بعد ختام مباريات الجولة 23 من دوري أدنوك للمحترفين، بدأت تظهر ملامح الهبوط للدرجة الأدنى من المسابقة، حيث تأكد هبوط فريق حتا رسميا، عقب تعادله أمام الشارقة بدون أهداف، ليصل رصيده إلى 8 نقاط، فقط، وله 4 مباريات من بينهم مباراة مؤجلة.
ومن أبرز مشاهد تلك الجولة أيضا تعرض فريق الوصل للخسارة الأولى له هذا الموسم في الدوري، وجاءت أمام الوحدة بنتيجة 1 – 4، ليتوقف رصيده عند 55 نقطة لكنه لا يزال محافظا على الصدارة في جدول المسابقة؛ كما عاد الوحدة للانتصارات على ملعب زعبيل للمرة الأولى منذ مايو 2012، أي بعد 4390 يوما.


وبحسب رابطة المحترفين الإماراتية، فإن خسارة العين أمام كلباء أمس الخميس، تعد السادسة له هذا الموسم في دوري أدنوك للمحترفين، أي أكثر مما خسره في الموسمين السابقين، مجتمعين بمجموع (5 هزائم)، ( 4 منهم في 2022-2023)، وواحدة فقط في (2012 – 2022 ).

ويعد فوز كلباء على العين هو الثاني له خارج أرضه أمام العين في مسابقة الدوري، وذلك منذ الفوز الذي حققه في شهر ديسمبر 2010.
وقال الأرجنتيني هيرنان كريسبو مدرب العين في تصريحات له عقب لقاء العين وكلباء أمس إنه حرص على منح اللاعبين الأساسين راحة قبل مواجهة إياب نهائي دوري أبطال آسيا”.
وأوضح المدرب أنه عمل أيضا على إتاحة الفرصة للاعبين الأقل معدل مشاركة في المسابقات الرسمية، خاصة وأنهم “جزء لا يتجزأ من الفريق”.
وكان لافتا خلال الجولة تلقي الجزيرة الخسارة الثانية هذا الموسم أمام فريق عجمان 0-2، بعد تلقيه الخسارة الأولى في الدور الأول من المسابقة، لتصبح هذه هي المرة الأولى التي يحقق فيها عجمان الفوز ذهابا وإيابا خلال موسم واحد أمام الجزيرة.
وبتعادله مع حتا بدون أهداف، وصل فريق الشارقة إلى التعادل رقم 11 هذا الموسم، ليصبح هذا العدد هو الأكبر له من ناحية التعادلات في موسم واحد.
وبلغ عدد أهداف الجولة 22 هدفا، كانت أكثرها خلال لقاء بني ياس والبطائح الذي انتهى بنتيحة(3 – 3) بواقع 6 أهداف، بينما غابت الأهداف عن لقاء الشارقة وحتا بعد تعادلهما سلبيا، كما تم احتساب 5 ركلات جزاء تم تسجيل 3 منهم، وأهدر كل من علي مبخوت لاعب الجزيرة، ووليد أزارو لاعب عجمان ركلة جزاء لكل منهما.
وعلى صعيد البطاقات، أشهر قضاة الملاعب 26 بطاقة صفراء، وبطاقتين حمرواتين لكل من ماجد سرور لاعب الشارقة، فيليب كيش لاعب اتحاد كلباء.
وبالنسبة لسباق الهدافين، فقد تصدر قائمة الهدافين عمر خريبين لاعب الوحدة بـ16 هدفا، وجاء ثانيا فابيو ليما لاعب الوصل برصيد 15 هدفا، وثالثا كل من لابا كودجو لاعب العين برصيد 12 هدفا، ووليد أزارو لاعب عجمان برصيد 12 هدفا أيضا.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: هذا الموسم

إقرأ أيضاً:

مشاهد تعكس الألم.. أطفال غزة يُذبحون أمام العالم دون أن يحرك ساكناً

 

الثورة / محمد الروحاني

تعكس مقاطع الفيديو المتداولة لأطفال غزة حجم المأساة التي يعيشها هؤلاء الأطفال جراء الإجرام الإسرائيلي الذي لا يفرق بين طفل، وامرأة، ولا يستثني أحدا»، كما تؤكد هذه المقاطع موت الضمير العالمي وفقدان العالم لإنسانيته، وكأن العالم اعتاد هذه المشاهد المؤلمة فلم تعد تحركه صرخات الأطفال المليئة بالألم، ومشاهد الأشلاء المتناثرة لأجساد الأطفال التي مزقتها آلة القتل الصهيونية بلا ذنب.
وخلال الأيام الماضية تداول الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لأطفال غزة تمزق القلوب، وتحرك الصخر، ورغم ذلك لم يتحرك العالم لإنقاذ أطفال غزة.
إنها مشاهد تفوق قدرة الكلمات على الوصف، حيث يُذبح أطفال غزة أمام أعين العالم بأكمله، دون أن يُحرّك ساكنًا، وكأن الطفولة هناك بلا حق في الحياة.
في كل مشهد عيون صغيرة أنهكها الخوف والجوع، وكأنها تسأل: «ماذا فعلنا؟ لماذا تقتَل البراءة بهذا الشكل؟
هؤلاء ليسوا أرقامًا… بل أرواحًا نقية تُزهَق كل يوم بصمت دولي مخزٍ.
المشهد الأول
طفل خرج للبحث عن قطرة ماء ليروي ضمأه لكن طيران العدوان لم يمهله حتى يجد ما يروي ضمأه فقتله بدم بارد، نعم لقد عاد لكنه عاد جسداً بلا روح.
المشهد الثاني
طفلة كانت تقف في طابور الطعام، تنتظر دورها ببراءة لتحصل على وجبتها القليلة، برفقة شقيقتها التي كانت تمسك بيدها الصغيرة.
جاءت لتأكل.. لا لتحارب، جاءت بجوعها لا بسلاح، ولكن العدو الصهيوني الإرهابي لم يرحم حتى جوعها، فأطلق عليها صاروخًا قبل أن تصل لوجبتها، فارتقت شهيدة وهي جائعة…
استشهدت في غزة، ووجبتها ما زالت تنتظرها، باردة وحزينة مثل قلوب العالم الصامت.
المشهد الثالث
طفلٌ ينزف وحده، لا بكاء ولا صراخ، فقط نظرات تائهة وأنين خافت.
لا أحد ينقذه، لا دواء، لا حضن.
يسأل العالم بصمت: «لماذا أنا؟ أنا طفل…»
لكن العالم أعمى، والأرض تبتلع البراءة بصمت.
المشهد الرابع
طفلة تفيق من غيبوبتها ووجهها يغرق في سيلٍ من الدم.
قصف العدو الإسرائيلي منزلها، ومزّق عائلتها… وتركها وحيدة تتنفس الألم.
المشهد الخامس
طفلة صغيرة، ناجية من قصف العدو الإسرائيلي على غزة، تقف وسط الركام غير مدركة ما يجري حولها… لا تعلم أن عائلتها كلها قد رحلت، وأنها الوحيدة التي بقيت.
تصرخ بين الغبار، بين الدماء، تبحث عن وجهٍ مألوف فلا تجد سوى الصمت والموت.
كادت تسقط من أعلى المنزل المقصوف، بعدما أصاب القصف، جسدها الصغير الذي لا يقوى على الوقوف، لكن عينيها ترويان قصة شعب بأكمله.
المشهد السادس
طفلٍ فلسطينيٍ جريح، صرخته تمزق القلوب… يتلوّى من شدّة الألم، ودموعه تسبق أنينه، وكأنّ جسده الصغير يصرخ: «أين الأمان؟ أين الإنسانية؟»
المشهد السابع
طفلٌ يُقبّل طفلةً، وهما غارقان في دمائهما.
مشهدٌ يُجسّد البراءة وسط الدمار، والحنان في حضن الألم، وكأنّ قبلة الحياة تُقاوم الموت تحت وابل الحقد والنار.
وفي مشهد آخرُ طفل يحتضن أخاه الصغير، بعد أن فقدا عائلتهما … بقيَا وحيدَين، طفلَين بلا أبٍ ولا أم، يجمعهما الحزن والدمع، ويحضنه بالألم وكأنّه يحاول أن يكون له أب وأم وسند في عالمٍ تخلّى عنهم.
هذه المشاهد ليست إلا نقطة في بحر وفي غزة أكثر من 20 ألف طفل لم يتجاوزوا سن العاشرة، باتوا أيتامًا بلا أبٍ أو أم.
كل دقيقة تمر، يُنتزع طفل من حضن عائلته، وتُسرق منه طفولته على يد العدوان الإسرائيلي الهمجي المستمر.
هؤلاء الأطفال لا يفقدون فقط منازلهم، بل يفقدون الأمان، الحب، والانتماء.
أكثر من 20 ألف طفل في غزة، لم يتجاوزوا سن العاشرة، باتوا أيتامًا بلا أبٍ أو أم.
إنها كارثة إنسانية تتكشف أمام أعين العالم الذي مازال صامتاً ولم يتحرك لإنقاذ أطفال غزة.

مقالات مشابهة

  • دورتموند يهدد برشلونة بمعجزة «كامب نو»!
  • في الجولة 29 من ” يلو”.. العدالة يواجه العين.. والجندل في اختبار الفيصلي
  • العين بالعين.. الزمالك يرد على صفقة زيزو ويخطف نجم الأهلي
  • الجولة 21 من «أدنوك للمحترفين».. تألق البدلاء بـ «أهداف مثيرة»
  • 7 قنّاصين لـ «الكرة الثانية» في «أدنوك للمحترفين»
  • مشاهد تعكس الألم.. أطفال غزة يُذبحون أمام العالم دون أن يحرك ساكناً
  • جلف يونايتد يصدم الظفرة متصدر دوري الأولى بهدف قاتل!
  • العين يستعد «نغمة الانتصارات» بثلاثية أمام العروبة
  • ميامي هيت يصنع التاريخ في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين
  • 17 هدفًا حصيلة الجولة الثانية في دوري تحت 15 سنة