نابلس - استشهاد ليث حنني متأثرا بإصابته
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
استشهد شاب فلسطيني، اليوم الجمعة، 17 مايو 2024 متأثرا بإصابته الحرجة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها بلدة بيت فوريك شرق نابلس ، قبل أيام.
وأعلنت مصادر طبية في مستشفى النجاح الجامعي، استشهاد الشاب ليث نديم حنني (20 عاما)، الذي أصيب برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في بلدة بيت فوريك، في السادس من أيار/مايو الجاري.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
شهيد وعدد من الجرحى برصاص الاحتلال في نابلس.. واقتحامات في الضفة (شاهد)
استُشهد فلسطيني وأصيب تسعة آخرون، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامه مخيم بلاطة للاجئين شرقي مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، "استشهاد محمد مدحت أمين عامر (18 عاما) برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة"، مضيفة أن "9 إصابات وصلت إلى المستشفيات، جراء عدوان الاحتلال على نابلس، بينها 4 بحالة خطيرة".
هتافات الشبان بعد الإعلان عن ارتقاء الشاب محمد مدحت عامر، بمخيم بلاطة في نابلس. pic.twitter.com/FSp0TevLMI — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 3, 2025
اللحظات الأولى بعد إصابة عدد من الشبان برصاص الاحتلال بمخيم بلاطة في نابلس. pic.twitter.com/PNs4iV18jq — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 3, 2025
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن شهود عيان قولهم؛ إن آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت المنطقة الشرقية لنابلس، بما فيها مخيم بلاطة، ونشرت قناصتها على بعض البنايات، وسط تحليق للطائرات المسيرة في الأجواء.
وأضاف الشهود، أن مواجهات عنيفة اندلعت داخل المخيم، بين الشبان والجيش الإسرائيلي، الذي أطلق الرصاص الحي بشكل كثيف نحوهم.
إظهار أخبار متعلقة
ومساء الجمعة، أصيب ثلاثة فلسطينيين، أحدهم برصاص جيش الاحتلال شمالي الضفة الغربية المحتلة، وآخران برضوض إثر اعتداء مستوطنين عليهم جنوبي الضفة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية في بيان؛ إن طواقمها تعاملت مع إصابة شاب (20 عاما) بالرصاص الحي في القدم، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال في بلدة بيت فوريك شرقي محافظة نابلس (شمال)، وجرى نقله للمستشفى.
كما اقتحم جيش الاحتلال بلدة بيت فوريك، وأطلق الجنود الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لاندلاع مواجهات مع الشبان، أصيب خلالها شاب بالرصاص.
وأصيب فلسطينيان في الخليل إثر اعتداء مستوطنين عليهم بالضرب، في قرية البويب، جنوبي المدينة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمي.
كما نقلت الوكالة عن ناشطين قولهم؛ إن عددا من المستوطنين اقتحموا قرية البويب، وأطلقوا الرصاص الحي، واعتدوا على الأهالي والمزارعين والمواطنين، ما أدى إلى إصابة أب وابنه برضوض وكسور، قبل أن يعتقلهما جيش الاحتلال.
إظهار أخبار متعلقة
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 835 فلسطينيا، وإصابة نحو ستة آلاف و700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وتواصل دولة الاحتلال مجازرها، متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.