أوقاف سوهاج تفتتح مسجد "آل الديب" بقرية المشاودة بجرجا
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
إفتتح اليوم الجمعة الموافق 17 من شهر مايو الجاري، الدكتور محمد حسني، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة سوهاج، مسجد "آل الديب" بقرية المشاودة التابع لإدارة الأوقاف بمركز ومدينة جرجا جنوب محافظة سوهاج، عقب إحلاله وتجديده، بتوجيهات الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف .
وزارة الأوقاف لإعمار بيوت الله عزوجليأتي ذلك في إطار دور وزارة الأوقاف لإعمار بيوت الله عزوجل وجرت فعاليات إفتتاح المسجد بحضور الدكتور محمد حسنى عبدالرحيم الذي قام بأداء خطبة الجمعة والشيخ محمد تمام مدير إدارة الأوقاف بمركز ومدينة جرجا، ونائب رئيس مركز ومدينة جرجا وأعضاء المجلس القروي ومفتشي الأوقاف بالمديرية والإدارة وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية وأهالى ورواد المسجد .
وتحدث وكيل وزارة الأوقاف في خطبة الجمعة عن "واجبنا اتجاه المنافع المشتركة والأماكن والمرافق العامة" .
وأكد الدكتور محمد حسني على أن من عمارة المساجد إقامتها، وترميمها وتعاهدها وصيانتها، ويدخل هذا الفعل أيضا في الصدقة الجارية، ولو كانت المشاركة بمبلغ قليل، ويدل على ذلك ما ورد في الحديث. فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ مِمَّا يَلْحَقُ الْمُؤْمِنَ مِنْ عَمَلِهِ وَحَسَنَاتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ، وَوَلَدًا صَالِحًا تَرَكَهُ، وَمُصْحَفًا وَرَّثَهُ، أَوْ مَسْجِدًا بَنَاهُ، أَوْ بَيْتًا لِابْنِ السَّبِيلِ بَنَاهُ، أَوْ نَهْرًا أَجْرَاهُ، أَوْ صَدَقَةً أَخْرَجَهَا مِنْ مَالِهِ فِي صِحَّتِهِ وَحَيَاتِهِ يَلْحَقُهُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ.
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج أن فضل الإنفاق على المساجد وتعميرها والمساهمة في استمرارها وبنائها ماورد عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لِلَّهِ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ أَوْ أَصْغَرَ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ.
وأوضح المنسق الإعلامي لمديرية أوقاف سوهاج أن إفتتاح المساجد يأتى من منطلق دور وزارة الأوقاف لإعمار بيوت الله مبنى ومعنى .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوقاف سوهاج اليوم الجمعة وزير الأوقاف احلاله وتجديده بوابة الوفد الإلكترونية وزارة الأوقاف الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان يجدد مسجد الحزيمي بالأفلاج
البلاد ــ الأفلاج
وصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، إلى شرق محافظة الأفلاج، حيث يقع أقدم المساجد التاريخية؛ مسجد الحزيمي الذي يعود بناؤه لأكثر من 100 عام، وهو ما يعكس استمرار المشروع في تحقيق مستهدفاته بالعناية بالمساجد، واستعادة الدور الديني والثقافي والاجتماعي لها، والمحافظة على إرثها الإسلامي، فضلًا عن الاهتمام بالطراز المعماري، الذي تتميز به كل منطقة عن أخرى من مناطق المملكة، وإعادة إبرازه بطرق بيئية مستدامة وبعناصر بناء طبيعية من كل منطقة.وسيعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تجديد مسجد الحزيمي، الذي كان منارةً علمية وثقافية لأهالي القرية ومجاوريها، وتبلغ طاقته الاستيعابية 110 مصلين، على الطراز النجدي الذي يستخدم تقنيات البناء بالطين، وتوظيف المواد الطبيعية، ويعرف عنه قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، فيما يمثل تشكيل عناصر الطراز النجدي انعكاسًا لمتطلبات الثقافة المحلية. ووفقًا للعاملين على مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، تؤخذ قياسات الأجزاء المراد تطويرها، وتُجهز في موقعها قبل توريدها للمسجد، في حين يتم تزيين الخشب تقليديًا باستخدام مادة حادة لرسم الأشكال، في خطوة يسعى من خلالها المشروع إلى إحياء التقاليد المعمارية للمساجد التاريخية، وتعزيز الوعي العام بالحاجة للعناية بها، وأهمية الحفاظ عليها مع تقدم الزمن. ويأتي مسجد الحزيمي ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية وتبوك والباحة ونجران وحائل والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية، جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة، الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة، والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.