اقتراب غُرَّة شهر ذي الحجة 2024: توقعات فلكية وموعد عيد الأضحى المبارك.. قليلٌ ما تفصلنا عن وصول غُرَّة شهر ذي الحجة، المقررة أن تكون يوم الجمعة السابع من يونيو 2024، وفقًا لما أعلنه المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، جهة تابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر. وبناءً على الحسابات الفلكية، من المتوقع أن يُولد هلال شهر ذي الحجة بعد حدوث الاقتران يوم الخميس السادس من يونيو.

وبناءً على هذه التوقعات، من المتوقع أن يتزامن أول أيام عيد الأضحى المبارك 2024 مع يوم الأحد السادس عشر من يونيو 2024. وبالطبع، يُعتبر هذا التاريخ هو الرسمي والفلكي، ولكن يُشير إليه أيضًا في اللائحة التنفيذية للموارد البشرية في الخدمة المدنية كموعد لإجازة عيد الأضحى المبارك.

موعد إجازة عيد الأضحى المبارك 2024اقتراب غُرَّة شهر ذي الحجة 2024: توقعات فلكية وموعد عيد الأضحى المبارك

وفقا للباب السادس من اللائحة التنفيذية للموارد البشرية في الخدمة المدنية فإنه حسب ما ورد في المادة 125 فإنه على الجهة الحكومية تحقيق التوازن بين ضمان انتظام سير العمل الحكومي واحتياجات الموظف من خلال الاستخدام العادل والأمثل للإجازات، وبالتالي فإنه وفقا للمادة رقم 127 فإن عطلة عيد الأضحى المبارك تبدأ من اليوم الخامس من شهر ذي الحجة وتنتهي بنهاية اليوم الـ15 من الشهر نفسه.

ونوهت وزارة الموارد البشرية السعودية أنه في حال وافق يوم عمل واحد بين عطلتين رسميتين يكون هذا اليوم عطلة رسمية.

أما عن تعويض يوم الإجازات فقد ورد في المادة 129 أنه يحق للعامل التعويض عن أيام العطل الرسمية في حال تم تكليفه بعمل بإجازة بدلا من مكافأة العمل الإضافي وفقا لضوابط تتضمن الآتي:

أن يكون التعويض بمعدل يوم عمل مقابل يوم إجازة، عدا يوم العيد واليومين اللذين بعده، فيشمل التعويض اليوم بيومين.

أن يتم تعويض الموظف المكلف بالإجازة خلال سنة من تاريخ نهاية التكليف ولا يؤثر التمتع بهذه الإجازة على مستحقاته من الإجازات العادية.

ضرورة إبلاغ الموظف المكلف بذلك.

متى عيد الأضحى المبارك سنة 2024؟

وفقا للحسابات الفلكية التي كشف عنها المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية فإنه من المقرر أن يولد هلال شهر ذي الحجة يوم الجمعة 7 يونيو، وعلى إثر ذلك فإنه من المقرر أن يوافق يوم السبت 15 يونيو 2024 وقفة عرفات، على أن يحل أول أيام عيد الأضحى الأحد 16 يونيو 2024، وينتظر المعهد القومي للبحوث الفلكية مراصد السعودية رسميا لتحري هلال ذي الحجة وتحديد أول أيام عيد الأضحى 2024.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عيد الاضحى عيد الأضحى المبارك متي عيد الاضحي إجازة عيد الأضحى المبارك عید الأضحى المبارک ة شهر ذی الحجة یونیو 2024

إقرأ أيضاً:

الانقسامات حول تمويل المناخ تتكشف مع اقتراب كوب29 من نهايته

باكو"وكالات": خرج الانقسام والسخط إلى العلن اليوم الخميس في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29) في باكو بعد أن طرح مقترح لاتفاق مالي عالمي جديد خيارين مختلفين بينهما هوة واسعة دون أن يرضي أحدا.

والهدف الرئيسي لكوب29 هو الاتفاق على قيمة الأموال التي يجب على الدول المتقدمة الغنية أن تقدمها للدول النامية الفقيرة لمساعدتها في التصدي لتغير المناخ والجوع والفقر، وهو ما يمثل ركيزة أساسية في جهود الحد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع درجات حرارة الكوكب.

لكن جهود التوصل إلى اتفاق للتمويل شهدت تحركا بطيئا في المؤتمر الذي تستضيفه عاصمة أذربيجان، وظهرت المسودة الأحدث للنص التفاوضي متأخرة بضع ساعات عن الموعد المحدد مع دخول المندوبين، نظريا، الساعات الثماني والأربعين الختامية.

ومع اقتراب الموعد المقرر لنهاية المؤتمر غداً الجمعة، أظهرت الوثيقة الجديدة أن نقاطا كثيرة تتعلق بقضايا رئيسية لم يتم حسمها، مثل ما هو المبلغ السنوي ومن الذي سيدفع وكم.

وقال مفوض المناخ بالاتحاد الأوروبي فوبكي هوكسترا "من الواضح أن الوضع الحالي غير مقبول".

وقال كبير المفاوضين عن بنما خوان كارلوس مونتيري جوميث لرويترز "كل هذا يتحول إلى مشهد مأساوي، عرض مهرج، لأنه حين نصل إلى اللحظة الأخيرة نحصل دائما على نص شديد الضعف".

وقال خبراء اقتصاد في المحادثات الأسبوع الماضي إن الدول النامية تحتاج إلى تريليون دولار سنويا على الأقل بحلول نهاية العقد للتصدي لتغير المناخ.

وتقلصت الوثيقة المؤلفة من عشر صفحات إلى أقل من نصف حجم النسخة السابقة بعد حذف بعض الخيارات، لكنها عكست المواقف المتعارضة والقائمة سلفا قبل المؤتمر لتكتلات الدول المتقدمة والنامية.

وركز أحد الخيارين على ضمان أن تكون الأموال في صورة منح أو ما يعادلها شكلا، وأن مساهمات البلدان النامية لبعضها البعض، في إشارة إلى مانحين محتملين كبار مثل الصين، لا تشكل رسميا جزءا من الهدف.

أما الخيار الآخر الذي كرر موقف البلدان الأكثر ثراء، فقد استهدف توسيع أنواع التمويل التي تحتسب في الهدف السنوي النهائي، وليس فقط المنح من البلدان المتقدمة، بل يشمل مساهمات دول أخرى.

وتجنب الخياران تحديد إجمالي الأموال التي تسعى البلدان إلى استثمارها كل عام، وترك مكان الرقم علامة "إكس".

وقال لي شو الخبير في دبلوماسية المناخ "نحن بعيدون عن خط النهاية... نص التمويل الجديد يقدم موقفين متباعدين لا يوجد تقارب كبير بينهما".

وأضاف "الأمر المحوري هو أن النص يفتقر إلى رقم يحدد حجم تمويل المناخ في المستقبل، وهو شرط أساسي للتفاوض بحسن نية".

ولعل هذا لم يكن مفاجئا لأن الدول المانحة الرئيسية ومنها دول من الاتحاد الأوروبي قالت إنها تريد وضوحا أكبر لهيكل وقاعدة المساهمين قبل المناقشة المعلنة للمبلغ الذي يمكنها المساهمة به.

من جهتهم، قال بعض المفاوضين أيضا إن مقترحات اليوم الخميس لم تحافظ على تعهد ظهر في قمة دبي العام الماضي للاستغناء تدريجيا عن الوقود الأحفوري الذي قوبل بحفاوة حينذاك ووصف بأنه لحظة فاصلة.

وساهمت الأنشطة البشرية، وحرق الوقود الأحفوري بشكل خاص، في زيادة متوسط درجة حرارة الكوكب على الأجل البعيد بنحو 1.3 درجة مئوية منذ ما قبل عصر الصناعة، مما تسبب في حدوث ظواهر كارثية من فيضانات وأعاصير وجفاف وموجات حر شديدة.

وتسعى البلدان إلى الحصول على تمويل أكبر لتحقيق هدف اتفاقية باريس لعام 2015 المتمثل في تقييد ارتفاع درجة حرارة الكوكب عند أقل بكثير من درجتين مئويتين، ويستحسن ألا تتجاوز هذه الزيادة 1.5 درجة مئوية بحلول نهاية القرن.

ويقول علماء المناخ الآن إن العالم سيتخطى على الأرجح هذا الحد الأكثر طموحا الذي قد تحدث بعده تأثيرات مناخية أوخم في العواقب، في أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين، إن لم يكن قبل ذلك.

وإلى جانب التمويل، شغل مستقبل الوقود الأحفوري الاهتمام في مؤتمر كوب29 وأثار الشقاق منذ اليوم الأول.

فقد هاجم الرئيس الأذربيجاني الهام علييف في الجلسة الافتتاحية المنتقدين الغربيين لصناعة النفط والغاز في بلاده، ووصف هذه الموارد بأنها هبة من الله.

وأشارت المسودة الأحدث لاتفاق دبي إلى "الابتعاد عن الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة" لكنها لم تحدد خطوات تالية واضحة.

وقال أحد المفاوضين الأوروبيين لرويترز إن العمل على تخفيف أو خفض انبعاثات الكربون والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري "تراجع" عما حدث في دبي.

ولمحت وثيقة اتفاق تمويل المناخ إلى مستقبل الوقود الأحفوري، مع صياغة تتحدث عن التخلص التدريجي "من الدعم غير الفعال للوقود الأحفوري... في أقرب وقت ممكن".

وحثت الوثيقة أيضا الشركات على "المساهمة في العمل المناخي واتساق العمليات مع اتفاقية باريس"، عبر جهود مثل الاستثمار في البلدان النامية ودعم نقل التكنولوجيا.

وقال ثريق إبراهيم وزير البيئة في جزر المالديف لرويترز "يتبقى يومان فقط. يتعين علينا الكدح في العمل حتى يكلل هذا المؤتمر بالنجاح".

مقالات مشابهة

  • برج الحوت: لا تكن متسرعاً.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024
  • نص بيان البنك المركزي.. تثبيت أسعار الفائدة و توقعات التضخم
  • الانقسامات حول تمويل المناخ تتكشف مع اقتراب كوب29 من نهايته
  • تفسير حلم الإصابة بمرض في المنام.. متى يحمل الخير لصاحبه؟
  • شقق الإسكان الاجتماعي 2024.. الأسعار وموعد التقديم لمحدودي ومتوسطي الدخل
  • توقعات بحالة ضباب على 4 مناطق
  • علي عبدالله صالح يعود إلى تعز.. ترتيبات كبيرة لإحياء ذكرى رحيل الزعيم مع اقتراب انتفاضة 2 ديسمبر
  • موعد وأسعار فترات تحسين الحج السياحي 2025 بعد الضوابط الرسمية
  • عضو الشعبة يكشف توقعات أسعار السيارات المستعملة خلال الأيام المقبلة
  • طرح شقق "سكن لكل المصريين 5" 2024: مواصفات الوحدات وشروط التقديم وموعد الحجز