عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: " خطوة ستكشف حجم انتهاكات الاحتلال.. طلب من العدل الدولية يضع إسرائيل بين فكي الكماشة".

هنا في لاهاي ومن جديد تقف إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، خصمها المباشر جنوب أفريقيا، والدعوى القانونية أمر بوقف الهجوم على رفح الفلسطينية في إطار القضية المرفوعة أصلا ضد إسرائيل، والتي تواجه فيها اتهامات اتهامات بارتكاب إبادة جماعية في غزة.

المجني عليهم أطفال ونساء ومدنيون أبرياء، والجاني جيش متجج بالسلاح والعتاد، وأداة الجريمة أسلحة فتاكة مصدرها الغرب.

تأتي جلسات الاستماع لبحث طلب جنوب أفريقيا التي تقدمت به الأسبوع الماضي لاتخاذ إجراءات طارئة إضافية لحماية مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة.

ويبدو أن إسرائيل أصبحت بين فكي كماشة، بعد أن تم الطلب من المحكمة إصدار أمر بالسماح لمسؤولي الأمم المتحدة والمنظمات التي تقدم المساعدات الإنسانية فضلا عن الصحفيين والمحققين بالدخول إلى القطاع دون عوائق، الخطوة إن تحققت ستكشف حجم الانتهاكات التي ارتكبتها إسرائيل، وحجم المساندة والمساعدة العسكرية التي تلقتها من الغرب.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غزة قضية فلسطين محكمة العدل الدولية العدل الدولية

إقرأ أيضاً:

“فورين بوليسي”: جنوب أفريقيا تتحدى ترامب

الثورة نت/..

هدّد كبار المسؤولين الحكوميين في جنوب أفريقيا، إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بوقف تصدير المعادن إلى الولايات المتحدة.

وجاء التهديد عقب إعلان ترامب، وقف المساعدات الأميركية لجنوب أفريقيا، بسبب إصلاح الأراضي، وهو ما عدّته مجلة “فورين بوليسي” الأميركية، “تحدٍّ” من قبل جنوب أفريقيا.

وأكّدت المجلة أنّ خطوة ترامب جاءت ردّاً على خطوة الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا الشهر الماضي، حين وقّع على مشروع قانون نزع الملكية، “بهدف معالجة التفاوت”، من خلال السماح بمصادرة الأراضي من دون تعويض فقط، في الظروف التي يكون فيها ذلك “عادلاً ومنصفاً وفي المصلحة العامة”.

ولفتت المجلة إلى أنّ 70% من الأراضي الزراعية في جنوب أفريقيا، مملوكة لمواطني جنوب أفريقيا البيض، الذين يشكلون أقل من 10 في المائة من السكان، بالرغم من مرور أكثر من ثلاثة عقود، على انتهاء نظام الفصل العنصري.

ويصل جزء كبير من المساعدات الأميركية إلى جنوب أفريقيا، على شكل مساعدات خارجية، وهي نفسها التي أوقفها ترامب.

كما باتت المرافق الممولة من خطة الرئيس الأميركي الطارئة للإغاثة من الإيدز، لعلاج عدد كبير من سكان البلاد، مغلقة في جنوب إفريقيا، على الرغم من الإعفاءات المحدودة التي تم الإعلان عنها خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما يشكل خطراً على ملايين الجنوب أفريقيين الذين يعتمدون على الأدوية.

وقال جويدي مانتاشي، وزير الموارد المعدنية والبترولية في جنوب أفريقيا، ورئيس المؤتمر الوطني الأفريقي، إن الدول الأفريقية، يجب أن تنفذ تدابير انتقامية على المعادن الحيوية.

وأضاف خلال مؤتمر إندابا للتعدين في كيب تاون، أن الأميركيين “يريدون حجب التمويل، لكنهم ما زالوا يريدون معادن جنوب أفريقيا”، مُضيفاً: “دعونا نحجب المعادن، يجب على أفريقيا أن تؤكد نفسها”.

مقالات مشابهة

  • جنوب أفريقيا: لن نخضع للترهيب الأمريكي
  • العدل الدولية تسمح بمشاركة “التعاون الإسلامي” في دراسة التزامات الاحتلال في الأرض الفلسطينية
  • اتحاد غرف الإمارات يناقش دور المشاريع الصغيرة والمتوسطة مع جنوب أفريقيا
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنزود إسرائيل بكل الاسلحة التي تحتاجها
  • “فورين بوليسي”: جنوب أفريقيا تتحدى ترامب
  • والد إيلون ماسك يعلق على إشعال ابنه أزمة مع جنوب أفريقيا
  • بعثة الاتحاد الأوروبي: اللجنة الاستشارية خطوة مهمة في العملية السياسية التي تقودها ليبيا
  • «القاهرة الإخبارية»: لبنان يرصد سلسلة انتهاكات إسرائيلية على أراضيه
  • مركز القدس للدراسات: انتهاكات إسرائيل لإجبار حماس على خرق اتفاق غزة
  • لبنان يرفع شكوى إلى مجلس الأمن بشأن انتهاكات إسرائيل للقرار 1701