أهمية النظارات الشمسية لحماية العين خلال فصل الصيف
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تعد النظارة الشمسية قطعة إكسسوار لا غنى عنها خلال فصل الصيف؛ فهي لا تضفي لمسة أناقة وجاذبية على المظهر فحسب، بل توفر أيضاً حماية للعين من الأشعة الضارة.
وأوضحت جمعية "الرؤية الجيدة" الألمانية أن النظارة الشمسية السليمة تعمل كدرع حماية للعين، وتحميها من الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي يمكن أن تسبب التهابات مؤلمة وترفع خطر الإصابة بإعتام عدسة العين على المدى الطويل.
يمكن حماية العين من خلال ارتداء نظارة شمسية مناسبة تحتوي عدساتها على فلتر للأشعة فوق البنفسجية يصل طولها الموجي إلى 400 نانومتر، ويمكن الاستدلال على النظارات التي توفر هذه الحماية من خلال العلامة UV400. من المهم أيضاً أن تحتوي النظارة على علامة CE، التي تضمن تلبية النظارة لمعايير الاتحاد الأوروبي ذات الصلة.
أكدت الجمعية على أهمية اختيار نظارة تشتمل على عدسات ذات درجة تعتيم مناسبة، موضحة أن درجة التعتيم تتعلق بالحماية من الإبهار وليس بالحماية من الأشعة فوق البنفسجية. يتراوح مقياس التعتيم من 0 إلى 4، وكلما ارتفعت القيمة كانت قدرة العدسة على فلترة الضوء المزعج أكبر. تعتبر الدرجة 2 مناسبة لظروف الحياة اليومية، بينما تكون الدرجات الأعلى مناسبة للشواطئ والمناطق الجبلية.
كما أكدت الجمعية على أهمية حجم النظارة، موضحة أن النظارة السليمة ينبغي أن تكون ذات عدسات كبيرة تصل إلى الحاجب لتغطي العين بشكل كامل. ينبغي أن تكون أذرع النظارة عريضة لحماية العين من الأشعة الساقطة عليها من الجانب، ما يوفر حماية شاملة وفعالة للعين.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: من الأشعة
إقرأ أيضاً:
اجتماع أوبك: التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة
تم اليوم بموسكو التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة لتعزيز النمو الاقتصادي، وذلك خلال الاجتماع التاسع رفيع المستوى للحوار الطاقوي بين منظمة “أوبك” وروسيا.
وحسب بيان مشترك نشر على الموقع الرسمي للمنظمة، ترأس الاجتماع كل من نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، والأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص.
وتم تناول، خلال الاجتماع، تطورات الأسواق العالمية للنفط والطاقة، بالإضافة إلى نتائج المفاوضات الأخيرة بشأن التغير المناخي التي جرت خلال مؤتمر الأطراف (كوب 29) بباكو (أذربيجان)، في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري.
بالإضافة إلى مناقشة عدة قضايا أخرى متعلقة بقطاعي النفط والطاقة، على غرار الأمن الطاقوي، خطر نقص الاستثمار وأهمية استقرار السوق لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي.
ويمثل الاجتماع بين “أوبك” وروسيا “مرحلة مهمة في الحوار الطاقوي، ويبرز الأهمية الاستراتيجية للتعاون بين أوبك وروسيا، لا سيما في إطار إعلان التعاون وميثاق التعاون”.
وبالمناسبة، صرح نوفاك بأن “روسيا ستواصل دورها كفاعل رئيسي في سوق النفط، ومؤكدة مكانتها كمورد موثوق”، مشيرا إلى أن “دول أوبك+ على تواصل ويراقبون بشكل دائم وضع السوق، ومستعدة للاستجابة بسرعة ومرونة لأي تغييرات في ظروف السوق”.
وأضاف أن “آلية تنفيذ اتفاق أوبك+ الحالية هي الأداة الأكثر فاعلية لرفع كفاءة إنتاج النفط وزيادة عائدات الدولة”.
من جهته، أكد الغيص على أهمية الشراكة بين روسيا و”أوبك” على كافة المستويات، مشيدا بدور روسيا القيادي في إطار إعلان التعاون، بصفتها رئيسا مشاركا للاجتماعات الوزارية للدول الأعضاء في “أوبك” وغير الأعضاء، وكذلك لاجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة “أوبك” وغير “أوبك”.
كما نوّه الأمين العام لـ”أوبك” بالحوار الطاقوي بين المنظمة وروسيا، واصفا إياه بأنه “منصة ديناميكية تسهل المناقشات، وتبادل المعارف وكذا تبادل وجهات النظر بين الجانبين”.
وقد تم الاتفاق على عقد الاجتماع رفيع المستوى المقبل للحوار الطاقوي بين “أوبك” وروسيا في عام 2025 بفيينا (النمسا).