موسكو تشهد العرض الأول للنسخة السينمائية من أوبرا "عايدة" لجوزيبي فيردي
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
ستعرض في موسكو، يوم 21 مايو الجاري، النسخة السينمائية من الأوبرا الشهيرة "عايدة" لجوزيبي فيردي.
ذكرت الخدمة الصحفية لمسرح "هيليكون أوبرا" في موسكو أن العرض الأول للنسخة السينمائية من أوبرا "عايدة" لجوزيبي فيردي سيقام يوم 21 مايو الجاري، في دار السينما "أكتوبر" في موسكو في إطار مشروع "المسرح في السينما" الإبداعي.
يذكر أن "عايدة" أوبرا شهيرة لفيردي، وهي مختلفة تماما عن مسرحيات الأوبرا السابقة، كما لو أن ملحنا آخر ألفّها. والموسيقى في "عايدة" ليست مجرد ألحان جميلة، ولكنها تمازج مثير مع الدراما الشاملة.
ونقلت الخدمة الصحفية عن مخرج المسرحية ديمتري بيرتمان قوله إن "عايدة" فريدة من نوعها من حيث الموقع الذي تدور فيه الأحداث، وهناك عالم قديم كان موجودا منذ مئات الآلاف من السنين".
جدير بالذكر أن "عايدة" هي واحدة من مسرحيات الأوبرا الأكثر أداء، وتسمى تتويجا لإبداع فيردي الموسيقي.
ويتميز مسرح "هيليكون أوبرا" بتصاميمه الجميلة، حيث توجد منحوتات مصرية يصل ارتفاعها إلى ستة أمتار، ولوحات ملونة لمناظر على ضفاف النيل، وأزياء مصرية مطرزة بالذهب.
وأشار الفنانون إلى أن النسخة السينمائية من الأوبرا تعد بالانغماس الكامل في عالم مصر الغامض والمليء بالألغاز، وسمح التصوير السينمائي الرائد وتقنيات الضوء والصوت المتقدمة بمشاهدة وسماع الأعمال الفنية بمتعة شديدة.
وقام بأداء الأدوار في الفيلم إيفان غينجازوف، إيلينا ميخائيلينكو، يوليا نيكانوروفا، ميخائيل غوزوف، أليكسي ديدوف، غريغوري سولوفيوف، يوليا شيرباكوفا، ديمتري خروموف.
يذكر أن مسرحية "عايدة" ترشحت عام 2023 لجائزة "القناع الذهبي" المسرحية الروسية في أربع فئات، ونالت الجائزة في فئة "أفضل عمل لقائد الأوركسترا" (فاليري كيريانوف).
وفي يوم 21 مايو سيتمكن المشاهدون في 60 مدينة روسية من مشاهدة النسخة السينمائية من الأوبرا في 200 دار سينما في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: موسكو موسيقى السینمائیة من
إقرأ أيضاً:
شركة الدرعية تعلن ترسية عقد مشروع تطوير "دار الأوبرا الملكية"
أعلنت شركة الدرعية عن ترسية عقد مشروع تطوير "دار الأوبرا الملكية" بتكلفة استثمارية تبلغ 5.1 مليارات ريال، بصفته أحد أبرز الأصول الثقافية التي تشهدها خطة تطوير الدرعية؛ في خطوةٍ مهمةٍ ترسم معالم المنطقة، وتجعلها وجهة عالمية للثقافة والفنون؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وفازت 3 شركات بعقد تنفيذ دار الأوبرا الملكية بالدرعية وهي: شركة السيف للمقاولات الهندسية، وشركة مدماك للإنشاءات، والشركة الصينية للهندسة المعمارية التي تعد أكبر شركة إنشاءات في العالم.
ويُعد هذا العقد الجديد إضافة بارزة لسلسلة من الإعلانات المهمة التي شهدها مطلع الربع الثاني من عام 2025، في إطار مواصلة شركة الدرعية تنفيذ رؤيتها الطموحة لتطوير المنطقة التاريخية الواقعة على أطراف مدينة الرياض.
ووُقعت الاتفاقية بين الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو، بحضور نائب الرئيس التنفيذي لقطاع نمط الحياة في الهيئة الملكية لمدينة الرياض المهندس خالد الهزاني، وممثلي الشركات الثلاث ضمن تحالف مشترك، خلال حفل رسمي أقيم احتفاءً بهذا الإنجاز الجديد، الذي يضاف إلى مسيرة البناء المتسارعة التي تشهدها الدرعية.
ومن المقرر أن تصبح دار الأوبرا الملكية في الدرعية مركزًا رئيسًا للفنون الأدائية ومعلمًا معماريًا فريدًا يعيد تعريف المشهد الثقافي في المملكة، وتضم الدار قاعة أوبرا تتسع إلى 2،000 مقعد لتكون الأكبر في المملكة، وتمثل النقطة المحورية في هذا الصرح الثقافي الذي ستتولى إدارته الهيئة الملكية لمدينة الرياض، إلى جانب مسرح، وإستوديو، ومدرّج على السطح، وعدد من القاعات متعددة الاستخدامات، لترتفع السعة الإجمالية إلى نحو 3100 مقعد.
ويأتي توقيع عقد إنشاء دار الأوبرا الملكية ضمن سلسلة من المشاريع الكبرى التي أُعلن عنها في الأشهر الأولى من العام الجاري 2025، وشملت إطلاق "حي الإعلام والابتكار"، وترسية عقد التصميم والهندسة المعمارية بقيمة 426.3 مليون ريال (113.6 مليون دولار أمريكي) مع شركة "عمرانية" المصممة لبرج المملكة لتطوير المباني المحيطة بالشارع الرئيس في الدرعية.
وصممت دار الأوبرا من قبل شركة "سنوهيتا أوسلو AS" النرويجية بأسلوب معماري نجدي معاصر يوظّف المواد الطبيعية، مثل النخيل والحجر والطين مع تركيز واضح على الاستدامة من خلال ترشيد استهلاك المياه، وتعزيز الإضاءة الطبيعية، وضمان التهوية والراحة الحرارية، ويشارك في تطوير المشروع عدد من الشركات العالمية المتخصصة، من بينها شلايش بيرغيرمان بارتنر في أعمال الهياكل والواجهات، وبورو هابولد والديار السعودية للأعمال الميكانيكية والكهربائية والسباكة، وثيتر بروجيكتس مستشارين في تصميم المسارح والصوتيات، وجاي إل إل مستشارًا ماليًّا، وذلك بدعم من بلان إيه لإدارة التصميم.
ومن المستهدف أن تكون "دار الأوبرا الملكية" في الدرعية مركزًا عالميًا للفنون المسرحية؛ مما يعزز مكانة الدرعية عاصمة ثقافية للمملكة ووجهة جاذبة ومنافسة على الصعيد الدولي في مجال الفنون، ويسهم المشروع في ترسيخ دور الدرعية محورًا أساسيًا في صياغة مستقبل العروض الحية والبنية التحتية الثقافية.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو: "ستكون دار الأوبرا الملكية في الدرعية أحد المعالم البارزة التي تدعم الدور العالمي المتنامي للدرعية في تشكيل مستقبل الفنون والثقافة في المملكة، وذلك تماشيًا مع أهداف رؤية 2030، ويمثّل هذا العقد خطوة مهمة في مسيرتنا نحو تطوير مجموعة متنوعة من الأصول ضمن منطقة مشروع الدرعية، وتؤدي هذه التحفة المعمارية دورًا محوريًّا في جمع الناس في أعظم وجهة للقاء في العالم، للاستمتاع بعروض لا تُنسى".
من جانبه بين نائب الرئيس التنفيذي لقطاع نمط الحياة بالهيئة الملكية لمدينة الرياض المهندس خالد الهزاني، أن هذه الاتفاقية تمثل محطة رئيسة في بناء هذا الصرح الأوبرالي العالمي، التي يُتطلع من خلالها لاستضافة أبرز المواهب الأوبرالية والفنية العالمية مستقبلًا، مع تمكين ودعم المواهب المحلية المتميزة التي تزخر بها المملكة.
يُذكر أن مشروع الدرعية، أحد المشروعات الكبرى المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، يمثل مشروعًا تطويريًّا حضريًّا متكاملًا، ومن المتوقع أن يشهد خلال السنوات المقبلة بناء مساكن لنحو 100،000 نسمة، ومساحات مكتبية لعشرات الآلاف من المتخصصين في قطاعات التكنولوجيا والإعلام والفنون والتعليم، وتوفير 178،000 فرصة عمل، واستقطاب ما يقارب 50 مليون زيارة سنويًّا، إضافة إلى مساهمة تُقدر بأكثر من 70 مليار ريال (18.6 مليار دولار) في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة