نقيب الفلاحين : سنقاضي صناع عمل مسلسل "البيت بيتي" بسبب التنمر
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان ما جاء في بعض مشاهد حلقات مسلسل البيت بيتي تنمر واساءة لفلاحين مصر "نرفض كل هذه المشاهد التي تسخر من اللهجه الفلاحي وتسيء إلي فلاحين مصر وتسخر من مظهرهم ولهجتهم مما يعتبر احد اشكال التنمر الذي يعد جريمه اخلاقيه يعاقب عليها القانون.
لافتا إلى أن تصوير الفلاحين بشكل منفر أمر غير مقبول ويدل علي عنصريه وجهل ويبعد عن الواقع .
واضاف عبدالرحمن أن النظرة الدونيه للفلاح المصري علي اعتباره اقل منزله من الاخرين هي نظرة استعلاء غير مقبوله تنم عن جهل حقيقي بحقيقة الفلاحين والذين يمثلون أكثر من نصف الشعب المصري .
وتابع اقول لصناع هذا العمل الذي يسعي لكسب الاموال علي حساب مشاعر الفلاحين ان ابناء الفلاحين هم قيادات في المجتمع المصري ليسوا عبيد يعملون في المنازل وان تصويرهم بهذا الشكل سوف يقابل برد قوي لمقاضاة القائمين علي هذا العمل ومقاطعة كل اعمالهم
واشار ابوصدام إلى اننا سنطالب بوقف هذا العمل احتراما لمشاعر فلاحين مصر وحماية للمجتمع والاسر المصريه من هذه الاعمال المشبوهه وغير الهادفه والتي تساهم في الوقيعه بين فئات المجتمع وتحض علي كراهية الفلاحين وتساعد في بعد الشباب عن مهنة الفلاحه مما يؤثر سلبيا علي تنمية القطاع الزراعي
واكد عبدالرحمن انه يطالب كل الجهات المعنيه بوقف عرض هذا العمل وعدم السماح بعرض الاعمال الساذجه التي تسخر من لهجة أو مظهر اي فئه من فئات المجتمع
كما نطالب القائمين علي هذا العمل بتقديم اعتذار للفلاحين عن المشاهد المسيئه وتقديم شرح وافي لكل المصريين عن الهدف من وراء هذه المشاهد
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسلسل البيت بيتي نقيب الفلاحين التنمر الأسر المصرية أبوصدام هذا العمل
إقرأ أيضاً:
محمود بسيوني لـ«كلم ربنا»: «اتفصلت من شغلي في 2019.. ومكنتش عارف هصرف على بيتي منين»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي محمود بسيوني، رئيس تحرير جريدة «أخبار اليوم»: «إن معرفة الله مشوار، وفيها كما قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ) [الآية 6، سورة الانشقاق]. فمعرفته فيها صبر واحتمال واختبارات لتصل للمعنى الحقيقي، وفيها راحة للإنسان في الحياة، خاصة أننا نعيش أوقاتًا وظروفًا صعبة، مليئة بضغوط نفسية لم تكن موجودة. فإذا كان الإنسان ضعيفًا ولا يعرف الله ستحدث له الكثير من المشكلات»، مشيرًا إلى «أنه بالإيمان سنعبر كل الأزمات، وأنه وصل مرحلة إدراك هذا المعنى في حياته الشخصية، بأهمية الله وقدرته على تحويلك من مسار إلى آخر، فهو السند الحقيقي».
وأضاف «بسيوني»، خلال حواره لبرنامج «كلم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: «إنني في عام 2019 كان برنامج (كلم ربنا) هو (المُلهم) بالنسبة لى، تأثرت به جدًا، وما كنتش متخيل إن فكرة الإنسان ممكن يكلم ربنا، فإحنا بنصلي ونصوم ونزكي وندعو فقط، لكن إننا ممكن نزيل الحواجز ونكلم ربنا بشكل مباشر عرفتها واختبرتها لأول مرة وقتها، لأنني في نهاية السنة دي حصلت لي مشكلة كبيرة».
ونوه بأنه «تعرضت لظلم شديد، حسيت إن حياتي بتدمر، وكل اللي بنيته في حياتي فجأة بيروح، كانت أزمة مادية ووظيفية، وما كنتش مدرك ليه أو إيه سببه؟ إنه حد يبعدك عن مكانك ويحاول إنه يوقف مسارك ويعطلك شغلك، وهو مش واخد باله إنه بيأذيك إنسانيًا، وعندك بيت مفتوح، هتصرف منين؟ باختصار، فُصلت من عملي، وده كان كل حاجة في حياتي، وأي شغل أنت بتتعب فيه عشان توصل مكانك وهدفك. فجأة حد بيقولك روح.. ببساطة شديدة جدًا كده! فشعرت بالظلم».
واستطرد رئيس تحرير جريدة «أخبار اليوم»: «الظلم ده فضل ملازمني شهرين، مع مشاكل نفسية وصحية، وحسيت إن حياتي بتنتهي، ومش عارف إيه السبب ولا إيه اللي ورا الحكاية!! لغاية ما في يوم حسيت بالضغط بيرتفع، حالة مرضية صعبة جدًا، ودماغي بتنفجر، وده كان لأول مرة، كنت راجع البيت لوحدي، فشعرت بألم ده، وحياتي بتنتهي، ومش قادر أنام، لقيت نفسي بأخذ العربية وقررت أرجع لبلدي بورسعيد وأسيب القاهرة، وسط شعور بالفشل في كل شيء والضياع».
وعبر عن اتخاذه هذا القرار الصعب في وقت الفجر، قائلاً: «مسار العربية من أكتوبر ثم المحور ثم إلى بورسعيد. وفي الطريق ما كنتش بعمل حاجة غير إني بكلم ربنا. ولقيت نفسي بقول: يا رب إذا كان حد ظلمني فأنا مسامحه. وسامحت كل الناس، وأي حد عمل فيّ أي حاجة، وقررت أرمي الأمر كله على الله، لأني حسيت إن ما بيني وبين الناس لازم ينتهي وأسيب الموضوع لربنا، وقلت: يا رب أنا محتاجك تقف معايا عشان بيتي وأولادي وأهلي عشان ما يتأثروش باللي بيحصل لي، وكنت خايف جدًا، لأن إحساس الفشل والظلم صعب، وإنت مش عارف السبب».
وأوضح أن الأزمة انفكت وجاء الخير الوفير بشكل مفاجئ، وتابع: «بعد فترة لقيت سيل من النعم. وجاء الفرج إنك ترجع نفس مكانك تاني بعد 10 شهور بالضبط، وأبقي مدير هذا المكان، وروحت مكان تاني أحمد الله عليه، لدرجة إني صليت وقعدت أبكي بلا انقطاع وأنا ساجد، لما حسيت بالعوض، وشكرت ربنا، وشعرت بالفعل إن ربنا سمعني واستجاب لي. دي تجربة شخصية تمامًا بيني وبين ربنا، ومن ساعتها واقف عند نقطة الإدراك، اللي بتخليني أحس إن مفيش مستحيل على ربنا، وتكتشف إنه يقدر يغير حياتك من نقطة الصفر، من مظلمة شديدة إلى فرج كبير».