أسعار الذهب العالمي في طريقها للارتفاع وسط توقعات بخفض الفائدة الأمريكية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
يشهد سعر أونصة الذهب العالمي تحركات عرضية خلال تداولات اليوم الجمعة، لكنها في طريقها لتسجيل ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي، في ظل التوقعات بأن البنك الفيدرالي الأمريكي قد يخفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام ما يدعم أسعار الذهب.
وحسب التقرير الصادر عن «جولد بيليون»، ارتفع سعر أونصة الذهب اليوم بنسبة 0.
يأتي هذا بعد تراجع سعر الذهب أمس بنسبة 0.4% بعد أن فشل السعر في اختراق المستوى 2400 دولار للأونصة، لتعود الأسعار إلى التحركات العرضية والتذبذب بين نطاق 2400 – 2370 دولار للأونصة.
ارتفع المعدن الأصفر إلى ما يقرب من 2400 دولار للأوقية هذا الأسبوع في أعقاب بيانات التضخم الأمريكي الضعيفة التي أظهرت تراجعا في مستويات التضخم في أبريل لتدفع الأسواق إلى تعديل توقعاتها وتشير إلى إمكانية خفض الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا العام بداية من شهر سبتمبر أو نوفمبر.
وشهد سعر الذهب تراجعا عن هذه المستويات أمس واليوم يتداول في اتجاه عرضي، وذلك بعد أن تراجعت بيانات طلبات إعانات البطالة بأقل من القراءة السابقة مما دفع الدولار الأمريكي إلى التعافي وتقليص خسائره وهو ما انعكس بشكل سلبي على أسعار الذهب.
تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكيوجاءت سلسلة من تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي لتحذر من الرهانات في الأسواق على خفض الفائدة، ليشير أعضاء الفيدرالي أن البنك يحتاج المزيد من الثقة أن التضخم يتجه نحو التراجع بشكل مستدام يضمن وصوله إلى مستهدف البنك عند 2%.
وبالتالي فإن أعضاء البنك الفيدرالي مقتنعين بأن تراجع التضخم خلال قراءة شهر أبريل غير كافية بالنسبة للبنك الفيدرالي ليبدأ في تغيير سياسته النقدية وخفض أسعار الفائدة.
وصرح عضو البنك الفيدرالي عن ولاية أتلانتا رافائيل بوستيك، بأن بيانات التضخم لشهر واحد لا تمثل اتجاها للتضخم، وأن الفيدرالي لا يزال متيقظا بشأن التضخم، ومن المبكر التفكير في عدة تخفيضات في أسعار الفائدة على المدى القريب خاصة في ظل استمرار ارتفاع أسعار الخدمات.
ساعدت هذه التصريحات على تهدئة توقعات الأسواق بشأن خفض الفائدة، وهو ما ظهر على مستويات الدولار الأمريكي الذي ارتفع اليوم بنسبة 0.3% وهو ارتفاع لليوم الثاني على التوالي، وذلك بعد أن سجل أدنى مستوى منذ شهر خلال تداولات الأمس.
تراجع إعانات البطالة الأمريكية وتصريحات أعضاء البنك الفيدرالي ساعدا على إنهاء زخم الهبوط بالنسبة للدولار الأمريكي، وهو ما انعكس على أداء الذهب الذي توقف عن الصعود وفشل في تجميع الزخم الكافي للاستمرار في الصعود وتخطي حاجز المستوى 2400 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب العالمي اسعار الذهب عالميا أونصة الذهب الفيدرالي الأمريكي التوقعات البنک الفیدرالی أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
عاجل - البنك المركزي يثبت أسعار الفائدة.. توقعات الخبراء تحسم الأمر وننتظر القرار الرسمي (تفاصيل)
تجتمع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي بعد ساعات قليلة اليوم الخميس 21-11-2024 لبحث اسعار الفائدة الجديدة وسط توقعات قوية بالابقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.
وتعقد اجتماعات لجنة السياسات النقدية في البنوك المركزية بجميع أنحاء العالم، لتحديد أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، والنظر في القرارات التي تستهدف احتواء التضخم.
ويعقد بعد ساعات قليلة وهو الاجتماع قبل الأخير للجنة السياسات النقدية بـالبنك المركزى المصرى حيث تختتم اجتماعاتها هذا العام فى 26 ديسمبر المقبل.
توقعات الخبراء تقرر تثبيت أسعار الفائدة.. وننتظر القرار الرسمي من "البنك المركزي"وقررت لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي في اجتماعها يوم 17 اكتوبر الماضي، الإبقاء على سعري عائد الإقراض الإيداع لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 28.25% و27.25% و27.75% على الترتيب.
كما قررت "لجنة السياسات النقدية" الإبقاء على سعري الخصم والائتمان عند 27.75%، وتأتي هذه القرار انعكاسا لآخر المستجدات والتوقعات على المستويين العالمي والمحلي منذ الاجتماع السابق للجنة السياسة النقدية.
ويرجح بنك مورجان ستانلي الأمريكي استمرار "المركزي المصري" في تثبيت أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية، على أن يغير البنك سياسته بالخفض التدريجي في الربع الأول من العام 2025، ذلك بالتزامن مع تباطؤ معدل التضخم في شهر فبراير المقبل.
وبحسب التقرير الصادر من "مورجان ستانلي"، من المتوقع أن يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بنسبة 10% خلال العام 2025، ليسجل سعر الإيداع 17.25% والإقراض 18.25%، مقارنة بمستويات حالية عند 27.25% و28.25% على الترتيب.
وعزا محللو بنك مورجان ستانلي الأمريكي توقعات انخفاض الفائدة في المركزي المصري خلال الربع الأول من العام المقبل إلى تباطؤ التضخم بشكل ملحوظ حتى مستويات 14- 15%، بسبب تأثير فترة الأساس
وقال الخبير الاقتصادي لدى كابيتال إيكونوميكس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جيمس سوانستون، إن المركزي المصري سينتظر انخفاضا مستداما وأكثر حدة في معدل التضخم الأساسي، لذلك قد لا تأتي هذه الخطوة إلا خلال الربع الأول من 2025.
وبحسب شركة "اتش سي" فإنه على الرغم من الحاجة لخفض أسعار الفائدة لتحفيز نمو الناتج المحلي الإجمالي في مصر، فإننا نتوقع من لجنة السياسة النقدية أن تؤجل هذا الخفض حتى وقت لاحق من العام.