الفاو :11 مدرسة حقلية لمكافحة سوسة النخيل في 4 محافظات مصرية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أسست منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) إحدى عشرة مدرسة حقلية للمزارعين في أربع محافظات مصرية كأداة لتحسين إدارة نخيل التمر والسيطرة الفعالة على سوسة النخيل الحمراء (RPW) من خلال نهج التعلم بالممارسة وأنشطة تنمية قدرات المزارعين المصريين.
و ذلك في إطار البرنامج الإقليمي "القضاء على سوسة النخيل الحمراء في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا" وبالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي،
وتعمل منظمة الأغذية والزراعة على تعزيز دور مدارس المزارعين الحقلية كأداة إرشادية وفقاً لمنهجيتها بما يسهم في تحسين الإنتاجية الزراعية، والاستخدام الفعال للمياه، والحد من استخدام الأسمدة والمبيدات الحشرية والطاقة.
وقد تم إنشاء هذه المدارس في محافظات الجيزة (مدرسة واحدة)، والوادي الجديد (أربع مدارس)، ومرسى مطروح (ثلاث مدارس)، وأسوان (ثلاث مدارس).
إقرا أيضا .. معرض زهور الربيع في دورته 91 يزدهر في المتحف الزراعي
وقال ثائر ياسين، مسؤول وقاية النباتات في مكتب منظمة الأغذية والزراعة الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا: "إن مدارس المزارعين الحقلية هي نهج تعليمي تشاركي حيث تجتمع مجموعة من صغار المزارعين لمناقشة مشاكلهم وإيجاد حلول تعتمد على الممارسات الزراعية المستدامة".
وأضاف: "خلال عام واحد من زراعة النخيل، يتم إنشاء حقول تجريبية لكل مدرسة حيث يتم تنفيذ جميع الممارسات الزراعية ومكافحة الآفات من قبل المزارعين وتحت إشراف ميسري مدارس المزارعين الحقلية المدربين".
وتتمثل أهم أبرز اهداف مدارس المزارعين الحقلية في تزويد المزارعين بالمعرفة والمهارات التي يحتاجون إليها ليصبحوا خبراء في مجالاتهم وتحسين قدرتهم على اتخاذ قرارات ذكية من شأنها أن تساعد زراعتهم على أن تصبح مربحة ومستدامة. حيث سيتعرف المزارعون في نهاية كل فترة تدريبية من خلال المدرسة على الفرق بين الحقول التجريبية مقارنة بما يفعلونه في مزارعهم.
ويشار إلى أن سوسة النخيل الحمراء هي آفة عابرة للحدود تصيب نخيل التمر وتسبب آثارًا سلبية على إنتاج التمر وسبل عيش المزارعين وما يتسبب في عواقب على الأمن الغذائي والمجتمعات الريفية. وقد قدمت منظمة الأغذية والزراعة مساعدة فنية كبيرة لتعزيز قدرات المزارعين على إدارة سوسة النخيل الحمراء في معظم بلدان الشرق الأدنى وشمال أفريقيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الزراعة منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو الفاو مدرسة حقلية النخيل مدارس المزارعین الحقلیة منظمة الأغذیة والزراعة سوسة النخیل الحمراء
إقرأ أيضاً:
فيديو| مبادرات لتشجيع المنتجات المحلية في ”سوق المزارعين“ بالقطيف
يشهد سوق المزارعين بمحافظة القطيف حراكًا نشطًا يهدف إلى دعم وتشجيع استهلاك المنتجات المحلية، وذلك من خلال مبادرات متنوعة تساهم في تعزيز مكانة المنتج الوطني ودعم المزارعين والأسر المنتجة والحرفيين.
ويعتبر ركن المنتجات المحلية، الذي يحتضن مجموعة متنوعة من الحرف والصناعات اليدوية والمنتجات الزراعية، منصة هامة لتسويق المنتجات المحلية وعرضها على نطاق واسع، حيث يجتمع فيه الحرفيون لعرض إبداعاتهم التي تعكس تراث المنطقة وثقافتها الغنية.
أخبار متعلقة الشرقية.. القبض على مقيمين لترويجهما مادة "الشبو" المخدرةرحيل سمو الأمير محمد بن فهد.. راعي التفوق العلمي والخيري والتنموي
وتتنوع المبادرات التي يشهدها السوق لتشجيع استهلاك المنتجات المحلية، بدءًا من تخصيص أركان خاصة لعرض المنتجات المحلية وتسهيل عملية البيع والشراء، وصولًا إلى تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للحرفيين، تهدف إلى تطوير مهاراتهم وتحسين جودة منتجاتهم، مما يساهم في زيادة الإقبال عليها من قبل المستهلكين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبادرات لتشجيع المنتجات المحلية في ”سوق المزارعين“ بالقطيف var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });توعية المستهلكين
ولا يقتصر دور سوق المزارعين على عرض المنتجات المحلية، بل يتعداه إلى توعية المستهلكين بأهمية دعم المنتج المحلي، وذلك من خلال حملات توعية وإعلانات تسلط الضوء على المزايا العديدة التي يتمتع بها المنتج المحلي، مثل جودته العالية وإسهامه في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل.
وأوضح مدير الأسواق والمسالخ بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، الدكتور علي الحاجي، أن هذه الفعالية تأتي كدعم مستمر للمزارعين في المنطقة الشرقية ومحافظة القطيف، حيث يضم السوق 25 عارضًا من مختلف أنواع المزارعين، بدءًا من الزراعة المائية وصولًا إلى إنتاج العسل وتربية النحل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبادرات لتشجيع المنتجات المحلية في ”سوق المزارعين“ بالقطيف var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });دعم الأسواق الموسمية
وأكد الحاجي حرص فرع وزارة الزراعة بالمنطقة الشرقية، ومديرها المهندس أحمد الحمزي، على دعم الأسواق الموسمية، مشيرًا إلى إصدار الوزارة دليلًا منظمًا لأسواق النفع العام يتضمن تنظيمات للأسواق الموسمية والمزادات وغيرها من الأنشطة.
ودعا الحاجي المستثمرين وإدارات أسواق النفع العام وإدارات أفرع الوزارة في المناطق إلى التقدم لإقامة الأسواق الموسمية في الأوقات المحددة، وفقًا للاشتراطات المنظمة لذلك من الوزارة والجهات الأخرى.
وبين أن سوق المزارعين بالعوامية، الذي انطلق في بداية يناير 2025، سيستمر حتى تاريخ 2 فبراير 2025، بتوجيهات من مدير فرع البيئة والمياه والزراعة، ثم سيُقام كل يوم جمعة وسبت من كل أسبوع حتى شهر رمضان المبارك. ودعا الجميع في المنطقة الشرقية إلى زيارة السوق والتمتع بالمنتجات المحلية الطازجة والمتنوعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبادرات لتشجيع المنتجات المحلية في ”سوق المزارعين“ بالقطيف var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });إقبال كبير
تشهد المبادرات التي يشهدها سوق المزارعين إقبالًا كبيرًا من قبل المستهلكين، الذين يحرصون على دعم المنتجات المحلية، إيمانًا منهم بأهمية ذلك في دعم الاقتصاد الوطني وتشجيع المزارعين والحرفيين والأسر المنتجة.
ويعتبر سوق المزارعين بالقطيف نموذجًا ناجحًا للمبادرات التي تهدف إلى تشجيع استهلاك المنتجات المحلية، حيث يساهم في تعزيز مكانة المنتج الوطني ودعم الاقتصاد المحلي، كما يشكل منصة هامة لتسويق إبداعات المزارعين والحرفيين والأسر المنتجة.
وضمن فعاليات سوق المزارعين، قامت بلدية القطيف بتفعيل مبادرة زراعة أشجار اللوز القطيفي، وذلك بزراعة 30 شجرة لوز بمشاركة عدد من المتطوعين والمتطوعات.أشجار اللوز القطيفي
تأتي هذه المبادرة ضمن جهود إدارة سوق المزارعين بالتعاون مع البلدية لتعزيز زراعة الأشجار المحلية، وخاصة أشجار اللوز القطيفي التي تشتهر بها المنطقة، وذلك بهدف الحفاظ على البيئة ودعم المزارعين وتشجيعهم على زراعة هذا النوع من الأشجار.
وشارك في المبادرة عدد من المتطوعين والمتطوعات من مختلف الأعمار، الذين أعربوا عن فخرهم وسعادتهم بالمشاركة في هذه المبادرة التي تساهم في تجميل المنطقة والحفاظ على البيئة.
وأكد محمد التركي، مدير مشروع الرامس ورئيس اللجنة المنظمة لفعاليات سوق المزارعين على أهمية هذه المبادرة في تعزيز الوعي البيئي لدى المواطنين، وتشجيعهم على المشاركة في مبادرات مماثلة تساهم في تنمية المجتمع.تخفيف التلوث
قال تعتبر أشجار اللوز القطيفي من الأشجار المميزة التي تنمو في منطقة القطيف، وتتميز بثمارها اللذيذة وفوائدها الصحية العديدة، بالإضافة إلى كونها من الأشجار التي تساهم في تلطيف الجو وتخفيف التلوث.
يُشار إلى أن سوق المزارعين الذي رعاه محافظ محافظة القطيف إبراهيم الخريف تنظمه إدارة مشروع الرامس تحت إشراف وزارة البيئة والمياه والزراعة وبالتعاون مع بلدية محافظة القطيف يفتح أبوابه للزوار يوميًا من الساعة 4 عصرًا حتى 10 مساءً، ويستمر لمدة 11 يومًا، ليقدم لهم تجربة فريدة تجمع بين ثراء المنتجات الزراعية المحلية وروعة الفعاليات التراثية والثقافية.