السياحة العالمية: 260 قرية تقدمت لمسابقة الأفضل في 2024 والنتيجة نهاية العام
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للسياحة، عن تقدم أكثر من 260 قرية من نحو 60 دولة تمثل المناطق الخمس في العالم لنسخة 2024 من مسابقة أفضل القرى السياحية الريفية لعام 2024، مشيرة إلى أن هذا العدد من الطلبات يعد الأكبر على الإطلاق في الإصدارات الأربع الماضية.
وأضافت المنظمة في بيان لها، أنه جرى إغلاق باب التقديم للدورة الرابعة من أفضل القرى السياحية في 8 مايو، واستنادًا إلى نجاح الإصدارات السابقة، سوف تشجع مبادرة هذا العام مرة أخرى المجتمعات في جميع أنحاء العالم لتسخير قوة السياحة كمحرك للتنمية الريفية والرفاهية.
وجرت دعوة الدول الأعضاء في هيئة الأمم المتحدة للسياحة إلى تقديم ما يصل إلى ثماني قرى مرشحة من خلال إدارات السياحة الوطنية (NTAs). كما هو الحال في الإصدارات السابقة، سيجرى تقييم القرى من قبل مجلس استشاري خارجي مستقل في مجالات التقييم الجيدة:
الموارد الثقافية والطبيعية
تعزيز والحفاظ على الموارد الثقافية
الاستدامة الاقتصادية
الاستدامة الاجتماعية
الاستدامة البيئية
التنمية السياحية وتكامل سلسلة القيمة
الحوكمة وتحديد أولويات السياحة
البنية التحتية والاتصال
الصحة والسلامة والأمن
وأكدت المنظمة، أنه سيجرى الإعلان عن القرى المعترف بها كأفضل القرى السياحية وكذلك تلك التي جرى اختيارها للمشاركة في برنامج الترقية في الربع الأخير من العام.
وقال زوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام للمنظمة: "منذ إطلاق الدعوة لتقديم الطلبات في يناير، استضاف برنامج السياحة من أجل التنمية الريفية التابع للأمم المتحدة للسياحة سلسلة من الجلسات عبر الإنترنت مع الدول الأعضاء، لتقديم رؤى حول عملية التقديم، واستقطبت هذه الجلسات باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية 117 مشاركًا، مما سلط الضوء على الاهتمام والالتزام الواسع النطاق من جانب الدول الأعضاء في الأمم المتحدة المعنية بالسياحة بالنهوض بالسياحة من أجل التنمية الريفية".
وتابع: "وستستمر شبكة BTV، التي تضم حاليًا اتحادًا عالميًا يضم 186 عضوًا، في النمو. تضم الشبكة 129 قرية معترف بها كأفضل القرى السياحية و57 قرية تشارك بنشاط في برنامج الترقية تمثل 55 دولة. تعد هذه الشبكة التعاونية تجمعًا عالميًا فريدًا للمجتمعات المحلية وتعمل كمنصة لتبادل الخبرات وتنمية المعرفة وتعزيز الشراكات لدفع التنمية الريفية من خلال السياحة".
كانت مصر فازت بجائزتين عن عام 2023 لمقاصد السياحة الريفية عن مدينتي دهشور وسيوة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده القرى السياحية المجتمعات السياحة الاستدامة القرى السیاحیة
إقرأ أيضاً:
اتفاق مبدئي بشأن كيفية التعامل مع الأوبئة العالمية في المستقبل
توصل أعضاء منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، إلى اتفاق مبدئي لمواجهة الأوبئة في المستقبل، بعد مباحثات استمرت ثلاث سنوات.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الرئيس المشارك لهيئة تفاوض، بقوله: "أعضاء منظمة الصحة العالمية توصلوا إلى اتفاق من حيث المبدأ، بشأن كيفية التعامل مع الأوبئة في المستقبل، بعد مباحثات استمرت ثلاث سنوات".
ولم ترد منظمة الصحة العالمية حتى الآن على طلب من "رويترز" للحصول على تعليق.
زيادة التعاون
وتتفاوض الدول الأعضاء في المنظمة، وعددها 194 دولة، حول اتفاق يمكنه زيادة التعاون قبل تفشي الأوبئة وفي أثنائها، بعد الإخفاقات المعترف بها خلال جائحة كوفيد-19.
وتأخرت الولايات المتحدة في الانضمام إلى المحادثات المبكرة، ثم انسحبت من المناقشات هذا العام بعدما أصدر الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا في شباط/ فبراير بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية، ومنع المشاركة في المحادثات.
وبحسب وثيقة صدرت في شباط الماضي، فإن أعضاء منظمة الصحة العالمية ناقضوا خفض ميزانيتها بمقدار 400 مليون دولار، في ضوء تحرك ترامب لسحب أكبر حكومة تقدم تمويلا للمنظمة.
وفي افتتاح الاجتماع السنوي للمجلس التنفيذي للمنظمة، قال مديرها العام تيدروس أدهانوم غيبرييسوس إنه "يأمل أيضا في إجراء حوار مع الولايات المتحدة".
تقديم الخدمات الصحية
وأضاف أن المنظمة ترحب بمقترحات الولايات المتحدة والدول الأخرى، حول كيفية تقديم الخدمات الصحية للعالم بشكل أفضل.
ولا يبدو أن المنظمة أمامها حاليا سوى خيار خفض الميزانية، لمواجهة تداعيات انسحاب الولايات المتحدة.
وأعرب غيبربيسوس عن أسفه من قرار ترامب بسحب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، مضيفا أننا "نأمل أن تعيد واشنطن النظر فيه".
في العام 2020، خلال ولاية ترامب الرئاسية الأولى، باشرت الولايات المتحدة إجراءات الانسحاب من المنظمة. لكن جو بايدن أبطل الانسحاب قبل أن يدخل حيّز التنفيذ، إذ تنصّ قواعد الأمم المتحدة على مهلة سنة بين الإعلان والانسحاب الفعلي.
وبرّر ترامب قراره بالفارق الواسع في المساهمات المالية الأمريكية منها والصينية، متّهما المنظمة بـ"النصب" على الولايات المتحدة التي تعدّ أكبر مانحيها.