صندوق الوطن يطلق نسخة جديدة من «جسور النخبة»
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أطلق صندوق الوطن في أبوظبي، نسخة جديدة ومطورة من برنامج جسور النخبة لعام 2024، لتأهيل وتمكين أبناء وبنات الإمارات من خريجي الجامعات وطلاب الفصل الدراسي النهائي من الجامعة، لسوق العمل بالقطاع الخاص في العديد من المجالات، وذلك برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة الصندوق.
وتم الإطلاق بالتعاون مع عدد من المؤسسات والشركات الخاصة العاملة بالدولة، وبحضور خبراء ومدربين وعدد من رجال الأعمال وشركاء الصندوق، إضافة إلى ما يزيد على 500 من شباب الإمارات.
وقال ياسر القرقاوي، مدير عام الصندوق، إن البرنامج انطلق عام 2021 وركز على تزويد الخريجين والطلاب الإماراتيين في عامهم الأخير من التعليم العالي، بالمهارات الشخصية والإرشاد والدعم، ما من شأنه أن يزيد من فرص توظيفهم بالقطاع الخاص.
وأوضح أن البرنامج يتضمن عدة محاور رئيسية هي التدريب على المهارات والتوجيه المهني، والعمل مع المشاركين لتحديد المسارات الوظيفية التي تعتمد على مهاراتهم واهتماماتهم، مؤكداً أن صندوق الوطن يقدم المساعدة والدعم في البحث عن عمل.
وبيّن أن الصندوق يركز على توفير وظائف لحوالي 500 مواطن من المشاركين في البرنامج، مشيراً إلى أن البرنامج سينطلق إلى الشارقة يوم الثلاثاء المقبل، في إطار الاهتمام بالوصول لكافة أبناء الوطن.
وأوضح ياسر القرقاوي، أن البرنامج يشمل مستويين، الأول جلسات توجيه مهني شخصية ووحدات تدريبية للمساعدة على التنقل في سوق العمل التنافسي، والثاني جلسات ودورات عبر الإنترنت، تركز على مواضيع أساسية مثل التخطيط المهني وكتابة السيرة الذاتية ومهارات المقابلة.
وأضاف أن البرنامج يتيح للخريجين فرصة لتعلم المهارات الوظيفية الأساسية واكتساب خبرات العمل بالتعاون مع عدد من الشركات، كما يجري اتصالات مع أصحاب العمل في الدولة للمشاركة في الأيام المفتوحة وإجراء مقابلات مباشرة مع الخريجين وطلاب الجامعات.
من جانبهم عبر عدد من شباب الإمارات الذين حضروا حفل الإطلاق عن سعادتهم بالمشاركة في البرنامج الذي يوفر فرصة للتدريب والتأهيل وتطوير الذات وإمكانية مقابلة عدد من المستثمرين بالقطاع الخاص، ما يوفر لهم فرصة متوقعة للعمل.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات صندوق الوطن أن البرنامج عدد من
إقرأ أيضاً:
لدعم مشاريع المواطنين.. إدراج صندوق الفرجان ضمن "دبي للمساهمات المجتمعية"
أعلنت منصة دبي للمساهمات المجتمعية "جود"، عن إدراج صندوق الفرجان ضمن المنصة، بهدف تحفيز الأفراد والشركات ورجال الأعمال على دعم المبادرات والمشاريع الاجتماعية التي ينفذها الصندوق، والمشاركة الإيجابية في ترسيخ أسس التنمية المجتمعية المستدامة.
وسيوجه صندوق الفرجان مساهمات الأفراد والشركات عبر المنصة لتوفير الدعم والتمويل للمشاريع الاجتماعية في الأحياء السكنية في دبي، بما يعزز مستويات رفاه المواطنين واستقرارهم الأسري، الذي يُعد جزءاً أساسياً من "أجندة دبي الاجتماعية 33".
ويهدف إدراج صندوق الفرجان ضمن منصة "جود" إلى تعزيز دور الصندوق في دعم المشاريع الاجتماعية، وإشراك المجتمع في تحسين جودة حياة المواطنين، إضافة إلى تنفيذ ودعم مبادرات تعزز الترابط المجتمعي وتسهم في التطور المستدام داخل الأحياء السكنية.
كما يهدف إلى زيادة التعاون بين الأفراد والمؤسسات، ودعم الابتكارات والمبادرات التي تسهم في تطوير وسعادة المجتمع، إضافة إلى تحقيق رؤية دبي عبر الالتزام بقيم العطاء والمشاركة المجتمعية، وتوفير بيئة تتيح التواصل المستمر بين أفراد المجتمع، فضلاً عن التركيز على الأثر المستدام للمشاريع لضمان نتائج طويلة الأمد.
وقال راشد الهاجري مدير مشروع صندوق الفرجان، إن "إدراج الصندوق ضمن منصة "جود" يمثل تعاوناً استراتيجياً جديداً، مؤكداً الحرص على توسيع شراكات صندوق الفرجان مع الجهات الحكومية والخاصة بهدف الارتقاء بجودة حياة المواطنين في دبي"، معرباً عن ثقته في أن التعاون مع المنصة سينعكس بشكل إيجابي على البرامج والخدمات التي يقدمها الصندوق.
وأكد أن "الإدراج خطوة نوعية لتعزيز جهود الصندوق في دعم وتمويل مشاريع تسهم في تعزيز التماسك الاجتماعي والاستدامة في الأحياء السكنية في إمارة دبي، وتوفير تجربة مجتمعية استثنائية تتيح التواصل الفعال مع أهالي الأحياء لتلبية تطلعاتهم عبر تزويدهم بمشاريع ومبادرات تتماشى مع رؤيتهم لمجتمعهم".
وأضاف أن "صندوق الفرجان يجسد التزام دبي بتسخير الإمكانات كافة لخلق بيئة اجتماعية نموذجية في أحياء وفرجان الإمارة، ودعم كل مبادرة خلَّاقة وتحويلها إلى مشاريع مؤسسية مستدامة، ما يسهم في توفير مجتمعات متكاملة تحقق الراحة والسعادة للأسر المواطنة".
يذكر أن صندوق الفرجان، واحد من مبادرات اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين في دبي، التي تستهدف الارتقاء بجودة حياة المواطنين، وتمويل الأفكار والمشاريع التطويرية والمجتمعية في الأحياء السكنية والتي يديرها المواطنون، وتنفيذ برامج تعزز الاستقرار الأُسَريّ، وقد قدم الدعم والرعاية لـ15 مشروعاً استفاد منها 237 ألف شخص في 18 فريجاً.