زيارة تفقدية لوفود منظمة اليونسكو لجامعة عين شمس
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، على أهمية التجربة المصرية الرائدة عن بنك المعرفة باعتباره من أكبر بنوك المعرفة على مستوى العالم، والتى تعكس إيمان القيادة السياسية العميق بأهمية التعليم والمعرفة فى بناء الإنسان، مشيرًا إلى أهمية تعظيم الاستفادة من بنك المعرفة المصري فى ضوء ما يوفره من إمكانات فريدة وهائلة للتعلم والتدريب، وإتاحة جميع أنواع العلوم والمعارف للطلاب والباحثين، بالإضافة إلى دوره فى تنمية المهارات، وإعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل، مُنوهًا إلى أن بنك المعرفة المصري ساهم في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية المصرية دوليًا، موضحًا أن الوزارة تعمل على جعل بنك المعرفة منصة رائدة للتعليم العالي والبحث العلمي على مستوى العالم، وزيادة الإنتاجية البحثية بالجامعات والمراكز والهيئات البحثية المصرية.
وفي هذا الإطار، استقبلت جامعة عين شمس بحضور د. غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع وخدمة البيئة وفود المنظمة؛ برفقة د. أيمن فريد مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والسيدة علا لورانس مُستشار بنك المعرفة المصري، والسيد/ مارك ويست مسئول فريق مستقبل التعليم والابتكار بقطاع التربية بمنظمة اليونسكو، والوفد المُرافق له، ووفد من مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، ومكتب اليونيسيف بالقاهرة، وفريق عمل بنك المعرفة، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وبمشاركة وفود 20 دولة عضو بمنظمة اليونسكو.
وفي كلمتها، رحبت د. غادة فاروق بالحضور في جامعة عين شمس، مضيفة أن التعاون الناجح والمثمر مع "بنك المعرفة المصري" يأتي ضمن الجهود المثمرة التي قامت بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وقدمت الشكر للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على الجهود الكبيرة التي يقوم بها للحفاظ على فلسفة ودور بنك المعرفة المصري وتطويره.
وأشارت د. غادة فاروق إلى حرص الجامعة على المشاركة في أنشطة بنك المعرفة المصري، لافتة إلى النتائج المتميزة التي تحققت جرّاء هذا التعاون ومن بينها؛ تحسين جودة الأبحاث، وتطوير أنشطة البحث العلمي، فضلًا عن تطوير أساليب وأدوات التعليم والتعلم والتقويم، لافتة إلى أن بنك المعرفة قد لعب دورًا أساسيًا في تعزيز توجه الجامعات نحو المرجعية والحضور الدولي، وكذا رفع جودة التعليم والبحث العلمي والتواصل مع سوق العمل، والذى انعكس على التقدم الواضح في نتائج التصنيفات الدولية ومؤشرات التدويل.
كما استعرضت تجربة التعاون بين جامعة عين شمس وبنك المعرفة وبخاصة مركز الابتكار وريادة الأعمال، والتدريب والتوظيف، من خلال العمل معًا لتزويد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالمعرفة اللازمة وتعزيز إمكاناتهم نحو تنمية الاقتصاد المصري، مشيدة بالمشاركة الناجحة للجامعة مع بنك المعرفة وخاصة في المجالات الطبية والتكنولوجية.
ومن جانبه أشاد السيد/ مارك ويست مسئول فريق التعليم والابتكار بقطاع التربية بمنظمة اليونسكو بما شاهده فى جولته بالجامعة، والتي تعد إحدى أقدم وأعرق المؤسسات التعليمية في مصر، مشيدًا بمدى التطور الملحوظ بها؛ وبالجهود المبذولة من قبل الجامعة فى التعاون مع بنك المعرفة المصري علي كافة المستويات تحت مظلة وزارة التعليم العالي، مضيفًا أنها تعد مدينة متكاملة وليست مجرد جامعة.
وخلال الزيارة استعرضت د. مني عبد العال مدير إدارة تطوير التعليم، موقف الجامعة في التصنيفات العالمية، منوهة باعتماد كليات الطب الصيدلة وطب الأسنان والهندسة بالجامعة دوليًا، كما قدمت نبذة عن كليات الجامعة والبرامج ذات الشراكة مع جامعات عالمية والتى تمنح شهادات مزدوجة، موضحة أن أعداد الطلاب الوافدين بالجامعة يفوق 11000 طالب، من أكثر من 80 جنسية مختلفة، وألقت الضوء علي نظام بوابة التعليم الإلكتروني Asu2learn، ومنظومة بنوك الأسئلة والاختبارات الإلكترونية، وتطرق العرض للتعريف بقطاع الابتكار ومكوناته وأنشطته، ومركز البيانات ونظام إدارة الجامعة، والبوابة الإلكترونية بالجامعة، ومعامل الاختبارات الإلكترونية، والإشارة لجهود الجامعة للتحول نحو جامعات الجيل الرابع، والتركيز على تأثير التطبيقات التكنولوجية على الاستدامة البيئية.
ونوهت د. منى عبد العال، إلى أن التعاون بين الجامعة ومنظمة اليونسكو يعود إلى عام 2019 من خلال المركز الدولي للابتكار في التعليم التابع لمنظمة اليونسكو الذي نتج عنه تطوير كبير في قدرات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، ودعم التحول الرقمي في التعليم، وذلك عن طريق إنشاء المعهد الدولي للتعلم.
واختتمت الزيارة بجولة للوفد قاموا خلالها بتفقد كلية الطب، ومعامل الاختبارات الإلكترونية، وكذلك مركز المحاكاة واستديو التعلم الإلكتروني.
رأس وفد اليونسكو خلال الزيارة السيد/ مارك ويست مسئول فريق مستقبل التعليم والابتكار بقطاع التربية بمنظمة اليونسكو، والوفد المُرافق له، ووفد من مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، ومنظمة اليونيسيف، وفريق عمل بنك المعرفة.
وحضر من الجامعة د. نجوى بدر عميد كلية الحاسبات والمعلومات، ود. شهيرة سمير المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية، ود. مني عبد العال الزاهري مدير إدارة تطوير التعليم، ود. نيفين عاصم المدير التنفيذي لقطاع التدريب والابتكار، ود. إسلام حجازي مدير مركز الشبكات، ود. داليا يوسف مدير الوحدة المركزية للتعلم الإلكتروني، ود. رشا إسماعيل مدير البوابة الإلكترونية، ود. وئام محمود المدير التنفيذي لمركز الابتكار وريادة الأعمال، ود. أحمد عبد العزيز مدير مركز التوظيف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس منظمة اليونسكو التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي بنك المعرفة المصري اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو المصرية لليونسكو اللجنة الوطنية المصرية التعلیم العالی والبحث العلمی بنک المعرفة المصری بمنظمة الیونسکو جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم العالي: جامعة شرق بورسعيد أحد ثمار التنمية بتكلفة 646 مليون جنيه
في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ 43 لتحرير أرض سيناء الحبيبة، وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، فقد حظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل "الجمهورية الجديدة".
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنمية شبه جزيرة سيناء، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، تؤكد وضع محافظات القناة في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء ومدن القناة، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.
وأكد الوزير أهمية مسار التعليم التكنولوجي باعتباره من المسارات التعليمية الهامة، لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المدربة، وتأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأوضح الوزير أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية بمختلف أنحاء الجمهورية، وتجهيز المعامل وورش العمل بأحدث الإمكانات والوسائط التكنولوجية، مع تركيز الدراسة بها على العلوم الحديثة والبرامج الدراسية البينية، لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات وظائف المستقبل.
وأوضح الدكتور مدحت الحادق رئيس جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية أن الجامعة تُقام على مساحة 70140 متر مربع، بتكلفة إجمالية بلغت 646 مليون جنيه، مؤكدًا أن الجامعة تقدم برامج دراسية جديدة تخدم الصناعة بالمنطقة الجغرافية المحيطة بها، مشيرًا إلى أن الجامعة تقدم 6 برامج بكليتين خلال العام الجامعي 2024/2025، وهما كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وتقدم برامج (صيانة وتشغيل السفن، الصناعات الخشبية، الصناعات الغذائية)، وكلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية، وتقدم برامج (تكنولوجيا السياحة والسفر، تكنولوجيا الخدمات الفندقية، تكنولوجيا المشروبات والأغذية).
وأشار رئيس الجامعة إلى اهتمام الجامعة بتنظيم الندوات التوعوية والتثقيفية لتعزيز الوعي والانتماء لدى الطلاب، فضلًا عن تحفيزهم على المشاركة في المسابقات والأنشطة الطلابية المختلفة، لتنمية مهاراتهم وقدراتهم وصقل خبراتهم، وكذلك الاهتمام بتقديم تدريبات عملية، ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل المعاصر والمستقبلي، والمشاركة في المؤتمرات والملتقيات والمسابقات الطلابية، لتنمية مهاراتهم.
وصرّح د.عادل عبد الغفّار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات التكنولوجية تستهدف تأهيل الخريجين، لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المُدربة جيدًا والمؤهلة لمواكبة التطورات الحديثة في المجال الصناعي، لافتًا إلى انضمامها للتحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والخدمية والصناعية والشركات داخل كل إقليم جغرافي، تنفيذًا للإسراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وبما يتماشى مع تنفيذ المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، مشيرًا إلى أن الجامعات التكنولوجية شهدت إقبالًا كبيرًا من جانب الطلاب، وهو ما يعكس الثقة التي أصبحت تتمتع بها هذه الجامعات من الطلاب وأولياء الأمور، نظرًا لما تقدمه من برامج دراسية حديثة ومتميزة، بالإضافة إلى الاهتمام بالتدريبات العملية، لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم تصميم البرامج الدراسية بالكليات التكنولوجية بناءً على رصد الاحتياج إلى هذه التخصصات من خلال رصد الاحتياجات المحلية في الأقاليم الجغرافية السبعة، ومعرفة الاحتياجات التي يحتاجها سوق العمل ومجتمع الصناعة، والتكامل بين التعليم التكنولوجي والتعليم ما قبل الجامعي، مشيرًا إلى انضمام الجامعات التكنولوجية إلى التحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين الجامعات المصرية والمؤسسات الخدمية والصناعية، لتدريب الطلاب عمليًا وصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم وفق احتياجات سوق العمل.
اقرأ أيضاً«مليون مبتكر مؤهل».. وزير التعليم العالي يطلق النسخة الثانية من مبادرة «كن مستعدا»
التعليم العالي: فتح باب التقدم لبرنامج التبادل العلمي المصري - الألماني لتطوير التميز