شرعت مليشيا الحوثي باستحداث انشاءات جديدة في أرض سطت عليها بمدينة الحزم محافظة الجوف الخاضعة لسيطرة الانقلابيين.

يأتي ذلك بعد أيام على استيلاء مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على أرض وهدم ونهب ورشة المواطن "مسعود عبده الصرط" احد ابناء قبائل همدان في مدينة الحزم مركز المحافظة بقوة السلاح.

وقالت مصادر محلية، الخميس، "ان ميليشيا الحوثي شرعت البناء واستحدثت انشاءات جديدة تحت حماية أطقم ومسلحي المليشيا بعد استقدامها عمال من صنعاء تحت اشراف مشرفين حوثيين في ارض تابعة لـ "آل الصراط- قبائل همدان" بمدينة الحزم".

وفي منتصف مارس الماضي، اندلعت مواجهات مسلحة في مدينة الحزم، بين أبناء قبيلة "آل الصراط" مع قوات تابعة لما يُعرف بـ"الأمن الحوثي"، وامتدت المواجهات إلى عدة شوارع بالمدينة، وأسفرت عن وقوع إصابات على خلفية محاولات الحوثيين السيطرة على أراض تابعة لهم، ضمن خططهم لتوسيع نفوذهم العقاري، وهو ما قوبل برفض قاطع من قبيلة "آل الصراط" التي ترى في ذلك اعتداءً على حقوقها وأملاكها.

وتدخلت وساطة قبلية من قبائل همدان في حينه وقامت بتسليم رهينتين من "آل الصراط" إلى الحوثيين، في محاولة لتهدئة الأوضاع؛ ومع ذلك، واصلت المليشيا في فرض حصارها وتعزيزاتها العسكرية في المنطقة.

وتشهد محافظة الجوف عمليات نهب وسطو ممنهجة على أراضي المواطنين وأراضي وأملاك الدولة منذ سيطرة المليشيا على غالبية المحافظة بالقوة في مارس 2020م.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تُشيّع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية "أسماء"

أقرت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) بتشييع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية تحمل رتباً عسكرية متفاوتة، في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، في نسختها الخاضعة لسيطرة المليشيا، أن الحوثيين شيعوا يوم أمس، جثث القتلى: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".

وبذلك يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 14 “ضابطا”، في حين تتحفظ المليشيا على نشر تشييع المقاتلين الجنود، والذين يقدرون أسبوعياً بالعشرات خشية إرباك صفوف مقاتليها.

وكالعادة، تكتمت المليشيا المدعومة من إيران عن ذكر مكان وزمان مصرعهم، مكتفية بالإشارة إلى أنهم قتلوا في جبهات القتال.

وحسب تقارير رصد، شيّعت المليشيا خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024 نحو 212 ضابطاً.

ويأتي تشييع الحوثيين لهذه الأعداد من الضباط فضلاً عن الجنود رغم الهدوء النسبي الذي تشهده جبهات القتال منذ أبريل/نيسان 2022.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الأمريكي يتعهد بتكثيف الهجمات على مليشيا الحوثي
  • ثأر القبائل يشتعل.. بني نوف تواجه مليشيات الحوثي في الجوف
  • صنعاء.. مليشيا الحوثي تفرض قيود جديدة على طالبات الجامعة.
  • مليشيا الحوثي تُشيّع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية "أسماء"
  • اشتباكات مسلحة بين قبائل بني نوف ومليشيا الحوثي بالجوف
  • اشتباكات عنيفة بين مليشيا الحوثي ورجال القبائل عقب جريمة مروعة للمليشيات
  • رداع تشتعل.. قبائل تهدد بالثأر بعد استفزاز الحوثي
  • الحوثيون يقتلون طفلاً بدم بارد في الجوف
  • عودة جماعية لمقاتلي مليشيا الحوثي من هذه الجبهة المهمة إلى صنعاء.. ماذا يحدث؟
  • قبائل أبين تمنع وصول الوقود إلى عدن وانتفاضة ضد مليشيا عفاش غرب تعز