ماجواير يطالب بإجراء تغييرات في تقنية «فار» بالدوري الإنجليزي
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
طالب هاري ماجواير، مدافع فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، بإجراء تغييرات في استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم المقبل، وقال إنه ينبغي إلغاء استخدامه في الحالات التي تتضمن ركلات جزاء والبطاقات الحمراء.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.أيه.ميديا" أن مدافع مانشستر يونايتد والمنتخب الإنجليزي أصبح أول لاعب يتحدث عن تقنية الفيديو منذ أن دعا نادي وولفرهامبتون للتصويت على ما إذا كان ينبغي إلغاء هذه التقنية.
ويعتقد ماجواير، الذي يقول إن زملاءه منقسمين بشأن هذا الأمر، أن تقنية فار غير موضوعية للغاية وتعيق الاحتفال بالأهداف، وينبغي أن تبقى فقط للبت في قرارات التسلل.
وقال ماجواير لصحيفة "ذا صن" البريطانية "انا شخصيا أرى بقاء تقنية الفار ولكن للبت في قرارات التسلل فقط. أما بالنسبة للقرارات التي تعتمد على وجهة نظر، فأنا أفضل إلغاء استخدامها. القرارات التي يتم اتخاذها بشأن التسلل تكون واضحة".
وأضاف: "الجميع يرتكب أخطاء، حكم الراية يرتكب أخطاء، لهذا السبب سأبقي على الفار. ولكني لن استعين به في البطاقات الحمراء أو ركلات الترجيح، لأن حتى الآن يعارض الناس القرارات سواء كان القرار صحيحا أم خاطئا".
وأردف: "أعتقد أن هذا سيقسم الآراء، والكثير من الناس سيريدون الإبقاء عليه. بعض اللاعبين يريدون التخلص منه. احتساب الفار للتسلل يقتل الاحتفالات قليلا. في عقلك، يفكر اللاعبون ما إذا كان هذا سيحتسب هدفا أم لا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي المنتخب الإنجليزي تقنية الفار حكم الفيديو مانشستر يونايتد وولفرهامبتون
إقرأ أيضاً:
حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر
اكتشف باحثون في جامعة براون الأمريكية “أنه يمكن مستقبلاً استخدام جزيئات الذهب النانوية لاستعادة البصر لدى الأشخاص المصابين بمرض “التنكس البُقعي”، وغيره من أمراض شبكية العين”.
وفقا للدراسة التي “تم تطبيقها على الفئران في الولايات المتحدة فإن حقن الذهب في العين قادر على علاج التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD) ومشاكل العين الأخرى”، و”يؤثر التنكس البقعي على الملايين في جميع أنحاء العالم ويزداد احتماله مع تقدمنا في العمر، ويتسبب في ضبابية الرؤية ومشاكل أخرى”.
ويقول المهندس الحيوي جياروي ني، من جامعة براون في ولاية رود آيلاند: “هذا نوع جديد من دعامات الشبكية لديه القدرة على استعادة الرؤية المفقودة بسبب التنكس الشبكي دون الحاجة إلى جراحة مُعقدة أو تعديل جيني، نعتقد أن هذه التقنية قد تُحدث نقلة نوعية في أساليب علاج حالات التنكس الشبكي”.
وأوضح ني نتائج التجربة قائلا: “أظهرنا أن الجزيئات النانوية يمكن أن تبقى في الشبكية لعدة أشهر دون سمية كبيرة، وأثبتنا أنها يمكن أن تحفز النظام البصري بنجاح. وهذا أمر مشجع للغاية للتطبيقات المستقبلية”.
وبحسب الدراسة، “يتم دمج جزيئات نانوية من الذهب دقيقة جدا، أرق من شعرة الإنسان آلاف المرات، مع أجسام مضادة تستهدف خلايا معينة في العين، ثم يتم حقنها في الغرفة الزجاجية المليئة بالهلام بين الشبكية وعدسة العين، بعد ذلك، يتم استخدام جهاز ليزر صغير بالأشعة تحت الحمراء لتحفيز هذه الجزيئات النانوية وتنشيط الخلايا المحددة بنفس الطريقة التي تعمل بها الخلايا الحساسة للضوء”.
وحسبما ذكر موقع “ساينس أليرت” العلمي، “على الفئران التي تم اختبار العلاج عليها، والتي تم تعديلها لتصيبها اضطرابات شبكية، كان العلاج فعالا في استعادة الرؤية جزئيا على الأقل (من الصعب إجراء اختبار رؤية كامل على الفئران)”.
وكما هو الحال في معظم الدراسات على الفئران، “فهناك فرصة جيدة لترجمة النتائج وتطبيقها على البشر، لكن ذلك سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى استخدام آمن يمكن للسلطات الصحية الموافقة عليه”.