ندوة علمية لدراسة تأثير فرض رسم على سعر الصرف الأجنبي
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
الوطن |متابعات
عقدت اللجنة المُكلفة بدراسة مدى تأثير فرض رسم على سعر الصرف الأجنبي ندوة علمية لمناقشة آثار هذا الإجراء على الاقتصاد، وذلك بحضور مجموعة من كبار الشخصيات السياسية والاقتصادية.
و شهدت الندوة حضور النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري، وعدد من أعضاء اللجنة مثل زايد هدية وعمر تنتوش، بالإضافة إلى عضو مجلس النواب الدكتورة سلطنة المسماري.
وحضر الندوة أيضًا رئيس هيئة الرقابة الإدارية خالد امراجع نجم، ورئيس مجلس التخطيط الوطني، احمد ابريدان، بالإضافة إلى خبراء وأكاديميين مختصين في المجال الاقتصادي والمالي.
و تهدف الندوة إلى مناقشة أسباب وآثار فرض رسم على مبيعات النقد الأجنبي، مما يعكس أهمية تفاعل السلطات الرقابية والسياسية مع القضايا الاقتصادية الحيوية.
يُذكر أن الندوة، التي أقيمت بمقر ديوان مجلس النواب، ستستمر على مدى يومين، وذلك لفتح المجال لمناقشات شاملة وتحليلات معمقة لتأثيرات هذا الإجراء على الاقتصاد المحلي والعلاقات الدولية.
و تعكس هذه الندوة الجهود المستمرة التي يبذلها مجلس النواب الليبي في دراسة القضايا الاقتصادية واتخاذ القرارات الهامة لدعم الاستقرار الاقتصادي والمالي في البلاد.
الوسوماقتصاد ومالية سعر الصرف فرض رسم مجلس النواب ندوة علميةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: سعر الصرف فرض رسم مجلس النواب ندوة علمية مجلس النواب فرض رسم
إقرأ أيضاً:
ندوة تنهل من حكمة الشيخ زايد ومواقفه وإنجازاته
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستهلّ الأرشيف والمكتبة الوطنية موسمه الثقافي 2025 بندوة عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، سلط الضوء فيها على قيادته الحكيمة، واستشراف المستقبل في فكر الشيخ زايد وإنجازاته، ورؤاه الاستثنائية، وجهوده على الصعيد الإنساني، واهتمامه بالمجتمع وتنمية الإنسان باعتباره اللبنة الأساسية لكل تطوّر وتقدم؛ وجهوده في مجال التعليم والرعاية الصحية والثقافة التي تؤهل الإنسان ليكون قادراً على خدمة وطنه، كما أعطى -طيب الله ثراه- للأسرة اهتماماً كبيراً باعتبارها نواة المجتمع والمؤثر الأكبر في شخصية الإنسان وتكوينه.
اختار الأرشيف والمكتبة الوطنية الندوة لما يحفل به تاريخ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من المواقف الخالدة التي حولته إلى رمز للحكمة والخير والعطاء على كافة المستويات، ولا تزال مواقفه ومبادراته الملهمة شاهدة على مكانته كقائد خالد يحظى بتقدير شعوب المنطقة ودول العالم.
شارك في الندوة كل من الدكتورة وديمة الظاهري من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور موسى الهواري من دائرة الثقافة والسياحة، وراشد الحوسني من مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة الكاتبة الأستاذة فاطمة المزروعي رئيس قسم الأرشيفات التاريخية في الأرشيف والمكتبة الوطنية.
وتطرقت الندوة إلى اهتمام الشيخ زايد باستشراف المستقبل، وتجلى ذلك بمقابلته لعلماء الفضاء الذين يشكلون فريق أبوللو في وكالة ناسا عام 1976م، واغتنامه للقوة الناعمة في العلاقات مع الآخرين، وإنجازاته الكثيرة وأبرزها: قيام الاتحاد، ونهضة التعليم، والثقافة والتراث، والتنمية والتطوير، ولم يدخر جهداً على الصعيد الإنساني، والاهتمام بالمجتمع وتنمية الإنسان والارتقاء به.
وركزت الندوة على حكمة المؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورؤاه الاستثنائية؛ فقد كانت له رؤية شاملة للتنمية تهدف إلى جعل الإمارات نموذجاً للتنمية المستدامة، وواجهت عملية التطوير التحديات الاقتصادية والسياسية، واستطاع بحكمته وعزيمته تجاوزها فنفذ خططاً لتطوير البنية التحتية، وأنشأ المرافق الأساسية التي تعزز الحياة الكريمة للإنسان، وانطلق بهمةٍ وعزيمةٍ نحو توحيد الإمارات إيماناً منه بأهمية الوحدة، ولم يدخر جهداً في سبيل تمكين المواطنين ودعم السلام، وتعزيز الهوية الوطنية بالحفاظ على التراث والتقاليد، فكان إرث زايد غنياً بالتنمية والتطوير والحضارة، وألهمت رؤاه الحكيمة القيادات في الإمارات، وغدت الإمارات نموذجاً عالمياً.
واهتمت الندوة بالجانب الإنساني في حياة المؤسس والباني؛ فأشارت إلى جهوده أثناء وجوده ممثلاً للحاكم في العين؛ حيث أسهم في صيانة الأفلاج، ووضع نظاماً لتوزيع المياه والري، واهتمّ بالزراعة والتشجير، وقال حكمته الشهيرة: «أعطوني زراعة أضمن لكم حضارة»، ثم أثناء حكمه لإمارة أبوظبي اهتم في جميع المراحل بالتعليم والصحة، وبإنشاء البنية التحتية، وبذل الكثير من أجل قيام الاتحاد، وكان القائد القريب من أبناء شعبه، ورجل الإنسانية الذي يمدّ يده بالمساعدات الإنسانية إلى الأشقاء والأصدقاء.