تصنيف: جامعة محمد الخامس بالرباط "الأفضل في المغرب" لكنها في المرتبة 958 بين جامعات العالم
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
احتلت جامعة محمد الخامس بالرباط المرتبة الأولى على المستوى الوطني، وتصنفت أيضا من بين أفضل 4.9% جامعات في العالم، ويأتي هذا حسب التصنيف الأخير للمركز الدولي لتصنيف الجامعات (CWUR)، الذي صدر في شهر مايو 2024، وهو يسلط الضوء على أفضل 2000 جامعة من مجموع 20 ألف و966 جامعة عبر العالم، كما جاءت جامعة محمد الخامس بالرباط أيضا في مراتب جد متقدمة على المستوى العربي والإفريقي.
فيما يخص مؤشر جودة البحث، تحتل جامعة محمد الخامس بالرباط المرتبة 958 عالميا، بحصيلة تصل 70.5. والجدير بالذكر أن جامعة محمد الخامس بالرباط تمثل نسبة تناهز 25% من الإنتاج العلمي على المستوى الوطني.
وتعليقا على هذا التصنيف، قال رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط بالنيابة، فريد الباشا، أن النتائج المحصل عليها تبقى مشرفة، وهي تحمل ثمار رحلة طويلة من العمل المتواصل، مشيدا بالجهود التي يبذلها الأساتذة الباحثين، والإداريين والتقنيين، بالخصوص في مجال البحث والابتكار.
هذا الترتيب الدولي يعتمد على أربعة مؤشرات رئيسية وهي كالتالي: جودة البحث (نسبة 40% )، وجودة التكوين (25 %)، وخريجي الجامعة الذين يشغلون مناصب مهمة في الشركات الكبيرة (25 %)، وأعضاء هيئة التدريس الذين توجوا أكاديميا على المستوى الدولي ( 10 %).
وتجدر الإشارة أيضا إلى أن البيانات المستخدمة تأتي من قاعدة البيانات العلمية الدولية « Web of Science »، وذلك حول المنشورات، والاستشهادات، وجودة المجلات العلمية على مدى العشر سنوات الأخيرة.
كلمات دلالية البحث العلمي الرياط تصنيف جامعة محمد الخامس
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البحث العلمي تصنيف جامعة محمد الخامس جامعة محمد الخامس بالرباط على المستوى
إقرأ أيضاً:
جامعة الأمير محمد بن فهد تعلن الفائزين بالجوائز الدولية لبراءات الاختراع
أعلنت جامعة الأمير محمد بن فهد الفائزين بالجائزة الدولية التي أطلقتها بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للمخترعين الأمريكية NAI، في 30 مايو الماضي؛ بهدف تشجيع المخترعين لإيجاد حلول ابتكارية في مجالات تطبيقات التكنولوجيا، الهندسة، الطب، علوم الحياة، الأمن المائي والغذائي، نماذج الأعمال غير النمطية، الاستدامة، والتي تم تحكيمها من قبل لجنة علمية مكونة من الأكاديمية وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
وأشارت اللجنة إلى أن عدد الأعمال المتقدمة بلغ أكثر من ١٠٠ عمل، حيث حققت الأستاذة في معهد نيو جرسي للتكنولوجيا الدكتورة تارا ألفاريز، المركز الأول عن ابتكارها علاجًا جديدًا لضعاف النظر من خلال استخدام الواقع الافتراضي لتسجيل وتحليل حركات العين للعلاجات المحسنة، مع تقليل الآثار الجانبية السلبية، مثل الصداع والتعب وعدم وضوح الرؤية.
وحقق أستاذ الهندسة بجامعة نبراسكا لينكولن الدكتور شين فاريتور، المركز الثاني، عن اختراعه لنظام جراحي بمساعدة الروبوت ويُعد أول روبوت مصغر يتم تصميمه لإدخاله جسديًا في عمليات الجراحة الروبوتية طفيفة التوغل، ما يساعد على تقليل الإقامة في المستشفى وتخفيف مضاعفات المرضى وتقليل تكلفة التشغيل، إضافة إلى إمكانية الاستفادة منه في المرافق الطبية المتنقلة، كما حققت أستاذة الفيزياء والعلوم البصرية الدكتورة سوزان تراميل، بجامعة نورث كارولينا في شارلوت، المركز الثالث عن براءة اختراعها للأساليب والتراكيب للحفظ البيولوجي، حيث يساعد ابتكارها على إنشاء تجفيف دقيق والتحكم في درجات الحرارة، وهو أمر ضروري للحفاظ على العينات البيولوجية الحساسة.
وحددت الجامعة جوائز مالية بمجموع ٦٠ ألف دولار امريكي (٢٢٥ ألف ريال سعودي)، يحصل منها صاحب المركز الأول على منحة بحثية بقيمة ٢٥ ألف دولار، وسيحصل صاحب المركز الثاني على ١٥ ألف دولار والمركز الثالث ١٠ آلاف دولار، فيما ستتبنى الجامعة المشاريع الفائزة وتحويلها إلى مشاريع حقيقية يمكن الاستفادة منها في المجتمعات المحلية والعالمية.
وتهدف هذه الجوائز إلى تشجيع المخترعين من جميع دول العالم على إيجاد حلول لعدد من المشكلات التي تواجه العالم، وتسهم في تقديم حلول ابتكارية مميزة تهدف إلى التأثير المجتمعي الإيجابي، وتثري البحث العلمي على مستوى العالم وتحفز على إيجاد حلول للعديد من المشكلات التي تواجه الأوساط العلمية والتشجيع على التفكير الإبداعي