قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن مستوطنين إسرائيليين هاجموا شاحنة وأضرموا النار فيها في الضفة الغربية المحتلة مساء أمس الخميس٬ مما أدى إلى إصابة سائقها.

Extremists blocked and assaulted an aid truck in Givat Assaf headed towards Gaza. Tons of flour bags destroyed while extremists, men and women, danced and sang joyfully with police personnel watching.


In a similar incident, yesterday, Thursday, a truck driver was moderately… pic.twitter.com/RNADG8SUGa — Dofek | דופק (@dofek_tv) May 17, 2024
وتأتي تلك الحادثة بعد أيام من تعرض شاحنات مساعدات متجهة إلى قطاع غزة للنهب من قبل محتجين إسرائيليين متطرفين.

وأضاف جيش الاحتلال أن قواته وصلت إلى الموقع لفصل المستوطنين عن السائق٬ قد تعرضت للهجوم وأصيب ثلاثة جنود بجروح طفيفة.

وذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) أن المحتجين اعتقدوا أن الشاحنة كانت تحمل مساعدات إلى غزة٬ وهو ما نفاه جيش الاحتلال.

ويذكر أن تنظيم "الأمر 9" اليميني الإسرائيلي المتطرف، قد أعلن الخميس٬ موقفه في مواصلة منع دخول أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، رغم انتقادات محلية ودولية.

???????????????? Israeli activists from the Order 9 movement once again blocked the Nitzana border crossing at the Israeli-Egyptian border. The main demands are the same - to stop providing humanitarian aid to the Gaza Strip until the Palestinian militias release all hostages.

Since the… pic.twitter.com/awndwwiMOI — Rybar Force (@rybar_force) February 9, 2024
وقال التنظيم عبر حسابه على منصة "إكس": "خلافا للمنشورات الكاذبة التي تم تداولها صباح اليوم، فإن "الأمر 9" لن يوقف أنشطته إلا بعد عودة جميع المختطفين إلى منازلهم".

تأسس تنظيم "الأمر 9" مع بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي؛ لمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بمبادرة الزوجين رعوت ويوسف بن حايم، وهما مستوطنان بالضفة الغربية المحتلة. ويضم التنظيم نحو 5 آلاف شخص، بينهم بعض ممثلي عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في غزة.


ويعاني نحو 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة، بينهم حوالي مليوني نازح، أوضاعا كارثية في ظل إصرار الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة الحرب للشهر الثامن وإغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم منذ أكثر من أسبوع.

 وخلفت الحرب المتواصلة على غزة أكثر من 114 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية شاحنات مساعدات مساعدات مستوطنون اسرائيليين شاحنات عزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

السعودية تقرر تقديم مساعدات إغاثية للبنان ومالية لغزة

السعودية – وجّهت القيادة السعودية بتقديم مساعدات طبية وإغاثية للشعب اللبناني بالإضافة إلى دعم مالي شهري للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومحطيه، وفق إعلام رسمي مساء الأحد.

وقالت الوكالة: “تتابع المملكة العربية السعودية بقلق بالغ تطورات الأحداث الجارية في الجمهورية اللبنانية الشقيقة”.

ومنذ 23 سبتمبر، يشن الجيش الإسرائيلي “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع الفصائل اللبنانية قبل نحو عام، أسفر حتى مساء الأحد عن ما لا يقل عن 900 قتيل، بينهم أطفال ونساء، و2594 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.

فيما يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من الفصائل اللبنانية لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم صارم من الرقابة العسكرية الإسرائيلية على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

وأكدت الرياض “ضرورة المحافظة على سيادة لبنان وسلامته الإقليمية، ووقوفها إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق في مواجهة تداعيات تلك الأحداث، وضرورة الحد من تبعاتها الإنسانية”، حسب “واس”.

ودعت المجتمع الدولي إلى “الاضطلاع بمسؤولياته تجاه حماية الأمن والسلم الإقليمي، لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب ومآسيها”.

ووفق الوكالة، صدرت توجيهات قيادة المملكة لـ”بتقديم مساعدات طبية وإغاثية للشعب اللبناني الشقيق، لمساندته في مواجهة هذه الظروف الحرجة”.

ووصلت إلى لبنان بالفعل مساعدات طبية وإغاثية من دول عربية وإسلامية وغربية، بينها تركيا والأردن والعراق وفرنسا.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها الفصائل اللبنانية، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر حتى مساء الأحد عن 1748 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و8 آلاف و693 جريحا، حسب رصد الأناضول لإفادات رسمية.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوا الكوارث الإنسانية بالعالم.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضٍ عربية في لبنان وسوريا وفلسطين.

كما أعلنت السعودية، مساء الأحد، “تقديم دعم مالي شهري (لم تكشف عن قيمته) للأشقاء في فلسطين، للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها”.

وبموازاة حربه على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية؛ ما أدى إلى مقتل 719 فلسطينيا، بينهم 160 طفلا، وإصابة نحو 6 آلاف و200، واعتقال حوالي 11 ألف، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

وذكرت “واس” أن الدعم المالي الشهري يهدف إلى “تخفيف آثار المعاناة التي سببها الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته الصارخة لكافة القوانين والأعراف الدولية، ومنها القانون الدولي الإنساني”.

‏كما “يأتي استمرارا لما قدمته المملكة خلال السنوات الماضية من مساعدات إنسانية وإغاثية وتنموية للشعب الفلسطيني الشقيق بمبلغ تجاوز 5.3 مليارات دولار”، وفق الوكالة.

وقالت الرياض إنها “تولي جل اهتمامها للقضية الفلسطينية، والتي تعد قضيتها المركزية وذات الأولوية لها، حيث بذلت منذ بداية الأزمة كل الجهود الممكنة لاحتواء الأزمة القائمة في قطاع غزة ومعالجة الوضع الإنساني الحرج”.

وجددت الدعوة إلى “وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني”.

وشددت على ضرورة “إيجاد حلٍ عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يمكّن الشعب الفلسطيني الشقيق من نيل كافة حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدنا بالضفة وتعتقل العشرات
  • السعودية تقرر تقديم مساعدات إغاثية للبنان ومالية لغزة
  • ركام ودمار وغارات مستمرة.. الاحتلال الإسرائيلي يكرر سيناريو قطاع غزة في لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 20 فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة
  • إعلام فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يقتحم «بيت ريما».. واشتباكات بالضفة الغربية
  • إعلام فلسطيني: الاحتلال يقصف غزة بالمدفعية ويقتحم قلقيلية بالضفة الغربية
  • إعلام فلسطيني: اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بالضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يواصل عدوانه الوحشي على «القطاع والضفة الغربية»
  • عاجل | مصادر للجزيرة: دوي انفجارات قوية في رام الله بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة عزون شرق قلقيلية بالضفة المحتلة