دراسة بريطانية تمكن من الكشف عن السرطان قبل ظهور الأعراض بسبع سنوات
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أظهرت دراسة بريطانية حديثة إمكانية اكتشاف 19 نوعاً من السرطان قبل ظهور الأعراض بسبع سنوات. في إطار تجربتين بارزتين، اكتشف علماء من جامعة أكسفورد أكثر من 600 بروتين في الدم مرتبط بأنواع مختلفة من السرطان، مثل سرطان الثدي، والأمعاء، والبروستاتا. حددت الدراستان 107 بروتينات في دم بريطانيين مصابين بالسرطان كانت موجودة قبل تشخيص المرض بسبع سنوات، و182 بروتيناً كانت موجودة قبل التشخيص بثلاث سنوات.
يأمل الخبراء الآن في استخدام هذه البروتينات لتسريع معدلات الكشف عن السرطان، ما يسمح للمرضى بالحصول على العلاج في وقت مبكر.
وقال كبير علماء الأوبئة الجينومية في جامعة أكسفورد للصحة السكانية والمؤلف الأول المشارك للدراسة، جوشوا أتكينز: "بفضل الآلاف الذين قدموا عينات دم إلى البنك الحيوي، فإننا نبني صورة أكثر شمولاً عن تأثير الجينات على تطور السرطان على مدار سنوات عديدة". وتعتبر هذه الاكتشافات خطوة هامة نحو تحسين التشخيص المبكر للسرطان.
أكد المدير التنفيذي للأبحاث والابتكار في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، إيان فولكس، أن الوقاية من السرطان تعني البحث عن علامات التحذير المبكرة للمرض. وأوضح الدكتور كارل سميث بيرن، كبير علماء الأوبئة الجزيئية في جامعة أكسفورد للصحة السكانية، أن هذا البحث يقربنا من القدرة على الوقاية من السرطان باستخدام الأدوية التي كان يُعتقد سابقاً أنها مستحيلة ولكنها الآن أصبحت أكثر قابلية للتحقيق.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: من السرطان
إقرأ أيضاً:
الصحة: تأهيل الشباب كقيادات مستقبلية أحد ركائز تحسين الخصائص السكانية
استقبلت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان لشؤون السكان وتنمية الأسرة، وفد اتحاد "بشبابها"، لبحث آليات دعم دور الشباب في التوعية المجتمعية وتغيير السلوكيات السكانية بما يسهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب الوزير أكدت خلال اللقاء على أهمية الاستثمار في طاقات الشباب وتأهيلهم لنشر الوعي الأسري، وترسيخ السلوكيات الصحية السليمة، وبناء الانتماء الوطني، مشددة على أن تأهيل الشباب كقيادات مستقبلية يعد إحدى ركائز تحسين الخصائص السكانية، إلى جانب التمكين الاقتصادي، سيما للمرأة والشابات، ودعم الصناعات المحلية.
وأشار عبدالغفار إلى أن نائب الوزير لفتت خلال اللقاء إلى ارتباط الملف السكاني ارتباطاً وثيقاً بالنمو الاقتصادي، ويشكلان معاً دعائم قاطرة التنمية، وأشارت إلى أن الحكومة تولي اهتماماً بالغاً بالاستراتيجية الوطنية للسكان، والتي يجري تنفيذها على مستوى الجمهورية، لافتة إلى أن المناطق تم تصنيفها وفق مؤشرات الخصائص السكانية تبلغ 73 منطقة، وقد تم إعداد خطة عاجلة للتعامل معها، ترتكز على مبادرة "الألف يوم الذهبية"، التي تُعد نموذجاً مبتكراً لتحسين صحة الأم والطفل، من خلال التوعية بالمباعدة بين الولادات من ثلاث إلى خمس سنوات.
وأضاف عبدالغفار أن اللقاء تناول محاور متعددة، شملت التوعية بالمفاهيم الصحية والمجتمعية السليمة، لاسيما ما يتعلق بالإعداد الجيد للزواج والحمل، والتغذية السليمة، والرضاعة الطبيعية، إضافة إلى مواجهة ظواهر مجتمعية مثل الزواج المبكر وعمالة الأطفال، من خلال تدريب الشباب على نقل الرسائل التوعوية لأقرانهم بأسلوب يناسب فئتهم العمرية، كما ناقش الحضور قضية الكثافة السكانية، وسبل تحفيز الشباب على الانتقال للمدن الجديدة، عبر الاستماع لمقترحاتهم ورفعها للجهات المعنية.
من جانبها، استعرضت الدكتورة شيماء ربيع، المدير التنفيذي للاتحاد، رؤية الاتحاد في دعم الشباب من خلال لجان نوعية ومجالس بالمحافظات، مشيرة إلى أن الاتحاد يضم نحو 312 ألف شاب ويعتمد على الجهود الذاتية والتطوعية، كما قدمت الأستاذة فاطمة عطية، رئيس محور الحوكمة بوزارة الشباب، عرضًا حول خطط وأنشطة الاتحاد، ومنها مبادرة "كأس بشبابها" داخل الجامعات، وتنظيم معسكر شبابي بالمنيا، وبروتوكولات تعاون مع الأوقاف والكنيسة لنشر الوعي ومكافحة الشائعات.
تجدر الإشارة إلى أن اتحاد "بشبابها" يعمل ضمن منظومة وزارة الشباب والرياضة كهيئة شبابية تمارس نشاطها في إطار السياسة العامة للدولة، وبما يتسق مع أحكام قانون تنظيم الهيئات الشبابية، ويسعى إلى تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في القضايا المجتمعية، ومن بينها نشر الوعي وتحسين الخصائص السكانية.