أردنيون ينعون بأسى وفاة 3 أشقاء بحريق منزل في عمان - صور
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
حزن يخيم على حسابات في فلك التواصل الاجتماعي بوفاة الأشقاء الـ3
استفاق أردنيون، فجر الجمعة، على فاجعة تسببت بوفاة 3 أشقاء جراء حريق شب بمنزل في منطقة البنيات بالعاصمة عمان.
اقرأ أيضاً : "القتل العمد" بحق أب أحرق أطراف رضيعته بماء مغلي في إربد
وعلى وقع صدمة العائلة وأهالي المنطقة، نعى خليل المرعي أحد أقارب العائلة الشباب، عبر حسابه على "فيسبوك"، قائلا: "ببالغ الحزن والأسى نعزي أنفسنا ونعزي أبن العم (.
وتابع أن وفاة أقاربه الشباب إثر "حادث مؤسف سببه تماس كهربائي ادى الى احتراق المنزل".
وأرفق منشوره بصورة للشباب الثلاثة: لؤي ونادر ويوسف.
ونعى نشطاء الشباب بعبارات مؤثرة داعين للعائلة بالصبر والسلوان على فقدان فلذات كبدهم، نشر عيسى: "عشيرة المرعي العجارمة اعزيكم واعزي نفسي بمصابكم الجلل بوفاة المأسوف على شبابهم لؤي ونادر ويوسف"
وقال مصدر أمني لـ"رؤيا"، إن كوادر الدفاع المدني سارعت إلى موقع الحادث، حيث عملت على إخلاء الوفيات ونقلهم إلى مركز الطب الشرعي.
وأضاف أن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيق بالحادثة لمعرفة سبب الحريق.
وتجدد مديرية الأمن العام تحذيراتها بضرورة توخي الحيطة والحذر في تفقد الأجهزة الكهربائية باستمرار، تفاديا من وقوع تماس كهربائي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اخماد حريق حريق منزل عمان الدفاع المدني
إقرأ أيضاً:
في غزة لا تنجو حتى بعد النزوح.. قصة أبو همام
نزح أحمد صيام من شمال غزة مع أسرته المكونة من 8 أفراد، بعد أن تصاعدت الهجمات الإسرائيلية، لكنه لم يحمل معه إلا ما خفّ وزنه وثقل وجعه، ولم يكن يتخيل أن يغادر منزله في يوم من الأيام بلا رجعة، ولا أن يُضطر إلى تركه دون أن يلقي نظرة أخيرة عليه.
وحين وصلت العائلة إلى دير البلح، كان الخبر قد سبَقهم: "الدار طارت.. والدكانة احترقت"، ومع هذا الخبر لم يعد للبيت، الذي بناه أبو همام حجرا فوق حجر، وشهد أولى خطوات أولاده، أي أثر.
ما كان فقدان البيت وحده هو الألم الأكبر، بل مصدر رزقه الوحيد -محل صغير لبيع الأدوات المنزلية- احترق بالكامل بفعل القصف، وذهبت معه سنوات من التعب والسعي لستر العائلة.
ووسط هذا الانهيار، وأثناء النزوح، تعرّض الابن الأكبر همام، لإصابة مباشرة في ركبته من شظية حادة اخترقت جسده الهشّ.
وكانت المراكز الطبية غير قادرة على التعامل مع حالته كما ينبغي، بسبب نقص حاد في الأدوية، وقوائم انتظار طويلة، وتكاليف علاجية تفوق طاقة العائلة. كما جلس همام أياما دون مسكنات كافية، ولا أمل واضح في الشفاء.
يروي الأب تفاصيل العلاج بتنهيدة ثقيلة، ويصف شعوره بالعجز كمن يطفو في بحر بلا ضفة.
إعلانويعرف صيام أن كل يوم تأخير في العلاج قد يترك أثرا دائما على قدم ابنه، لكن لا قدرة له على فعل شيء.
ورغم كل ما خسره، لا يزال أبو همام متمسّكا بغزة، لا يرى في التهجير خيارا، ولا في مغادرة الأرض خلاصا، ويقول لمن حوله إن البقاء هنا، ولو وسط الدمار، هو الكرامة الأخيرة التي لا يجب التنازل عنها.
وتختصر قصة عائلة صيام واقع آلاف الأسر في قطاع غزة، التي وجدت نفسها بين نيران القصف ومرارة النزوح، في ظل ظروف إنسانية تتفاقم يوما بعد يوم بفعل استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار الخانق.