استعدادات مكثفة لانطلاق امتحانات الشهادة الإعدادية 2024 بالجيزة غدا
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
اجتمع أشرف سلومة مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة، مع مدراء عموم الجيزة والموجهين المقيمين وبحضور أعضاء إدارة المتابعة بالمديرية وشئون الطلبة والتعليم العام والتعليم الخاص، لوضع اللمسات الأخيرة لامتحانات نهاية العام الدراسي التي تنطلق غدا على مستوى المحافظة.
تعليمات لجان امتحانات الإعدادية بالجيزةوشدد مدير التربية والتعليم بالجيزة، خلال الاجتماع، على بعض التعليمات الهامة كما يلي:
- الالتزام بتفعيل غرفة العمليات في الإدارات التعليمية والتبليغ عن أية مشكلة أو عقبات للوصول للحلول بأقصى سرعة ممكنة.
- في حال وجود أمر طارق يستدعي تدخل أو أخذ رأي المديرية يتم الاتصال فورا بغرفة عمليات المديرية.
- المتابعة الميدانية للجان ومواجهة أي مشكلات والتصدي لها وإبلاغ غرفة عمليات المديرية.
- التنبيه على ضرورة توفير الأجواء المناسبة لإجراء الامتحانات وتوفير الأمن والراحة النفسية والإضاءة الكافية باللجان.
- التعامل بحرص شديد مع أوراق الأسئلة عند تسلمها من مراكز توزيع الأسئلة وحتى وصولها إلى لجان السير.
- التنبيه بالمحافظة على سلامة أوراق الإجابة بعد الانتهاء من الامتحان وسرعة تسليمها إلى لجان النظام والمراقبة.
- متابعة أعمال تقدير الدرجات أولا بأول والتأكد من الانتهاء منها في الوقت المحدد ومتابعة نسبة المواد وإبلاغها فورا إلى شؤون الطلبة.
- تعقيم اللجان وتوفير النظافة اللازمة لدورات المياه بصورة مستمرة يوميا لحماية الطلاب واتباع كافة الإجراءات الاحترازية.
- سرعة تجميع الإحصاء من المراحل وغرفة العمليات في أسرع وقت مع مراعاة السرعة والدقة.
- إعداد خطة لزيارة جميع اللجان أثناء انعقاد الامتحان لحل المشاكل التي تطرق وتزويدها بالأعداد اللازمة من المراقبين والملاحظين بما لا يتجاوز المعدلات المسموح بها.
- تعليق لوحات إرشادية لإرشاد الطلاب للجان وتسهيل دخولهم.
- التأكيد على التعاون بين الإدارات ورؤساء لجان النظام والمراقبة وتوفير الاحتياجات اللازمة لكل لجنة نظام من أدوات وغيره وتسهيل مهمتهم.
- المراقب المقيم عضو من أعضاء غرفة العمليات بالإدارة المكلف بها.
- الالتزام بحضور واستلام صناديق أوراق الأسئلة يوميا من مركز توزيع الأسئلة بمديرية التربية والتعليم بالجيزة.
- الالتزام بضرورة حضور فتح صناديق أوراق الأسئلة بمقر مركز توزيع الأسئلة بالإدارة المكلف كمراقب مقيم بها.
- الإشراف ومتابعة توزيع مظاريف الأسئلة على اللجان داخل الإدارة المكلف كمراقب مقيم بها.
- متابعة وجود المراقبين المقيمين بلجان الإدارة المكلف بها أثناء استلام مظاريف الأسئلة من مركز توزيع الاسئلة بالإدارة.
- التنبيه على ضرورة توفير الأجواء المناسبة لإجراء الامتحانات وتوفير الأمن والراحة النفسية والإضاءة الكافية باللجان.
- التعامل بحرص شديد مع أوراق الأسئلة عند تسلمها من مراكز توزيع الأسئلة وحتى وصولها إلى لجان السير واتباع إجراءات أمنية مشددة لسلامة اوراق الأسئلة ومراجعة خطوط السير مع المدير العام
تفتيش الطلاب جيدا قبل دخولهم للجانكما أكد سلومة ضرورة التنبيه بشدة على عدم اصطحاب الطلاب للهواتف المحمولة حتى وإن كانت مغلقة داخل اللجان وكذلك السماعات اللاسلكية والساعات الإلكترونية أو أي وسيلة من وسائل الغش ولا تهاون مع المخالفين للتعليمات
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التربية والتعليم بالجيزة الإعدادية محافظة الجيزة العام الدراسى غرفة العمليات اللجان الطلبة أوراق الأسئلة توزیع الأسئلة
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: هذه أوراق بيد أوروبا حال تعمق خلافها مع أميركا
نشرت مجلة إيكونوميست تقريرا مطولا يتناول مكامن القوة التي تتمتع بها أوروبا إذا وصل السجال المحتدم بينها وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى حد المواجهة.
وبلغ السجال ذروته بين الولايات المتحدة والقارة العجوز مع تصريح رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الأسبوع الماضي، بضرورة أن يرد الاتحاد الأوروبي على تصرفات ترامب المعتادة التي تضر بالاتفاقيات وتهدد "القيم الأوروبية". وأكدت أن الأوقات الاستثنائية تستدعي إجراءات استثنائية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيكونوميست: أوروبا تفكر في المستحيل لأجل القنبلة النوويةlist 2 of 2هل تدفع تهديدات ترامب والقلق الأوروبي ألمانيا للتسلح النووي؟end of listوتستدرك المجلة قائلة إن أوروبا لا ترغب في تصعيد خلافها مع الولايات المتحدة وتأمل أن يخفف الرئيس الأميركي من غلوائه.
وإذا احتدم الخلاف بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، فإن إيكونوميست تقول إن للاتحاد العديد من الطرق المدهشة لممارسة الضغط على ما تسميه الحليف المشاكس.
مطبات اقتصاديةواستعرضت بالتفصيل أبرز المقومات الجيوسياسية لدى الاتحاد الأوروبي، ومن ذلك حجم سوقه المشتركة، حيث يبلغ الناتج المحلي الإجمالي للقارة -إذا أُضيف له بريطانيا والنرويج وسويسرا- 24.5 تريليون دولار، أي ما يعادل تقريبا حجم نظيره الأميركي البالغ 29 تريليون دولار.
وترغب الشركات الأميركية في مواصلة العمل في الأسواق الأوروبية، وهذا هو المبدأ الذي تستند إليه دول القارة في فرض رسوم انتقامية ستطال في بادئ الأمر السلع الفاخرة التي يسهل الحصول على بدائل لها، مثل الدراجات النارية من طراز هارلي ديفيدسون والمُسكرات.
إعلانولعل المعضلة التي تكمن في فرض الرسوم الجمركية والقيود الأخرى على الواردات من أميركا أنها تضر بالمستهلكين الأوروبيين والمصدرين الأميركيين على حد سواء.
وضربت المجلة مثالا على ذلك بمنتجات الطاقة التي تعد أكبر واردات أوروبا، حيث التهمت القارة 35% من صادرات الولايات المتحدة من النفط الخام والمكرر في العام الماضي، وذهب أكثر من نصف الغاز المسال الأميركي إلى أوروبا أيضا.
وإذا ما قلصت أوروبا مشترياتها من الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة، فإن العديد من شركات الطاقة الأميركية ستقع في ورطة.
ولكن من الصعب على أوروبا أن تفعل ذلك دون أن تشل اقتصادها المتعثر بالفعل أو أن تصبح مرة أخرى معتمدة على روسيا، وهو مأزق مقلق بالكاد نجت منه للتو.
رسوم انتقاميةومن أكثر قطاعات الاقتصاد الأميركي التي ستتأثر بالرسوم الانتقامية، شركات التكنولوجيا العملاقة. فلربما تستغني أوروبا، على سبيل المثال، عن شبكة التواصل الاجتماعي إنستغرام المملوكة لشركة ميتا التي ستتضرر بشدة إذا فقدت أوروبا.
ولا تزال الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق عالمي بشأن الضرائب على الشركات الرقمية متوقفة مؤقتا لأنها لا تحظى بدعم ترامب. ولذلك، تعتقد إيكونوميست أن بإمكان الدول الأوروبية منفردة أن ترفع معدلات ضرائبها أو يمكن للاتحاد الأوروبي ككل أن ينفض الغبار عن ضريبة مقترحة كان قد وضعها على الرف.
وتتمتع المفوضية الأوروبية أيضا بسلطة تنظيمية هائلة على شركات التكنولوجيا الأميركية، إذ يمكنها كبح السلوكيات المخلة بروح المنافسة، وأن تأمر بإزالة المحتوى الضار وتطبيق قوانين الخصوصية بصرامة.
ولا تقتصر هذه السلطة التنفيذية على شركات التكنولوجيا وحدها، فحتى الشركات المالية الأميركية هي تحت رحمة المؤسسات الأوروبية. كما أن بعض الأدوات الموجودة تحت تصرف الاتحاد الأوروبي من الفعالية بمكان، إلا أنه قد لا يستخدمها أبدا.
إعلانفعلى سبيل المثال، تحظى الهيئات التنظيمية الأوروبية بنفوذ كبير على نظام سويفت للتحويلات المصرفية العالمية. غير أن المجلة البريطانية ترى أن أي تدخل يعيق نفاذ البنوك الأميركية إلى نظام سويفت سيكون بمثابة "معركة مالية فاصلة" تعرقل التحويلات المالية العالمية ستكون وبالا على البنوك الأوروبية والأميركية على حد سواء.
نفوذ اقتصاديوعلاوة على ذلك، فإن ثقل أوروبا في السوق ليس مصدر نفوذها الاقتصادي الوحيد، إذ بمقدورها أيضا أن تحد من وصول أميركا إلى السلع أو الخدمات التي تهيمن عليها.
وعلى رأس السلع التي تُنتج بشكل رئيسي في أوروبا وتستورد أميركا الكثير منها، الأدوية والمواد الكيميائية، وفق ما ورد في تقرير لمركز الدراسات المستقبلية والمعلومات الدولية، وهو مؤسسة فرنسية مختص بدراسات الاقتصاد الدولي.
ومن الصناعات الإستراتيجية التي للاتحاد الأوروبي قدرة على التحكم فيها سلسلة توريد أشباه الموصلات، إلا أن تعطيلها قد يكون له عواقب مروعة وغير متوقعة قد تضر بأوروبا بقدر ما تؤذي طرفا آخر. ورغم أن أوروبا ليست من المصدرين الرئيسيين لمعظم المواد الخام مثل الولايات المتحدة، فإنها وسيط لا غنى عنه.
إن أي خلاف خطير مع أوروبا قد يجعل من العسير على أميركا بيع مواردها في أي مكان، وليس فقط في القارة العجوز.
وطبقا لتقرير المجلة، فإن أوروبا هي موطن أكبر شركات تجارة السلع في العالم. فدولة مثل سويسرا تضم وحدها 900 شركة من هذا النوع. وتُدر حصة القارة في التجارة العالمية نحو 35% للنفط و60% للمعادن و50% للحبوب و40% للسكر. كما تُعد بريطانيا وهولندا مركزين تجاريين كبيرين، مما يعزز هيمنة أوروبا.
القطاع العسكريوالأمر لا يتوقف عند هذا الحد. فأكبر شركات النقل البحري أوروبية، مثل "ميرسك" و"إم إس سي" و"سي جي إم" و"سي إم أي".
على أن القطاع العسكري هو أكثر جوانب العلاقة بين أوروبا وأميركا اختلالا. فأوروبا -كما تشير إيكونوميست- تعتمد بشكل كبير على الدعم العسكري الأميركي، ولديها الكثير مما تخسره من أي انهيار في هذا المجال أكثر بكثير مما تخسره الولايات المتحدة، إذ قال ترامب إن بلاده محمية "بمحيط كبير وجميل".
إعلانولكن المجلة تقول إن هذه الحماية ليست مطلقة، إذ إن أميركا لن تستطيع حماية نفسها دون مساعدة أوروبية. فالغواصات الروسية التي تدخل شمال المحيط الأطلسي انطلاقا من قواعدها في القطب الشمالي، يجب أن تمر من خلال نقاط العبور الضيقة المعروفة باسم فجوة غرينلاند-أيسلندا-بريطانيا، وهو خط وهمي في شمال المحيط الأطلسي يشكل ممرا إستراتيجيا للسفن العسكرية.
ولطالما ظلت الولايات المتحدة وحلفاؤها لعقود من الزمن يراقبون بشكل مشترك هذه المنطقة من خلال سلسلة من أجهزة الاستشعار الصوتية تحت الماء المتصلة بمنشآت على اليابسة، بالإضافة إلى فرقاطات الرادارات وطائرات دورية بحرية تنطلق من بريطانيا وأيسلندا والنرويج.
فإذا انهارت هذه الترتيبات تؤكد إيكونوميست أن من الصعوبة بمكان على الولايات المتحدة تعقب الغواصات الروسية، وهذا من شأنه أن يسمح لموسكو بنشر مزيد من الصواريخ، وبالتالي يضع الأهداف الأميركية في مرمى نيرانها.
وحتى لو حقق ترامب أمنيته وضم بطريقة أو بأخرى جزر غرينلاند، التي تتبع حاليا إلى الدانمارك وتتمتع بالحكم الذاتي، فلن تتمكن القوات الأميركية -حسب زعم المجلة- من سد الفجوة الجغرافية بالكامل.
وتعد ألمانيا أهم موطئ قدم للولايات المتحدة في أوروبا، حيث تستضيف أكثر من 50 ألف جندي أميركي.