فرحة المصريين بقدوم عيد الأضحى المبارك 2024: التضحية والتكافل في قلوبهم.. مع اقتراب عيد الأضحى المبارك لعام 2024، يملأ الفرح والبهجة قلوب المصريين، حيث يعد هذا العيد من أهم الاحتفالات الدينية والاجتماعية في البلاد. تتجلى فرحة المصريين في هذه المناسبة في الاستعدادات المبكرة، والتجهيزات الخاصة بالعيد، والتحضيرات لاستقبال الضيوف وتبادل الزيارات بين الأهل والأصدقاء.

كما تعكس فرحة المصريين في عيد الأضحى التضحية والتكافل، حيث يبادرون لتقديم الأضاحي وتوزيع اللحوم على الفقراء والمحتاجين، مما يعزز من روح المحبة والتآخي في المجتمع. بهذه الطريقة، ينتظر المصريون بفارغ الصبر قدوم عيد الأضحى المبارك، ليملأ قلوبهم بالفرح والسرور ويعزز روح التسامح والتضامن في المجتمع.

موعد إجازة عيد الأضحى المبارك 2024فرحة المصريين بقدوم عيد الأضحى المبارك 2024: التضحية والتكافل في قلوبهم

وفقا للباب السادس من اللائحة التنفيذية للموارد البشرية في الخدمة المدنية فإنه حسب ما ورد في المادة 125 فإنه على الجهة الحكومية تحقيق التوازن بين ضمان انتظام سير العمل الحكومي واحتياجات الموظف من خلال الاستخدام العادل والأمثل للإجازات، وبالتالي فإنه وفقا للمادة رقم 127 فإن عطلة عيد الأضحى المبارك تبدأ من اليوم الخامس من شهر ذي الحجة وتنتهي بنهاية اليوم الـ15 من الشهر نفسه.

ونوهت وزارة الموارد البشرية السعودية أنه في حال وافق يوم عمل واحد بين عطلتين رسميتين يكون هذا اليوم عطلة رسمية.

أما عن تعويض يوم الإجازات فقد ورد في المادة 129 أنه يحق للعامل التعويض عن أيام العطل الرسمية في حال تم تكليفه بعمل بإجازة بدلا من مكافأة العمل الإضافي وفقا لضوابط تتضمن الآتي:

أن يكون التعويض بمعدل يوم عمل مقابل يوم إجازة، عدا يوم العيد واليومين اللذين بعده، فيشمل التعويض اليوم بيومين.

أن يتم تعويض الموظف المكلف بالإجازة خلال سنة من تاريخ نهاية التكليف ولا يؤثر التمتع بهذه الإجازة على مستحقاته من الإجازات العادية.

ضرورة إبلاغ الموظف المكلف بذلك.

متى عيد الأضحى المبارك سنة 2024؟

وفقا للحسابات الفلكية التي كشف عنها المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية فإنه من المقرر أن يولد هلال شهر ذي الحجة يوم الجمعة 7 يونيو، وعلى إثر ذلك فإنه من المقرر أن يوافق يوم السبت 15 يونيو 2024 وقفة عرفات، على أن يحل أول أيام عيد الأضحى الأحد 16 يونيو 2024، وينتظر المعهد القومي للبحوث الفلكية مراصد السعودية رسميا لتحري هلال ذي الحجة وتحديد أول أيام عيد الأضحى 2024.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عيد الاضحى عيد الأضحي ٢٠٢٤ موعد عيد الاضحى متي عيد الاضحي اجازة عيد الاضحى عید الأضحى المبارک 2024 فرحة المصریین

إقرأ أيضاً:

العودة إلى غزة.. فرحة وإنجاز يُسقط مخطط التهجير القسري

 

الثورة /

بمزيج من الدموع والفرح والزغاريد وهتافات التكبير، بدأ مئات آلاف الفلسطينيين العودة إلى شمال وادي غزة، للمرة الأولى منذ 15 شهرًا من التهجير القسري والمعاناة التي طالت كل تفاصيل حياتهم، ليكسروا إرادة المحتل ويفشلوا مخططات التهجير القسري.
عاد النازحون الفلسطينيون إلى شمال وادي غزة، يحملون معهم مشاعر الأمل والإصرار على إعادة إعمار مدينتهم التي دمرها الاحتلال، متحاملين على جراحهم وفقدهم الكبير، فكل منهم فقد بيته أو أحد أفراد أسرته، ولكن إرادتهم لا تنكسر وبوصلتهم لا تحيد عن الثبات في الأرض ومواجهة المحتل.
وجاءت العودة بعد ثلاثة أيام من العرقلة الإسرائيلية قبل أن يجري التوصل لتفاهمات مكنت الوصول لهذه اللحظة التاريخية، ليبدأ مئات الأطفال من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب الذين تجمع أغلبهم على مدار الأيام الماضية ليبدأوا في العودة إلى مناطق سكنهم وأراضيهم التي دمرها الاحتلال.
يعود الفلسطينيون وفي وجوههم عزيمة وإصرار على إعادة الحياة إلى أحياء كانت شاهدة على قصص الألم والصمود والبطولة.
وسط الدموع والفرح، وبين أنقاض الذكريات، تضيء هذه العودة شعلة جديدة من الإصرار على إفشال كل مخططات التهجير القسري، وآخرها ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معلنين التشبث بحقوقهم التاريخية في الأرض.
تفاصيل العودة
مئات الآلاف تجمعوا في العراء على امتداد شارعي صلاح الدين والرشيد شمال النصيرات على مدار ثلاثة أيام متتالية، متحدين كل الصعوبات والمخاوف التي حملتها أشهر النزوح الطويلة.
مشهد العائلات وهي تسير عبر الطرقات المدمرة، وتحمل ما تبقى من أمتعتها، عكس إصرارًا قويًا على العودة، رغم قسوة الواقع الذي فرضته الحرب الأخيرة.
وفي تصريحات مؤثرة، عبر المواطن محمود المصري، وهو أب لخمسة أطفال، كانوا برفقته عن شعوره، قائلاً: “اليوم نعود إلى أرضنا، ليس فقط لاستعادة بيوتنا، بل لنثبت أننا هنا باقون، لا يمكن لأي قوة أن تقتلع جذورنا من هذا المكان.”
أما المواطنة أم أحمد، التي فقدت منزلها بالكامل، فقالت ودموع الفرح تملأ عينيها: “كان الانتظار طويلًا، لكننا عدنا، هذه الأرض ليست مجرد تراب، إنها تاريخنا ومستقبل أطفالنا”.
وبانتظار الكوكبة الأولى من العائدين وقف الصحفي محمد قريقع مراسل قناة الجزيرة ليبث مشاهد من العودة معبرا عن مشاعر جياشة فهو الآخر بانتظار أسرته وضمنهم طفله الذي ولد في 7 أكتوبر وكبر وأصبح يمشي على قدميه دون أن يتمكن من رؤيته، حيث نزحت أسرته إلى دير البلح وبقي هو في مدينة غزة، فيما يلملم أحزانه بعد أن استشهدت والدته خلال اقتحام قوات الاحتلال مجمع الشفاء الطبي في مارس 2024.
إصرار على الحياة رغم الدمار
لم تكن عودة النازحين إلى شمال وادي غزة مجرد استعادة للمكان، بل تجسيدًا لمعاني الإصرار على الحياة والتشبث بالأرض. في مشهد مؤثر، شوهد الأطفال يحملون حقائب النزوح على أكتافهم المتعبة، يهرولون نحو بقايا بيوتهم وأنقاضها، يتأهبون ليعيدوا صياغة قصص جديدة للحياة على أرض اعتادت أن تكون ساحة للذكريات.
وفي حديث مع الشاب أحمد ناصر، الذي كان ينتظر أفراد أسرته، قال: “قد نحتاج إلى وقت طويل لإعادة البناء، لكن الأهم أننا أخيرًا نلتقي. كل حجر هنا يحمل قصة، وكل زاوية تذكرنا بأننا أصحاب الحق”.
ويشير إلى بقايا آثار الاحتلال الذي انسحب من محور شارع الرشيد، كان الاحتلال هنا وأقام منشآت وكان بعض المتشائمين يقولون هذه المنشآت بنيت لتبقى، ولكن الاحتلال رحل، وحدث قبل ذلك عندما قال مجرم الحرب الإسرائيلي شارون نتساريم كتل أبيب، ولكنه فككها عام 2005 ليندحر عن كل قطاع غزة، وها هو يعيد الكرة عام 2025، وسيرحل عن كل مكان من أرضنا مهما طال الزمن.
رسالة صمود
تؤكد عودة الفلسطينيين، رغم كل محاولات التهجير والتشريد، أنهم متمسكون بأرضهم وبحقهم في الحياة بكرامة. فقد أكدت العائلات العائدة أن هذه الخطوة ليست النهاية، بل بداية لمسيرة جديدة من الصمود والبناء. وأعرب الحاج محمود الخضري، قائلاً: “لن نغادر أرضنا مهما حدث، كل مرة تُهدم فيها بيوتنا، نبنيها من جديد، هذا هو قدرنا، وهذه هي رسالتنا للعالم”.
الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أكد أن مشاهد عودة جماهير شعبنا من جنوب القطاع لشماله تمثل فشلاً آخراً للاحتلال في تحقيق أهداف حرب الإبادة والتدمير ورسالة تحدي لأي محاولة جديدة لتهجيره
وقال القانوع: ثبات شعبنا على أرضه وعودته من جنوب القطاع لشماله يمثل انتهاءً للحلم الصهيوني بتهجيره وتصفية قضيته العادلة.
وشدد على أن الملحمة التاريخية التي سطرتها غزة وتضحياتها العظيمة تتطلب من العالم إنصاف شعبنا بإنجاز حقوقه المشروعة وإنهاء الاحتلال الجاثم على أرضنا.
التحديات المقبلة
رغم فرحة العودة، يواجه النازحون تحديات كبيرة تتعلق بإعادة بناء منازلهم وتوفير الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء. كما أن إعادة ترميم البنية التحتية للمنطقة تتطلب دعمًا محليًا ودوليًا كبيرًا، ومع ذلك، تبدو العزيمة والإصرار أقوى من كل العقبات.
عودة النازحين إلى شمال وادي غزة ليست مجرد خطوة رمزية، بل هي شهادة على قوة الإرادة الفلسطينية التي ترفض الانكسار، إنها قصة صمود تتكرر مع كل جيل، تؤكد للعالم أجمع أن الفلسطينيين باقون، متشبثون بحقهم، مؤمنون بأن المستقبل يحمل لهم الأمل رغم كل الصعاب.

مقالات مشابهة

  • العودة إلى غزة.. فرحة وإنجاز يُسقط مخطط التهجير القسري
  • مصرفي: سعر الصرف المرن والفائدة الجاذبة أبرز أسباب زيادة تحويلات المصريين
  • إشاعة إلغاء عيد الأضحى تُربك السوق وتؤدي إلى تراجع كبير في أسعار الخرفان
  • «المركزي»: ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج بمعدل 65.4% خلال نوفمبر 2024
  • المركزي المصري: 26.3 مليار دولار تحويلات المصريين بالخارج في 2024
  • البنك المركزي يعلن ارتفاع تحويلات المصريين في الخارج إلى 26.3 مليار دولار في 11 شهرا
  • 26.3 مليار دولار حصيلة تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال 11 شهرا
  • عاجل.. 26 مليار دولار تحويلات المصريين خلال 11 شهرا
  • عندما يريد شيئًا.. فإنه يحدث.. تحليل خطة ترامب في غزة وخيارات دول عربية وسط إشادة اليمين الإسرائيلي المتشدد
  • شاهد | لقاء الأسر النازحة في غزة.. فرحة ناقصة