الحرة:
2024-12-17@08:26:41 GMT

الأمم المتحدة تدين ترهيب ومضايقة محامين في تونس

تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT

الأمم المتحدة تدين ترهيب ومضايقة محامين في تونس

دانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان "ترهيب ومضايقة" محامين في تونس، بعد حملة توقيفات واسعة طالت عددا منهم إضافة إلى معلقين سياسيين وناشطين حقوقيين.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية، رافينا شامدساني، إن التوقيفات ودهم مقر نقابة المحامين "تقوض سيادة القانون وتنتهك المعايير الدولية المتعلقة بحماية استقلال المحامين ووظائفهم".

وأضافت "تشكل هذه الأعمال أشكالا من الترهيب والمضايقة".

ونقلت عن المفوض، فولكر تورك، حضّه "السلطات على احترام وحماية حريات التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي، كما هي مكفولة في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وتونس طرف فيه".

وعلى مدى الأيام الماضية، تم توقيف شخصيات من المجتمع المدني مثل الناشطة المناهضة للعنصرية، سعدية مصباح، وعددا من المحامين بالإضافة إلى معلقين سياسيين في محطات إذاعية وتلفزيونية.

وتظاهر مئات المحامين والناشطين من منظمات المجتمع المدني، الخميس، للتنديد بتراجع الحريات.

وأتى تحرك المحامين احتجاجا على عملية توقيف بالقوة طالت زميلتهم والمعلقة السياسية، سنية الدهماني، أثناء لجوئها إلى "دار المحامي".

كما أوقف زميلها، مهدي زقروبة، الاثنين، من "دار المحامي" وتم نقله للمستشفى بشكل عاجل ليل الأربعاء الخميس، بعد تعرضه للضرب أثناء الاحتجاز وفقدانه الوعي، بحسب العديد من المحامين. ونفت السلطات الاعتداء على المحامي.

من جهته، ندد الرئيس التونسي، قيس سعيّد، الخميس، بـ"التدخل السافر" في شؤون بلاده عقب انتقادات دولية لحملة التوقيفات الواسعة، معتبرا أن احتجاز هؤلاء هو أمر "قانوني".

وأكد أن ما حصل أخيرا "لا يتعلق أبدا بسلك المحاماة بل بمن تجرأ وحقّر وطنه في وسائل الإعلام بل ورذّله وبمن اعتدى بالعنف على ضابط أمن".

وتوجه منظمات حقوقية تونسية ودولية انتقادات شديدة إلى السلطات التونسية، وتتهمها بـ"قمع الحريات". لكن الرئيس التونسي يكرر أن "الحريات مضمونة".

وعلى صعيد آخر، شدد تورك، بحسب المتحدثة، على ضرورة "دعم سيادة القانون والإفراج عن المحتجزين تعسفا، بمن في ذلك الذين احتجزوا بسبب الدفاع عن حقوق المهاجرين ومكافحة التمييز العنصري"، وضمان حقوق "جميع المهاجرين، ووقف خطاب الكراهية المعادي للأجانب".

وأكدت شامدساني أن تورك قلق للغاية "من تزايد استهداف المهاجرين في تونس، فضلا عن المنظمات والأفراد العاملين في مساعدتهم".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

بريطانيا ترسل وفدا حكوميا للاجتماع مع السلطات الانتقالية في سوريا

تنوي بريطانيا إرسال وفد من مسؤولين حكوميين، هذا الأسبوع، للاجتماع مع  السلطات السورية الانتقالية لإجراء محادثات في دمشق، بحسب ما قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي.

وأضاف لامي في مؤتمر صحفي "بوسعي أن أؤكد اليوم أننا أرسلنا وفدا من مسؤولين بريطانيين كبار إلى دمشق هذا الأسبوع لعقد اجتماعات مع السلطات السورية الجديدة المؤقتة وأفراد جماعات المجتمع المدني في سوريا".

في وقت سابق، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن واشنطن أجرت اتصالاً مباشراً مع "هيئة تحرير الشام".



جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده، السبت، في مدينة العقبة جنوبي الأردن، التي زارها للمشاركة في اجتماعات وزارية دولية لمناقشة التطورات في سوريا.

وقال بلينكن، إن الولايات المتحدة والقوى الإقليمية اتفقت على مجموعة من المبادئ التي تأمل أن يلتزم بها القادة السوريون الجدد، مقابل تقديم "الدعم والاعتراف" لأي حكومة سورية ستتشكل في المستقبل.

وعندما سأله أحد الصحفيين ما إذا كان هناك تواصل مع هيئة تحرير الشام، التي تعتبرها الولايات المتحدة جماعة إرهابية خلال الفترة الحالية، قال بلينكن: "نحن على تواصل مع هيئة تحرير الشام والأطراف الأخرى".

مقالات مشابهة

  • مجموعة العمل المعنية بالقانون الدولي الإنساني تدين الممارسات التعسفية في ليبيا
  • الأمم المتحدة تدين قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين جنوبي قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تدين قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين جنوبي قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تدين قصف الاحتلال مدرسة في خان يونس
  • بريطانيا ترسل وفدا حكوميا للاجتماع مع السلطات الانتقالية في سوريا
  • توسع حدودها عبر الاحتلال.. تركيا تدين خطط إسرائيل مضاعفة عدد سكان الجولان المحتل
  • الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة
  • كاريكاتير| حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة
  • أوبزرفر: مستوى قياسى لترحيل المهاجرين من بريطانيا منذ تولي ستارمر الحكم
  • مسيرات غامضة تثير أزمة بالولايات المتحدة.. وترامب يدعو لاستهدافها