شن فريق تفتيش مراقبة الأغذية بمركز المنشاه جنوب محافظة سوهاج حملة مكبرة تحت إشراف الدكتور محمود مسلم مدير إدارة مراقبة الأغذية بمديرية الصحة وعبد الرؤوف المغربي مراقب عام الأغذية بالمديرية وزكريا سرور نائب مراقب عام الاغذية بالمديرية. 
 

وذلك استمراراً لجهود مديرية الشئون الصحية بمحافظة سوهاج وحملاتها اليومية المكثفة بمختلف مراكز المحافظة وفي إطار توجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان واللواء طارق الفقي محافظ الإقليم وتحت إشراف الدكتور احمد محروس وكيل وزارة الصحة بالمحافظة والدكتورة غادة احمد مدير عام الطب الوقائي بمديرية الشئون الصحية بسوهاج.

وبمتابعة الدكتور أحمد النس مدير الإدارة الصحية بمركز ومدينة المنشاه ومصطفى قدري رئيس مكتب مراقبة الأغذية بالتعاون مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة المنشاه .

قام فريق التفتيش خلال الحملة بالمرور على عدد من  مخازن السلع الغذائية والمحلات بالمركز وأسفرت الحملة عن ضبط مايقرب من نصف طن من الأغذية والمقرمشات والحلويات مجهولة المصدر وملح طعام  و منتجات غذائية مغشوشة وغير مطابقة للمواصفات وتم ضبط ما يقرب من 600 لتر من المشروبات الملونة مجهولة المصدر قبل طرحها بالأسواق وبيعها للجمهور . 

ومن جانبه قال الدكتور أحمد النس مدير الإدارة الصحية بالمنشاه أنه بناء على تعليمات الدكتور أحمد محروس وكيل وزارة الصحة بسوهاج تم سحب العينات اللازمة لعملية الضبط وتم إرسال المحاضر للنيابة العامة لتأييد الضبط وتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفات .
 

جدير بالذكر أن مديرية الشئون الصحية بمحافظة سوهاج تشن عدة حملات على جميع مراكز المحافظة وبصورة يومية لضبط المخالفين والمتلاعبين بصحة المواطن و كذلك لضمان حصول المواطنين على غذاء صحي و آمن.

أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة سوهاج برئاسة المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس مجلس إدارة الشركة والعضو المنتدب أن فرق المناوبات تواصل عملها لمتابعة كفاءة تشغيل وصيانة جميع مواقع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي بجميع مراكز المحافظة بهدف وصول الخدمة لجميع المواطنين بجودة عالية طوال اليوم حيث يتم الدفع بفرق مناوبات مسائية تبدأ عملها من الرابعة مساء وحتى الحادية عشرة مساء وفرق مناوبات ليلية من الثانية عشرة بعد منتصف الليل حتى الخامسة فجرا .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظة سوهاج فريق تفتيش مراقبة الأغذية طن أغذية غير صالحة للاستهلاك الآدمي

إقرأ أيضاً:

ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا

دمشق-سانا

نظم اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية “أوسم” ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا، ولمناقشة نتائج دراسة تطوير هذه المراكز.

وتركزت محاور الورشة التي أقيمت اليوم في مركز رضا سعيد للدراسات بدمشق برعاية وزارة الصحة وبالتعاون مع جامعة دمشق، حول نتائج التقييم الذي قامت به منظمة “أوسم”، ودور البيانات في إعادة بناء الرعاية الصحية الأولية، وضرورة التحقق من البيانات ودقتها، وتحديد أولويات تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية وإستراتيجيات التمويل.

وفي كلمة له، أوضح وزير الصحة الدكتور مصعب العلي أهمية الرعاية الصحية الأولية كمدخل رئيسي لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، والعدالة في توزيع الخدمات، وضمان وصولها للجميع، باعتبارها الأداة الأكثر فعالية لتحقيق الاستدامة، وخاصة في البيئات المعرضة للصدمات والهشة.

واعتبر الوزير العلي أن الورشة فرصة إستراتيجية لوضع تصور وطني متكامل يستند إلى الواقع، ويتجه نحو المستقبل، ويعبر عن التزامنا جميعاً بأن تكون الرعاية الصحية في سوريا أولوية فوق كل الاعتبارات، مؤكداً أن الوزارة ستظل داعمة وحاضنة لكل مبادرة تسهم في تعزيز البنية الصحية الوطنية، وخاصة تلك التي تنبع من فهم محلي وواقع مستمر.

أحد مؤسسي “أوسم” الدكتور منذر يازجي، أوضح أن الهدف الأساسي الذي تسعى المنظمة لتحقيقه هو تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وتأمين الرعاية الصحية اللازمة، مؤكداً أهمية تعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية في المراكز كون 70 بالمئة من مراجعي المشافي يمكن تدبيرهم فيها.

من جهته، بين مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة الدكتور زهير قراط أنه يتم العمل لأن تكون الرعاية الصحية الأولية الأساس والوجهة الأولى لكل المرضى، لافتاً إلى وجود 1700 مركز صحي في سوريا، الفعال منها نسبته 58 بالمئة، وما تبقى فعال بشكل جزئي أو خارج الخدمة، وسيتم العمل على التوسع وإعادة التأهيل حسب الحاجة الجغرافية.

وتحدثت مديرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتورة رزان الطرابيشي عن تصنيف تحديات الرعاية الصحية الأولية الحرجة حسب درجة الإلحاح، والاحتياجات الصحية غير المثبتة، وتحديد مؤشرات الأداء الرئيسية لمراقبة تقديم الرعاية الصحية الأولية.

الدكتور يوسف لطيفة نائب عميد كلية الطب في جامعة دمشق، أوضح أن الرعاية الصحية الأولية تشكل جزءاً مهماً من منهاج كلية الطب البشري، إضافة لقبول عدد من طلاب الدراسات العليا في طب الأسرة يتم تدريبهم في المشافي التعليمية، لافتاً إلى إمكانية الاستفادة من برامج “أوسم” التعليمية في إعادة صياغة المناهج التدريسية في الدراسات العليا، للاستفادة من خبرتهم في دمج الرعاية الصحية الأولية مع منهاج الدراسات العليا.

بدورها، أكدت رئيسة رابطة طب الأسرة الدكتورة سمر المؤذن ضرورة وضع خطة عمل لتعزيز الرعاية الصحية الأولية، واستكشاف الموارد وتخصيصها، والتوجه لتدريب العاملين في هذا المجال، وتلبية الاحتياجات اللازمة لتقديم أفضل الخدمات الطبية.

وأشار الدكتور إبراهيم زكريا إلى الواقع الصحي المدمر في سوريا الذي عانى من هجرة الكوادر الطبية، ونقص الأدوية والمستلزمات، وإمكانية النهوض به من خلال رسم خطة وتحديد نقطة البداية عبر تقييم الوضع الصحي، وتحديد الفجوات، وتعزيز المشاركة المجتمعية، والحوكمة الصحية لرفع جودة الخدمات الصحية.

وبين الدكتور صفوان عبيد أهمية بناء نظام رعاية صحية متكاملة للوصول لخدمات صحية تليق بالمرضى وفق منهجية معينة، والتركيز على دعم الأطباء والعمل على رفع كفاءاتهم، من خلال التدريب الطبي المستمر.

مقالات مشابهة

  • وكيل وزارة الصحة: الإمارات نموذج عالمي في تطوير أنظمة الرعاية الصحية
  • تعيين الدكتور محمد العقاد رئيسًا لـ«المجالس الطبية المتخصصة»
  • الصحة الفلسطينية : وضع مأساوي وانهيار شبه تام للمنظومة الصحية بغزة
  • واقع مأساوي يمر به الشعب الفلسطيني وانهيار شبه تام للمنظومة الصحية بغزة
  • مراسل سانا في درعا: وزير الصحة الدكتور مصعب العلي يطلع على واقع العمل في مشفيي نوى ودرعا الوطنيين، واحتياجاتهما الضرورية
  • غداً.. انطلاق قافلة طبية بوحدة أبو العينين الصحية بالأقصر
  • الصحة: واقع مأساوي يمر به شعبنا وانهيار شبه تام للمنظومة الصحية في غزة
  • ورشة عمل حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية في سوريا
  • «الصحة العالمية»: استهداف المنشآت الصحية في غزة انتهاك للقانون الدولي
  • مخاطبات رسمية بشأن تخصيصات خريجي المهن الصحية