يتّجه برشلونة لإقالة مدربه تشافي هرنانديز بعد أسابيع من قراره الدراماتيكي بالعودة عن نيته الرحيل في نهاية الموسم الحالي، حسب ما كشفت وسائل إعلام إسبانية الجمعة.
وقالت إذاعة "راك 1" الكاتالونية إنّ رئيس النادي جوان لابورتا قرّر إقالة تشافي، فيما أكدّت صحيفة سبورت اليومية الأخبار ذاتها، أما صحيفة "أس" فأشارت إلى أنّ برشلونة بدأ البحث عن مدرب جديد.
وكان تشافي قد أعلن في كانون الثاني/يناير أنّه سيرحل عن النادي مع نهاية الموسم، لكن بعد سلسلة من العروض القوية في نيسان/أبريل، توصل ولابورتا لاتفاق ببقائه حتى نهاية الموسم المقبل حيث ينتهي عقده في حزيران/يونيو 2025.
لكن في تطوّر جديد، لم يسافر لابورتا برفقة الفريق لمواجهة ألميريا التي انتهت بفوز بلاوغرانا 2-0 ضمن الدوري الإسباني الخميس، وذلك بسبب غضبه من تصريحات لتشافي قبل المباراة حسب هذه التقارير.
وتحدّث تشافي عن الصعوبات المالية التي تواجه النادي مقارنة بقوّة منافسه وغريمه الأبرز ريال مدريد وبعض أكبر الأندية الأوروبية على مستوى الإمكانات.
وقال تشافي الأربعاء: "على جمهور برشلونة أن يفهم، بأننا لسنا في الوضع نفسه (مثل هذه الأندية)".
وتمسّك المدرب بكلامه الخميس عند سؤاله عن عدم حضور لابورتا إلى مباراة ألميريا.
وقال تشافي للصحافيين في وقت متأخر من يوم الخميس: "لم يخبروني بأي شيء شخصيًا... سافرنا مع نائب الرئيس والعديد من المدراء، كل ذلك بشكل طبيعي".
وتابع: "قلت ما أعتقد أنّه حقيقي، أننا سنقاتل من أجل جميع الألقاب، بكثير من الأمل والطموح، ولكن الوضع ليس سهلاً".
وأضاف: "نحن نعمل بشكل جيد للغاية، والأهم من ذلك كلّه، هو النادي لتغيير هذا الوضع".
وفاز برشلونة بلقب الدوري الموسم الماضي لكنه فشل في الدفاع عنه هذا الموسم، كما أُقصي على يد باريس سان جيرمان الفرنسي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ليخرج من الموسم خالي الوفاض.
كما تعرّض برشلونة لخسارة ساحقة على يد ريال في نهائي الكأس السوبر الإسبانية، قبل أن يخرج على يد أتلتيك بلباو من الكأس.
وفي نيسان/أبريل، قال تشافي (44 عامًا) إنّه "مليء بالأمل" وبأن الجمهور واللاعبين و"فوق كل ذلك ثقة الرئيس والمدير الرياضي ديكو" كانوا من أهم الأسباب لإقناعه بالبقاء.
وقال لابورتا إنّه مسرور ببقاء تشافي في النادي وبأنّها أخبار جيدة من أجل استقرار الفريق.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رافينيا يهدد الرقم التاريخي لرونالدو في «أبطال أوروبا»
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
يقدم البرازيلي رافينيا أفضل مستوى له، حيث سجل 10 أهداف و12 تمريرة حاسمة، في موسمه الأول مع برشلونة، و10 أهداف و13 تمريرة حاسمة في الموسم الثاني، وخلال الموسم الحالي أحرز 28 هدفاً، و22 تمريرة حاسمة.
ويبرز أداء رافينيا في دوري أبطال أوروبا، بتصدره قائمة الهدافين «12 هدفاً»، بفارق هدف على روبرت ليفاندوفسكي، وهدفين على سيرو جيراسي وهاري كين، ويضاف إلى ذلك تمريراته الحاسمة السبعة، وهي فئة أخرى يهيمن عليها بمفرده، متقدماً على جوشوا كيميتش، صاحب تمريرات الخمس، وبذلك يسهم رافينيا في 19 من أصل 36 هدفاً سجلها برشلونة في دوري الأبطال هذا الموسم، وأصبح على بُعد 4 مساهمات من تحطيم الرقم القياسي لكريستيانو رونالدو، ويحتاج إلى هدف أو تمريرة حاسمة لتجاوز ليو ميسي.
أحرز رونالدو أكبر عدد من الأهداف في تاريخ «أبطال أوروبا» برصيد 140 هدفاً، وحصل على لقب الهداف 7 مرات، 6 منها مع ريال مدريد ومرة واحدة مع مانشستر يونايتد، ولم يسجل أحد أهدافاً أكثر من «الدون» في موسم، بواقع 17 هدفاً، ويحتل «صاروخ ماديرا» أيضاً المركزين الثاني والثالث في القائمة، بواقع 16 و15 هدفاً على التوالي، رغم أنه يتقاسم الرقم الأخير مع ليفاندوفسكي وبنزيمة.
وشارك رونالدو في 22 هدفاً خلال فوز ريال مدريد باللقب موسم 2013/2014، وهو رقم قياسي لم يتمكن أحد من تحقيقه، وأسهم رافينيا في 19 هدفاً بالبطولة حتى الآن، وإذا انتهى الأمر بوصول برشلونة إلى النهائي في ميونيخ، يكون أمام النجم البرازيلي 4 مباريات لمعادلة أو تحطيم رقم رونالدو.