لبنان - شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي في صيدا
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بسقوط شهداء وجرحى، جراء غارات شنها الجيش الإسرائيلي، الجمعة 17 مايو 2024، على منطقة الزهراني في قضاء صيدا جنوبي لبنان.
وقالت الوكالة: "أغار الطيران الحربي الاسرائيلي على بلدة النجارية وشن غارة أخرى على العدوسية محلة البراك في الزهراني قضاء صيدا جنوب لبنان".
ولفتت أن "سيارات الإسعاف هرعت إلى البلدتين".
وأعلنت في خبر لاحق "سقوط قتلى وجرحى في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بلدة النجارية".
وتأتي الغارات غداة تصعيد جماعة حزب الله ضد إسرائيل، تجلت في شن هجوم جوي على منشآت للدفاع الإسرائيلية، فضلا عن تنفيذ هجوم هو الأول بمسيّرة مسلحة بصواريخ "S5" استهدف موقعا إسرائيليا، "أوقع قتلى وجرحى"، بحسب ما أعلن الحزب، أمس الخميس.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يتبادل حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، قصفا يوميا أسفر عن قتلى وجرحى بين الطرفين، أغلبهم في لبنان. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى في العدوان الصهيوني الأعنف على سوريا
يمانيون../
استشهد مدنيون وأُصيب آخرون جراء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مدينة “طرطوس”، غربي سوريا، والذي كان العدوان الأعنف منذ بدء غارات الاحتلال، حَيثُ سبّب هزةً أرضيةً شعر بها السكان.
وفي التفاصيل؛ واصل الاحتلال الصهيوني، صباح الاثنين، عدوانه على سوريا، مستهدفًا موقعًا عسكريًّا في بادية “البوكمال، في محافظة دير الزور”، شرقي البلاد.
وعلّقت منصة إعلامية إسرائيلية على القصف الذي استهدف عددًا من المواقع ومستودعات الذخيرة في “ريف طرطوس” الشرقي، فجر الاثنين، متحدثةً عن “هيروشيما في طرطوس”، بفعل الغارات العنيفة.
وأفَادت مصادر ميدانية في سوريا بأن غارات الاحتلال استهدفت أكثر من 5 مواقع عسكرية من “دير الزور إلى ريف طرطوس وريف دمشق”، واندلاع حرائق في غابات بلدة “مرسحين” التابعة لمنطقة “دريكيش في ريف طرطوس” غربي سوريا جراء العدوان الإسرائيلي.
ولفتت إلى أن العدوان الإسرائيلي استهدف في الساعات الماضية 12 موقعًا لرادارات ودفاعات جوية ومستودعات أسلحة استراتيجية، مؤكّـدةً أن الانفجارات استمرت في “ريف طرطوس” لساعات، من مستودعات للصواريخ الاستراتيجية السورية.
بَرًّا، وبحسب وسائل إعلامية، وسّعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من احتلالها في “ريف القنيطرة”، ودخلت قرى جديدةً، واحتلت عددًا منها في محافظة “درعا، ومزرعة بيت جن ومغر المير، التابعتين لريف دمشق”.
وفي حين باتت قوات الاحتلال على بُعد 15 كلم من الطريق الدولية بين دمشق وبيروت، فَــإنَّها سيطرت أَيْـضًا على أهم المنابع المائية العذبة الموجودة في جنوبي سوريا في “حوض اليرموك”، وأنها تواصل توسعها في الجنوب السوري من عدة محاور.
وأكّـدت المصادر أنها تتوسع بعمق 26 كلم من سفوح “جبل الشيخ في عمق ريف دمشق الجنوبي على امتداد الحدود مع لبنان”، وأن التوسع الإسرائيلي من الجهة الشرقية للجولان السوري المحتلّ “وصل إلى نحو 12 كلم في محافظة القنيطرة وريفها الشرقي”.
إلى ذلك، نشرت السفارة الأمريكية في دمشق بيانًا تنصح فيه رعاياها بمغادرة سوريا فورًا، مشيرةً إلى أن الوضع الأمني في البلاد لا يزال متقلّبًا ومستغرقًا للتنبؤ.
وأكّـدت السفارة، التي أغلقت أبوابها منذ عام 2012م، عدم قدرتها على تقديم أية خدمات قنصلية روتينية أَو طارئة للمواطنين الأمريكيين في سوريا.
وبحسب بيان السفارة “على أُولئك الذين يحتاجون إلى مساعدة طارئة للمغادرة” الاتصال بالسفارة الأمريكية في البلد الذي يخططون للانتقال إليه.
وكانت السفارة الأمريكية في دمشق أعلنت عام 2012م، إغلاق سفارتها وسحب كُـلّ الموظفين بمن فيهم السفير الأمريكي “روبرت فورد”، في ظل الأوضاع الأمنية المضطربة التي شهدتها البلاد.