هجوم وحرق خيام.. ماذا حدث في رفح الفلسطينية ليلة الجمعة؟
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
رفح الفلسطينية أصبحت من المناطق المشتعلة في المنطقة العربية خلال الساعات الحالية بالتزامن مع الممارسات الإسرائيلية التي تحدث داخل المدينة.
رفح الفلسطينية
وتساءل الرأي العام العربي خلال الساعات الماضية عن رفح الفلسطينية وذلك لمعرفة ما يحدث على أرض تلك المنطقة المشتعلة خلال الفترة الحالية وما أسفر عن الممارسات الإسرائيلية برفح.
ماذا حدث في رفح الفلسطينية ليلة الجمعة؟
أكدت وسائل إعلام فلسطينية، أن الاحتلال يطلق النار من الزوارق الحربية، على ساحل مدينة رفح الفلسطينية، كما شن غارات جوية إسرائيلية تستهدف حي الجنينة شرقي مدينة رفح الفلسطينية،
وقالت قناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال دمر منزلًا قرب المستشفى الكويتي برفح الفلسطينية، وأن آليات الاحتلال تقوم بتجريف مناطق في بيت حانون، مشيرًا إلى أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي تحرق خياما للنازحين برفح الفلسطينية.
وحول أحداث رفح الفلسطينية ليلة الجمعة، قال عوض الغنام، مراسل قناة "إكسترا نيوز"، إنَّ المدفعية الإسرائيلية لم تتوقف منذ منتصف الليل وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم، عن استهداف عدد كبير من أحياء مدينة رفح الفلسطينية، وتحديدًا جنوباص وشرقا لينالها قدر كبير من التخريب لينعكس بالسلب على عدد النازحين.
وأضاف "الغنام"، خلال متابعة الأوضاع من الجانب المصري من معبر رفح البري، في تغطية لشاشة 'إكسترا نيوز": "الخراب يعم في كل مكان برفح والنزوح مستمر في ظل استمرار المجازر الإسرائيلية"، لافتًا إلى بيان أونروا الصادر منذ قليل الذي وصف المشهد بالـ "مأساوي" بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
وتابع: "عدد بيان أونروا أرقام النازحين الذين تركوا مدينة رفح الفلسطينية إلى خارجها، لتصل الأعداد إلى 650 ألفا، أي ما يقرب من نصف عدد النازحين الذين نزحوا من كل مدن قطاع غزة، باتوا يسكنون العراء".
وفي وقت سابق، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أنّ أكثر من 630 ألف فلسطيني أجبروا على الفرار من رفح الفلسطينية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على المدينة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رفح رفح الفلسطينية مدینة رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
ليلة متوترة في لبنان واستهداف لقوات «اليونيفيل».. ماذا يحدث؟
أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم السبت، الهجوم على قافلة تابعة للأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل»، قائلًا إن قوات الأمن لن تتسامح مع أي شخص يحاول زعزعة استقرار البلاد، فماذا حدث في لبنان خلال الساعات الماضية؟
أكد الرئيس اللبناني أن المهاجمين سيحصلون على عقابهم، مضيفًا أن قوات الأمن لن تكون متساهلة مع أي طرف يحاول إزعاج الاستقرار والسلام المدني، بحسب وكالة «رويترز».
الهجوم على يونيفيلوتعرضت قافلة «يونيفيل» أمس الجمعة لهجوم عنيف أثناء مرورها في طريق مطار بيروت، ما أسفر عن إصابة نائب قائد يونيفيل، وأعربت البعثة عن صدمتها الشديدة في بيان، قائلة: «لقد صدمنا هذا الهجوم الفاحش على قوات حفظ السلام الذين كانوا يعملون على استعادة الأمن والاستقرار في جنوب لبنان خلال وقت عصيب».
وأضاف البيان: «الهجمات على حفظة السلام هي انتهاكات صارخة للقانون الدولي وقد ترقى إلى جرائم حرب. نطالب بإجراء تحقيق كامل وفوري من قبل السلطات اللبنانية وتقديم جميع الجناة إلى العدالة».
واضطر الجيش اللبناني إلى التدخل سريعًا لتفريق المتظاهرين، ووعد الأمم المتحدة في اتصال «بالعمل على اعتقال المواطنين الذين هاجموا أعضائها وتقديمهم إلى العدالة».
كما طالبت قوة يونيفيل السلطات اللبنانية بفتح تحقيق شامل وفوري في الحادث، مع تأكيد أن الهجوم على قوات حفظ السلام يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقد يرقى إلى جريمة حرب.
أسباب الهجومجاء الهجوم بعد أن ألغت السلطات اللبنانية في وقت سابق من الأسبوع، تصريح هبوط طائرة ركاب إيرانية كانت متوجهة إلى بيروت، ما أدى إلى إلغاء رحلات كانت تحمل العشرات من اللبنانيين الذين أصبحوا عالقين في إيران.
وردًا على ذلك، أغلق مؤيدو حزب الله الطريق المؤدي إلى المطار الوحيد في البلاد لمدة ليلتين متتاليتين، وأشعلوا النيران في الإطارات.
Hezbollah supporting thugs. You forgot to add that in your “report” pic.twitter.com/nyiafkskuN
— Gina (@ginnydmm) February 15, 2025 ردود الفعل على هجوم يونيفيلأدان كل من رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، والجيش اللبناني الهجوم على «يونيفيل»، وقالوا إنهم سيعملون على اعتقال المتورطين.
من جانبه، أكد وزير الداخلية اللبناني أحمد الحجار أن الحكومة ترفض هذا الهجوم بشدة واعتبره جريمة ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وطلب من السلطات تحديد هوية الجناة وتقديمهم إلى القضاء.
كما أدانت الولايات المتحدة الهجوم، مشيرة إلى أن مجموعة من حزب الله هي التي تقف وراءه، وأثنت على الرد السريع للقوات المسلحة اللبنانية لمنع المزيد من العنف، والتزام الحكومة اللبنانية باتخاذ جميع التدابير اللازمة لمحاسبة الأفراد على أفعالهم.
تاريخ قوة يونيفيل في لبنانتأسست «يونيفيل» بعد انتهاء حرب لبنان عام 2006، وهي مكلفة بمراقبة منطقة عازلة على الحدود مع إسرائيل، حيث تلعب دورًا حيويًا في تعزيز الاستقرار والأمن في جنوب لبنان، وتعمل على ضمان خفض التصعيد بين الأطراف المتنازعة.