الجوف.. مليشيا الحوثي تستحدث البناء في أرض استولت عليها بمدينة الحزم
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
شرعت مليشيا الحوثي باستحداث انشاءات جديدة في أرض سطت عليها بمدينة الحزم محافظة الجوف الخاضعة لسيطرة الانقلابيين.
يأتي ذلك بعد أيام على استيلاء مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على أرض وهدم ونهب ورشة المواطن "مسعود عبده الصرط" احد ابناء قبائل همدان في مدينة الحزم مركز المحافظة بقوة السلاح.
وقالت مصادر محلية، الخميس، "ان ميليشيا الحوثي شرعت البناء واستحدثت انشاءات جديدة تحت حماية أطقم ومسلحي المليشيا بعد استقدامها عمال من صنعاء تحت اشراف مشرفين حوثيين في ارض تابعة لـ "آل الصراط- قبائل همدان" بمدينة الحزم".
وفي منتصف مارس الماضي، اندلعت مواجهات مسلحة في مدينة الحزم، بين أبناء قبيلة "آل الصراط" مع قوات تابعة لما يُعرف بـ"الأمن الحوثي"، وامتدت المواجهات إلى عدة شوارع بالمدينة، وأسفرت عن وقوع إصابات على خلفية محاولات الحوثيين السيطرة على أراض تابعة لهم، ضمن خططهم لتوسيع نفوذهم العقاري، وهو ما قوبل برفض قاطع من قبيلة "آل الصراط" التي ترى في ذلك اعتداءً على حقوقها وأملاكها.
وتدخلت وساطة قبلية من قبائل همدان في حينه وقامت بتسليم رهينتين من "آل الصراط" إلى الحوثيين، في محاولة لتهدئة الأوضاع؛ ومع ذلك، واصلت المليشيا في فرض حصارها وتعزيزاتها العسكرية في المنطقة.
وتشهد محافظة الجوف عمليات نهب وسطو ممنهجة على أراضي المواطنين وأراضي وأملاك الدولة منذ سيطرة المليشيا على غالبية المحافظة بالقوة في مارس 2020م.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تطلق حملة إجبارية على سكان صنعاء لدعم المراكز الطائفية وقوافل لإسناد مقاتليها
أطلقت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران حملة جباية إجبارية تستهدف منازل المواطنين في العاصمة المختطفة صنعاء تحت غطاء دعم ما تسميها "المدارس الصيفية" و"قافلة عيد الأضحى".
أفادت مصادر محلية وكالة خبر، بأن عناصر المليشيا جابت عدداً من أحياء وحارات مديرية معين مستهدفة منازل المواطنين والتجار تحت غطاء دعم ما تسميها "المدارس الصيفية" و"قافلة عيد الأضحى" لإسناد مقاتليها المرابطين بالجبهات.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لسند رسمي أصدرته المليشيا، يظهر شعاراتها الطائفية وصورًا لأطفال من مريدي المراكز الطائفية إلى جانب مقاتلين، في إشارة إلى تسييس واستغلال الأطفال في أنشطة عسكرية وطائفية.
وحمل السند عنوان: "الحملة الشعبية لدعم المدارس الصيفية وقافلة عيد الأضحى"، وطُلب فيه من المواطنين دفع مبالغ مالية لدعم الأنشطة الطائفية والقتالية.
وأكدت المصادر أن المليشيا تُجبر الأهالي والتجار على دفع مبالغ مالية، غير آبهة بحاجة الناس والوضع المعيشي المتدهور، في وقت تتوسع فيه انتهاكاتها بحق المدنيين في مختلف مناطق سيطرتها.
وتأتي هذه الحملة ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى غسل أدمغة الأطفال وتعبئتهم طائفيًا وعسكريًا، وفق تقارير حقوقية محلية ودولية.