ندوة فى جامعة الإمارات تبحث مفهوم المرونة الحضرية والتغير المناخي
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
نظمت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، بجامعة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع مركز جامعة الإمارات للسياسة العامة والقيادة ندوة “بناء المرونة الحضرية : فهم التغير المناخي وتخفيف التعرض لفيضانات الأمطار”، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين في المؤسسات الحكومية والخاصة الرائدة في هذا المجال.
وناقش المشاركون في الندوة مفهوم المرونة الحضرية من حيث المضمون والأبعاد المختلفة المتعلقة بزيادة قدرات المدن في مواجهة تلك الظروف بكفاءة عالية، إلى جانب العوامل المختلفة التي تسهم في تخفيف الآثار المترتبة على ذلك ،وضرورة تكاتف الجهود الأكاديمية والمؤسسية في القطاعين العام والخاص ،لمواجهة تلك التحديات ،وتحسين جودة الخدمات، وتفعيل الجهود البحثية، وتطوير الإمكانات التكنولوجية.
وأكد الدكتور أحمد مراد – النائب المشارك للبحث العلمي، في كلمته الافتتاحية خلال الندوة أهمية بناء شراكات تعزز من دور البحث العلمي ذي الصلة بتحديات التغيير المناخي..وقال ً “إننا في جامعة الإمارات نعمل على المساهمة الجادة والفعلية لإيجاد الحلول المبتكرة للقضايا الحيوية، من خلال برامج أكاديمية نوعية في عدد من الكليات، بالإضافة إلى تعزيز البحث العلمي ودعم الباحثين وتوفير الفرص المختلفة للتمكين والتطوير.
وأضاف أن هيئة التدريس والطلبة والباحثين نشروا 422 ورقة بحثية ذات صلة بالعمل المناخي حسب بيانات سكوبس خلال الفترة من 2020 وحتى 15 مايو 2024، كما أن 45% من النشر البحثي في جامعة الإمارات ذو صلة بأهداف التنمية المستدامة .”
ومن جهته أوضح الدكتور علي الغفلي، وكيل كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية أن الفعالية تمثل خطوة نحو تعزيز المرونة الحضرية والتأهب للتغيرات المناخية، مما يؤكد دور الجامعة كمركز رائد للبحث العلمي والسياسة العامة في المنطقة.”
ومن جانبها أشارت الدكتورة خولة الكعبي، رئيس لجنة دعم الابتكار بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية إلى أهمية تعزيز ثقافة الاستدامة والمرونة الحضرية لدى الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والشركاء، وتبادل الخبرات والمعارف في هذا الجانب، علاوة على استعراض أحدث التقنيات والبرامج في مجال التنبؤ بالكوارث الطبيعية.”
وقدم الدكتور خالد جلال أحمد نظرة شاملة حول “المدن الإسفنجية” من خلال عرض كيف يمكن لهذه الاستراتيجية أن تخفف من حدة الفيضانات في المناطق الحضرية. وفي جانب التكنولوجيا، شارك عمرو العنين من شركة أوربي تجاربه حول التوائم الرقمية ودورها في تحسين الاستجابة للأزمات.
كما عرض كل من د. خالد حسين من قسم الجغرافيا والاستدامة الحضرية في الجامعة عن التفاعل بين التضاريس والعوامل الأخرى في الفيضانات المفاجئة وسط أحداث الأمطار الغزيرة، و أنسي فوشيه من قسم الرفاه الاجتماعي عن المرونة المجتمعية وأهميتها، و د. أحمد الجودي من قسم الإعلام والصناعات الإبداعية عن دور الإعلام التوعوي أثناء فيضانات الأمطار.
كما أدار الدكتور علي الأحبابي، مدير مركز جامعة الإمارات للسياسات العامة والقيادة، جلسة حوارية تناول المتحدثون فيها جوانب مختلفة كتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية والمرونة الحضرية في مواجهة التغير المناخي، و استراتيجيات التخفيف من مخاطر الفيضانات وارتفاع مستويات البحر في المدن الساحلية، ودور الجامعات في تعزيز مرونة المجتمع وفرص تطبيق مفهوم المدينة الإسفنجية على مستوى الأحياء الحضرية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الاعتماد والرقابة تبحث التعاون المشترك وتأهيل مستشفيات جامعة حلوان
استقبل الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وفد جامعة حلوان برئاسة الدكتور وليد كمال الدين السروجي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة رشا رفاعي، عميد كلية الطب بجامعة حلوان، والدكتور وائل عمر، المدير التنفيذي لمستشفيات الجامعة.
جاء اللقاء بهدف بحث أوجه التعاون خلال المرحلة المقبلة والاستعدادات اللازمة لتأهيل مستشفيات جامعة حلوان للحصول على اعتماد “جهار GAHAR”، وذلك بحضور الدكتورة ميهي التحيوي، و الدكتور وائل الدرندلي، أعضاء مجلس إدارة الهيئة، تمهيدًا لمشاركة مستشفيات الجامعة في منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأكد الدكتور أحمد طه أن المستشفيات الجامعية تُعَدُّ ركيزة أساسية للنظام الصحي المصري، إذ تُسهم في تقديم الخدمات الطبية المتخصصة وتلعب دورًا رئيسيًا في تعليم وتدريب الكوادر الطبية، مشيرا إلى دورها البارز في تنفيذ المبادرات الرئاسية الصحية.
وأوضح الدكتور أحمد طه أن التعاون بين الهيئة وقطاع المستشفيات الجامعية يأتي تفعيلاً لبروتوكول التعاون المشترك الموقع مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، والذي يهدف إلى تقديم البرامج التدريبية والدعم الفني للمستشفيات الجامعية لتعزيز جودة الرعاية الصحية بها.
وأشاد رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية بالخطوات التي اتخذتها جامعة حلوان لتطوير مستشفاها الجامعي، وصرح بأن الهيئة ستقدم جميع أوجه الدعم اللازم، بدءًا من مراجعة التصميمات الهندسية والتجهيزات الطبية، وصولًا إلى تطبيق معايير الجودة وتدريب الكوادر الطبية عليها، بما يُسهم في تحقيق المستوي المطلوب لحصول المستشفيات على الاعتماد.
وأضاف د. أحمد طه أن مستشفى بدر الجامعي له أهمية إضافية بفضل موقعه الجغرافي المتميز بالقرب من العاصمة الإدارية الجديدة، مما يؤهله لتقديم خدمات طبية متميزة للمنتقلين إلى العاصمة بالحي الحكومي وحي المال والأعمال والأحياء السكنية المختلفة، كما يلعب دورًا حيويًا في تغطية الخدمات الصحية الطارئة للمسافرين إلى مناطق العين السخنة، الغردقة، والبحر الأحمر، بما يعزز مكانته كمركز صحي استراتيجي على مستوى المنطقة.
ومن جانبه، استعرض الدكتور وليد كمال الدين السروجي، نائب رئيس جامعة حلوان، الجهود المبذولة لتجهيز المستشفى الجامعي لتقديم خدمات صحية متميزة ومتخصصة.
وأكدت الدكتورة رشا رفاعي، عميد كلية الطب بالجامعة، دعم قيادات الجامعة لترسيخ فكر الجودة كجزء أساسي من العمل الصحي، مشيدة بدور هيئة الاعتماد والرقابة الصحية في نشر ثقافة جودة الرعاية الصحية والحوكمة الإكلينيكية بمختلف قطاعات الصحة.
وأشار الدكتور وائل عمر، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة حلوان، إلى أن مستشفى بدر الجامعي، التابع لجامعة حلوان، يتمتع بإمكانات طبية متميزة، حيث يضم 230 سريرًا، منها 24 سريرًا للعناية المركزة للكبار و4 أسرة للعناية المركزة للأطفال، بالإضافة إلى وحدة للأطفال المبتسرين التي تضم 14 حضانة، كما يحتوي المستشفى على 7 غرف عمليات مجهزة بالكامل، ووحدات طبية متخصصة تشمل وحدة لعلاج الأورام، وحدة للغسيل الكلوي، ووحدة للمناظير، ووحدة للقسطرة القلبية.
وأوضح أن المستشفى يقوم بإجراء جميع العمليات الجراحية المتقدمة، مثل جراحات القلب المفتوح، تغيير المفاصل، واستئصال الأورام بالمنظار، وغيرها من العمليات الدقيقة، ويقدم خدماته من خلال 14 عيادة خارجية تغطي 33 تخصصًا طبيًا، مما يُسهم بشكل كبير في تحسين مستوى الرعاية الصحية في المنطقة.