“الشؤون الإسلامية” تختتم ملتقى دعاة الوزارة في إندونيسيا
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
المناطق – واس
اختتمت أمس فعاليات ملتقى دعاة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في جمهورية إندونيسيا، الذي نفذته الوزارة ممثلة في الملحقية الدينية بسفارة المملكة في إندونيسيا خلال الفترة من 6 – 8 ذي القعدة 1445هـ الموافق من 14- 16 مايو 2024م في العاصمة الإندونيسية “جاكرتا”، بمشاركة 60 داعية.
وخلال حفل الختام ألقى الدكتور محمد نور إحسان كلمة الدعاة قدم من خلالها الشكر والتقدير لحكومة المملكة على جهودها في خدمة الإسلام والمسلمين، مؤكدا أنهم استفادوا فوائد عظيمة من هذا الملتقى للقيام بهذا العمل الجليل، سائلاً الله التوفيق والسداد والنجاح.
عقب ذلك ألقى الملحق الديني بسفارة المملكة في جمهورية إندونيسيا الشيخ أحمد بن عيسى الحازمي كلمة أعرب من خلالها عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على مايقدمانه من خدمة للإسلام والمسلمين، ولوزارة الشؤون الإسلامية على اهتمامها ودعمها للمناشط المختلفة التي تقدمها الملحقية في جمهورية إندونيسيا طوال العام.
عقب ذلك ألقى وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي كلمة قدم من خلالها الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على هذا الدعم المبارك للعمل الإسلامي ومن ذلك إقامة هذا الملتقى في جمهورية إندونيسيا، ولمعالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على دعمه ومساندة لإنجاح أعمال هذا الملتقى المبارك، مؤكدا للدعاة أنه يجب عليهم دعوة الناس إلى المنهج الصحيح وأنهم اليوم يحملون منهج الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى منهج المملكة العربية السعودية القائم على الكتاب والسنة.
وفي ختام الحفل، تم تسليم الهدايا والدروع التذكارية، والشهادات للمشاركين في أعمال الملتقى.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الشؤون الإسلامية فی جمهوریة إندونیسیا الشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
“إشراق” تطلق ملتقاها الأول للبحوث والدراسات العلمية في الرياض
“الجزيرة” – جواهر الدهيم
أطلقت الجمعية السعودية لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (إشراق) “ملتقى إشراق للبحوث والدراسات العلمية”، وذلك في قاعة سوار للمؤتمرات بفندق كراون بلازا، المدينة الرقمية بالرياض.
ويهدف الملتقى إلى دعم الأبحاث العلمية، وتعزيز المعرفة في مجال اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD).
وبدأ الملتقى بكلمة افتتاحية، ألقتها الأميرة نوف بنت محمد بن عبدالله آل سعود رئيس مجلس إدارة “إشراق”، أشادت فيها بأهمية تبني المعرفة العلمية كأساس لبناء الخطط والبرامج المقدمة للمستفيدين.
وأشارت سموها إلى ضرورة فهم الاحتياجات، وتحديد مستوى الخدمات المطلوبة، مستندة إلى ممارسات علمية حديثة.
كما أعلنت سموها عن إطلاق “منحة إشراق للبحوث والدراسات العلمية والابتكار”، تهدف إلى تشجيع الباحثين على تقديم أبحاث تخصصية، تسهم في تطوير المحتوى العلمي المحلي، ودعم الابتكار والاستدامة في مجال ADHD.
من جهتها، ألقت الأستاذة نوال بنت محمد الشريف، المدير التنفيذي لجمعية “إشراق”، كلمة أكدت فيها التزام الجمعية بالمساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، وذلك من خلال تعزيز إسهامها في الناتج المحلي، وتفعيل دور القطاع غير الربحي.
وأوضحت الشريف أن الجمعية تضع البحث العلمي والاستثمار المعرفي في مجال ADHD على رأس أولوياتها، ضمن رؤية علمية تهدف إلى تعزيز الخدمات والبرامج المساندة للمتأثرين بالاضطراب في المملكة.
وشملت أجندة الملتقى جلسات حوارية، تناولت جوانب مختلفة، منها الدراسات الاستطلاعية حول مشروع المسح الوطني لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
كما ناقش الملتقى المرحلة القادمة للمسار العيادي للمشروع، إضافة إلى جلسة بعنوان “المعرفة بداية الحل: منظومة عمل وليست مجرد معلومة”، استعرضت جهود الجمعية في المجالات العلمية والتثقيفية، مثل مجلة ركز التطوعية، ومبادرات أكاديمية أخرى.
ويجمع الملتقى نخبة من الباحثين والمتخصصين في الصحة النفسية وعلوم السلوك، ويهدف إلى تعزيز التعاون بين القطاعات الصحية والأكاديمية، بما يسهم في دعم الابتكار في القطاع الصحي، وتحسين جودة الخدمات المقدمة، وتحقيق مستهدفات الرؤية الوطنية.
كما أعلنت اليوم الجمعية السعودية لاضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (إشراق) عن إطلاقها منحة مخصصة للبحث العلمي والابتكار؛ إذ طورت (إشراق) مسارًا بحثيًا مدعومًا بمحفظة لتمويل المنح البحثية، تشمل العديد من المبادرات والأولويات البحثية المتخصصة، بهدف تعزيز ثقافة الابتكار، وتطوير مسارات العمل العلمي المدعوم بالمعرفة المبنية على البراهين والدراسات البحثية، وذلك في كل ما يتصل باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، مستهدفة بذلك مستقبلاً مستدامًا بالنماء وجودة الحياة ومحققًا للتطلعات الوطنية 2030.
وقد شكرت أ. نوال الشريف المدير التنفيذي لـ(جمعية إشراق) سمو الأميرة نوف بنت محمد آل سعود رئيسة مجلس الإدارة وأعضاء مجلس الإدارة على دعمهم الكبير والدائم وعلى هذه المنحة والمبادرة البحثية الرائدة التي ستسهم في تعزيز الحراك العلمي المناصر للمعرفة كبداية للحل.
وفي ختام الملتقي كرمت سمو الأميرة نوف بنت محمد آل سعود المشاركين في الملتقي بدروع تذكارية.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية “إشراق” هي جمعية أهلية غير ربحية، تهدف إلى تقديم الدعم الشامل للأفراد ذوي اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، وضمان حقوقهم، ونشر الوعي المجتمعي حول الاضطراب، إضافة إلى تقديم برامج تدريبية وتعليمية مستمرة للمربين والممارسين الصحيين في هذا المجال.