دبي (الاتحاد)
تواصل طيران الإمارات، دعم بطولة رولان جاروس للسنة الثانية عشرة على التوالي بصفتها الناقل الرسمي والشريك المميز للبطولة الباريسية الشهيرة، لتمنح عملاءها عاماً آخر من التجارب المثيرة تحقيقاً لوعد علامتها التجارية «تميز دائم».
وتجري منافسات البطولة في المدة من 20 مايو حتى 9 يونيو على ملاعب رولان جاروس في العاصمة الفرنسية باريس.

وتدعم طيران الإمارات رياضة التنس منذ ثلاثة عقود، وتفخر بأنها الراعي الرسمي لجميع بطولات الراند سلام الأربع، بما فيها بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، وبطولة أستراليا المفتوحة، وبطولة ويمبلدون.
وقال عدنان كاظم، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات: «يسعدنا العودة إلى البطولة هذا العام، ومواصلة تعزيز حضورنا في عالم التنس. تشتهر طيران الإمارات بتقديم تجارب عالمية المستوى، وسنواصل هذا النهج دورة هذا العام، ونتطلع إلى تعزيز التفاعل مع الجمهور من جميع أنحاء العالم وتقديم تجارب رياضية عالية الجودة للمشجعين». 
وستطلق طيران الإمارات العديد من المبادرات المتميزة التي تتيح للجمهور الاستمتاع بالحدث، والتي تتضمن كابينة التصوير التفاعلية لطيران الإمارات، التي تمكن الزوار من التقاط الصور وممارسة الألعاب وخلق الذكريات.
كما ترعى طيران الإمارات أيضاً «كأس الأساطير»، الذي سيقام في المدة من 4 إلى 9 يونيو، وستقدم الناقلة تجربة حصرية للأطفال مع منظمة «Fête le Mur» المحلية. تتمثل مهمة المنظمة في توفير فرصة للأطفال من الأحياء المحرومة للمشاركة في الأنشطة الرياضية، التي تتضمن جلسات تدريب للتنس. كما سيتمكن طفلٌ واحدٌ كل يوم من المشاركة في كأس الأساطير و«إلقاء العملة المعدنية» لبدء المباريات، ومقابلة أشهر أساطير التنس، والتقاط الصور مع مضيفات طيران الإمارات.

أخبار ذات صلة شفيونتيك وسابالينكا.. «النهائي الناري» شفيونتيك تقترب من «الأسطورة»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: طيران الإمارات التنس الجراند سلام بطولات الجراند سلام

إقرأ أيضاً:

( الصهاينة) واستراتيجية تسويق الأساطير..!!

 

 

منذ أعلن عن قيام الكيان الاستيطاني الغاصب في فلسطين في 15 مايو 1948َ تطبيقا للقرار الاستعماري رقم ( 181) الذي قضى بتقسيم فلسطين وإقامة ( وطن قومي لليهود في فلسطين)، ذهب هذا الكيان مسخرا قدرات مادية هائلة وموظفا القدرات الاستعمارية الغربية والأمريكية، وكل الممكنات الإمبريالية، في إنتاج وتسويق الأساطير والأكاذيب التي يحاول من خلالها اعتساف الوعي الإنساني وإجباره قهرا وعنوة على الأخذ بكل ما في الروزنامة التي  أطلقوها  وراحت ماكينات الإعلام الغربية والأمريكية، ومنابرهم ومعاهدهم ومراكزهم الاستراتيجية والبحثية  تسوقها كحقائق، في واحدة من أكبر مظاهر استغفال العقل الإنساني وإجبار العالم  على اعتماد ( الأكاذيب الصهيونية) غير المسموح بل والمحرم التشكيك بها أو الانتقاص منها، واعتبار كل من يحاول البحث عن أصول هذه الأكاذيب والتشكيك بصحتها ( عدوا للسامية) ويجد الباحث أو المفكر والعالم المعني بتأكيد أو نفي هذه الأساطير، يجد نفسه محاربا دوليا ومنبوذا وعرضة للاستهداف الممنهج ليس من قبل كيان العدو، بل من قبل كل أنظمة العالم الغربي وأمريكا، مهما كانت المكانة العلمية التي يحتلها دوليا هذا العالم أو ذاك المفكر.. بل أن أعظم روائي أمريكي ( هنري ميللر) نفته سلطات بلاده حين أصدر روايات وكتباً تشكك بالروايات الصهيونية، فعوقب بحرق كل أعماله وإسقاط جنسيته الأمريكية وطرد من وطنه، وعاش منفيا في جنوب فرنسا حتى وفاته..!
المفكر والفيلسوف الفرنسي ( روجيه جارودي) الذي أثبت علميا عدم صحة المزاعم والأساطير الصهيونية تعرض للمحاكمات والمضايقات في بلاده واعتبر معاديا (للسامية)..؟! وكثيرون من  فلاسفة ومفكري أمريكا   والغرب الذين توصلوا لذات النتائج التي توصل إليها (ميللر، وجارودي) حوربوا وتعرضوا لكل أصناف العقاب ليس من الكيان الصهيوني بل من أنظمتهم الوطنية، التي ظلت لعقود تقدم للعالم دروسا في الديمقراطية والحرية وحرية الفكر والتعبير، لكن أن تصل حريتهم لدرجة التشكيك أو كشف مزاعم وأساطير الصهاينة فهذا فعل من المحرمات صهيونيا وأمريكيا وغربيا، ومن أبرز هؤلاء المفكر الأمريكي اليهودي (نعوم تشنوسكي) الذي تعرض لكل أشكال المضايقة من سلطات بلاده، بلاد الحريات الفكرية والاقتصادية – عاصمة العالم الحر – وفي الواقع هي عاصمة الاستعمار والعبودية..؟!
إن الاحتلال الصهيوني الغاصب الذي يتخذ من التضليل وتسويق الأساطير الخرافية مجرد يافطة يحاول من خلالها ترسيخ في الوعي الجمعي العربي والدولي أكاذيب يستعطف من خلالها الوعي الغربي، مانحا لنفسه ( شرعية إلٓهية) فيما الحقيقة تؤكد أن هذا الكيان ليس أكثر من حاملات طائرات استعمارية الهدف من زراعته في قلب الوطن العربي هو حماية المصالح الاستعمارية وأنه قام بناء على (وعد بلفور) وليس (بوعد من الله) كما يزعم كهنته وأحباره ..؟!
إن ( الصهيونية) ليست (دين) ولا دين لها ولا مبادئ إنها حركة عنصرية استعمارية تؤدي دوراً وظيفي في خدمة الاستعمار الأمريكي – الغربي بدليل ما حدث ويحدث في وطننا العربي على يد هذا الكيان ورعاته الذين دفعوه لاستباحة كل المحرمات والتنكر لكل القوانين والسخرية من الشرعية الدولية، وتمارس أفعالاً لا يمكن أن تمارسها حتى الدول الاستعمارية الراعية لها، لكنها تتغاضى عن تصرفاتها بمقدار رد الفعل العربي الذي كثيرا ما يمنح للعدو شرعية الغطرسة وانتهاك المحرمات بحق فلسطين والأمة دون تفكير بالعواقب استنادا للدعم الأمريكي – الغربي، لكن كل هذه السلوكيات بعد ( طوفان الأقصى) ورغم وحشية رد الفعل إلا أنها بداية حتمية ليس لزوال الغطرسة الصهيونية، بل لزوال الكيان نفسه.
ameritaha@gmail.com

مقالات مشابهة

  • لطيفة بنت محمد تتوج الفائزات في «دبي للتنس»
  • الروسية ميرا أندرييفا تسطر اسمها في تاريخ التنس بوصولها إلى نهائي بطولة دبي
  • فيديو | «صقر الإنسانية» تقدم 300 طن من «طرود الأطفال حديثي الولادة» لدعم غزة
  • بتوجيهات حاكم رأس الخيمة.. صقر الإنسانية تقدم 300 طن من طرود الأطفال حديثي الولادة ضمن عملية الفارس الشهم 3 لدعم غزة
  • بتوجيهات حاكم رأس الخيمة .. “صقر الإنسانية” تقدم 300 طن من “طرود الأطفال حديثي الولادة” ضمن عملية “الفارس الشهم 3” لدعم غزة
  • «صقر الإنسانية» تقدم 300 طن من «طرود الأطفال حديثي الولادة» لدعم غزة
  • «النهائي التاريخي» بين أندريفا وتاوسون في «دبي للتنس»
  • ( الصهاينة) واستراتيجية تسويق الأساطير..!!
  • عاجل. نتنياهو: الجثة التي أُعيدت تعود لامرأة من غزة
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة