بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور «صورة»
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تعمل القوات المسلحة البريطانية على تطوير سلاح جديد متقدم يستخدم الموجات اللاسلكية لتفجير المسيرات على الفور.
وأفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) بأن سلاح الطاقة الموجه للترددات اللاسلكية يطلق موجات لاسلكية لتعطيل أو إتلاف المكونات الإلكترونية للمركبات والمسيرات المستخدمة من جانب مقاتلي العدو، ما قد يتسبب في توقفها في مساراتها أو سقوطها من السماء.
ويمكن أن تستخدم عبر البر والبحر والجو، ويبلغ مداها ما يصل إلى كيلومتر، وهو قد يتم تمديده في المستقبل.
وتأتي المعلومات الخاصة بالسلاح الجديد بعدما تعهد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بزيادة الإنفاق الدفاعي البريطاني إلى 2.5% من إجمالي الناتج المحلي بحلول 2030.
ويمكن تركيب هذه التقنية على مجموعة مختلفة من المركبات العسكرية، وتستخدم مصدر طاقة متنقلاً لإنتاج نبضات من الطاقة اللاسلكية في شعاع يمكن أن يطلق طلقات متسلسلة في عملية استهداف واحدة أو توسيعها لتشمل سلسلة من الأهداف.
وفي وقت سابق يوم الثلاثاء قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، أنه سيتم تزويد جميع فرقاطات البحرية البريطانية المستقبلية بقدرات الهجوم البري.
وأضاف شابس في فيديو على منصة "إكس"، أن "عملياتنا في البحر الأحمر يجب أن تكون قادرة على تدمير الأهداف في البحر وفي الجو وعلى الأرض"، مشيراً الى أن ذلك ضروري لمواجهة التهديدات المتزايدة لحرية الملاحة، في اشارة لهجمات الحوثيين.
يشار إلى أنه منذ 19 نوفمبر الماضي (2023) أي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، شنت جماعة الحوثي عشرات الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على سفن شحن في هذا الممر الملاحي الحيوي بذريعة دعمها للفلسطينيين.
فيما عمدت واشنطن إلى الإعلان يوم 18 ديسمبر 2023 عن تأسيس تحالف عسكري بحري متعدد الجنسيات، تحت اسم "حارس الازدهار"، بهدف التصدي لأي هجمات تستهدف سلامة الملاحة البحرية الدولية.
ونفذ هذا التحالف بالفعل منذ 12 يناير الحالي عدة ضربات على مواقع عسكرية حوثية في صنعاء والحديدة وتعز وحجة وصعدة، اشتركت فيها بريطانيا فضلا عن دول أخرى.
وترافق كذلك مع نشر الولايات المتحدة 3 قطع بحرية في المنطقة، منها المدمرة "يو إس إس مايسون"، وحاملة الطائرات "أيزنهاور" التي انطلقت منها المروحية التي هاجمت الحوثيين.
فيما لدى بريطانيا المدمرة "دايموند" التابعة للبحرية الملكية، والتي انضمت إلى التحالف الجديد، كما لدى فرنسا الفرقاطة متعددة المهام "لانغدوك".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فضيحة في شرطة مانشستر.. قبلة داخل السجن تكشف تورط شرطية مع مجرمين (صورة)
إنجلترا – أظهرت لقطة وثقتها كاميرا مراقبة، شرطية بريطانية وهي تقبل عشيقها المدان، وهي لا تزال ترتدي زيها الرسمي، حيث كانا على علاقة غرامية سرية.
وشوهدت تشوني كيني عبر كاميرات المراقبة وهي على علاقة غير مشروعة مع تاجر المخدرات جوش ويلان، الذي نقلت إليه معلومات وزودته بعشرين هاتفا محمولا ليتمكن من مواصلة إدارة عمله الإجرامي خلف القضبان.
وعندما انهارت العلاقة بعد إطلاق سراح ويلان، بدأت الشابة البالغة من العمر 27 عاما علاقة غرامية مع زميلها السابق في الدراسة رحيم موتلي، الذي كان قيد التحقيق من قبل شرطة مانشستر الكبرى (GMP) وانتقل إلى إسبانيا.
وكشفت التحقيقات أن تشوني كيني أخبرت رحيم موتلي عن مداهمة أسلحة نارية مخطط لها، ووعدته بالكشف عن هوية “الأشخاص المتورطين”، بعد البحث في أنظمة الشرطة عن معلومات عند اعتقاله.
ولكن جرائمها انكشفت عندما شوهدت قبلتها المشؤومة مع ويلان في سجن فورست بانك عبر كاميرات المراقبة من قبل محققي مكافحة الفساد في شرطة مانشستر الكبرى أثناء تحقيقهم في تحركاتها واستخدامها للهاتف والكمبيوتر.
كما شوهدت أيضا مع ويلان في سيارتها “بي إم دبليو”، وذهبت معه إلى مطعم ناندوز، قبل أن تذهب إلى العمل حيث بحثت عن تفاصيل السجناء المفرج عنهم ذلك الأسبوع.
ومؤخرا، في محكمة ليفربول كراون، حُكم على ضابطة شرطة مانشستر الكبرى بالسجن لمدة ثلاث سنوات وتسعة أشهر بعد إدانتها بنقل معلومات إلى الرجلين.
وأعيد سجن ويلان، لمدة عامين بعد اعترافها بحيازة هاتف في السجن، وحيازة أداة حادة، والاعتداء العنصري، والسلوك التهديدي، وجريمة تستلزم الكفالة.
وحكم على موتلي، البالغ من العمر 28 عاما، بالسجن لمدة عامين وأربعة أشهر بعد إقراره بالذنب في التآمر لارتكاب سوء سلوك مع شخص في منصب عام.
وقال القاضي نيل فلويت، وهو يصدر الحكم على كيني: “لقد خذلتِ ليس فقط شرطة مانشستر الكبرى والمجتمع الذي تخدميه، بل خذلتِ نفسكِ وعائلتكِ وأصدقائكِ أيضا”.
وكانت قد اعترفت كيني، من تشيدل، مانشستر الكبرى، بأربع تهم تتعلق بسوء السلوك في منصب عام، وتهمة واحدة بالتآمر لارتكاب سوء سلوك في منصب عام، في جلسة استماع سابقة.
وفصلت من خدمة الشرطة عقب جلسة استماع مُعجّلة لسوء السلوك في 1 أبريل 2025.
المصدر: “ديلي ميل”