كشف مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي عن القائمة الطويلة للأعمال المتقدمة إلى برنامجه للمنح البحثية في دورته الرابعة 2024.

ويحفز البرنامج الباحثين في مجال اللغة العربية، ويشجعهم على تقديم مشروعات بحثية نوعية تسهم في تعزيز مكانة اللغة العربية، وتنهض بوعي القرّاء وفكرهم، وترتقي بمجالات البحث العلمي.

ويسلط برنامج المنح البحثية الضوء على الأعمال الإبداعية في مختلف مجالات اللغة العربية ويتيح المجال أمام الباحثين الجادين لتقديم مشروعات بحثية ملهمة ونوعية تثري اللغة العربية وتعزز مكانتها ركيزة أساسية للفكر والهوية الثقافية.

وبلغ عدد الترشيحات المشاركة في دورة هذا العام 270 ترشيحاً من 31 دولة، وجاءت أعلى نسبة مشاركة من مصر، تلتها المغرب، ثم سوريا، ثم الأردن.

وتضمنت القائمة الطويلة 33 عملاً مرشحاً، توزعت على أربعة حقول معرفية هي، الأدب والنقد (19 مشاركة)، تحقيق المخطوطات (7 مشاركات)، المعجم العربي (5 مشاركات)، وتعليم العربية للناطقين بغيرها (مشاركتان).

وتضمنت القائمة الطويلة في مجال الأدب والنقد 19 عملاً هي “شخصية الآخر وتمثلاتها في القصيدة النسوية العربية الحديثة” للباحث إياد عبدالمجيد إبراهيم، بمشاركة الباحث علي حداد حسين السراي و”بناء الأزجال والبليّقات في العصرين: الأندلسيّ والمملوكيّ، (دراسة موازنة)” للباحث أحمد عطا بمشاركة الباحثين محمد عادل وأحمد مكاوي و”التاريخ الشعبي للزعماء العرب في العصر الحديث: (الأمير عبد القادر الجزائري، سعد زغلول، الملك فيصل، الشيخ زايد)” للباحث خالد أبو الليل.

كما ضمت “بلاغة الأفكار وفائض المعنى: مقاربة حضارية في الهوية المعرفية لخطاب الشعر العربي القديم” للباحث عبدالفتاح يوسف و”سيمياء النص السردي: نفائس الأعلاق في مآثر العشاق لابن حمامة المغربي أنموذجاً” للباحث عماد حمدي عبدالله علي والقول النبطي” للباحث قدوره العجني و”الترجمة وتباينات القوى: مقاربات في النظرية والتطبيق” للباحثة ناهد راحيل و”استدامة البيئة في الرواية العربية” للباحثين نصر النجار ومحمد عبدالله.

وضمت أيضا “خطاب الأراجيز التعليمية وترسيخ علوم الفهم: بحث في الوظيفة التداولية للإيقاع” للباحث مهدي لعرج و”الأنا وظلاله: السيرذاتي في الشعر العربي الحديث” للباحث عبداللطيف الوراري و”ديوان الألغاز الشعرية” للباحث أنس عبدالهادي أبو هلال و”أحلام الرّمل: شعرية الماء في القصيدة الجاهلية” للباحث ضرغام عارف السعيد و”رحلة الهودج الشعرية: تأمّلات ظاهراتية” للباحثة رانية بنت محمد شريف بن صالح العرضاوي.

واشتملت الأعمال أيضا على “المقدّس في الشّعر الجاهلي – دراسة موضوعاتية” للباحث عبدالله البرادي و”الكتابة والهوية: تجليات الخطاب النسوي في أدب السيرة الذاتية: مقاربة نقدية” للباحث عباس عبدالحليم عباس و”مدونة المرض في الأدب العربي مقاربة ثقافية” للباحثة فاطمة يوسف القرعان و”جماليات الصورة في شعر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان دراسة تحليلية جمالية” للباحثة عائشة علي الغيص.

كما تضمنت الأعمال “التفاعل بين فن العمارة الداخلية وفن القصة القصيرة” للباحثة فاطمة إبراهيم العامري و”مساءلة الحداثة وما بعدها في الشعر الإماراتي” للباحثة مريم الهاشمي.

وتضمنت القائمة الطويلة لمجال تحقيق المخطوطات سبعة أعمال هي “شرح ديوان الحماسة، لأبي تمّام، شرح أبي الفتوح الجرجاني، ثابت بن محمد العدوي الأندلسي” للباحث أحمد محمد عطية عبدالهادي و”وصف العمى: دراسة في السرديات الأدب شعبية وتحقيق لنسخة مجهولة من ألف ليلة وليلة” للباحث فرج الفخراني.

كما ضمت أيضا “تراجم النساء في تكملة ابن الأبار في مخطوط الرباط” للباحثة منى ربيع بمشاركة الباحثة سوزان نشأت و”كتاب التوهم- للحارث المحاسبي” للباحثة عائشة عمور وكتاب “المعمّرون والوصايا لأبي حاتم السّجستانيّ” (ت255هـ)” للباحث محمد بن عبدالساتر زكريا. “ديوان الشاعر سليمان بن موسى الكلاعي الأندلسي (634 هـ): جمع وتحقيق” للباحثة روان سكر و”مقامات ابن الحداد: تحقيق، شرح ودراسة” للباحث إبراهيم خليل جريس.

وتضمنت القائمة الطويلة في مجال المعجم العربي خمسة أعمال هي “قاموس بخيت للمتلازمات اللفظية، عربي-إنجليزي” للباحث رمضان محمد محمد أحمد بخيت و”صناعة معجم الحداثة: تعريب العلوم والنزاع على تحديث العربية في مصر 1918-1970″ للباحث خالد أبو هريرة أحمد و”معجم الطعام والمؤاكلة” للباحث تيسير خلف و”قاموس الألفاظ الدوائية في المعاجم العربية القديمة” للباحثة خلود صالح الصالح و”المشترك المعجمي بين العربية ولغات جنوب بلاد الشام قبل الإسلام: من القرن الرابع قبل الميلاد إلى القرن السادس” للباحث عمر عبدالقادر الغول.

بينما ضمت القائمة الطويلة لمجال تعليم العربية للناطقين بغيرها مشاركتين هما “دمج مهارات القرن الواحد والعشرين في تعليم العربية للناطقين بغيرها: أسس نظرية وإستراتيجيات تطبيقية” للباحث خالد أبو عمشة و”الأدب العربي للناطقين بلغات أخرى في ضوء لسانيات النص” للباحثين محمد داوود وإسراء الحاج.

وكان مركز أبوظبي للغة العربية نشر الأعمال الفائزة بالدورة الثالثة من برنامج المنح البحثية، ضمن سلسلة البصائر للبحوث والدراسات خلال فعّاليات الدورة الـ 33 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب التي أقيمت في الفترة من 29 أبريل إلى 5 مايو 2024.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

“راكز” تختتم جولة ترويجية في البرازيل لتعزيز الفرص الاستثمارية

 

اختتمت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية “راكز”، جولة ترويجية ناجحة في مدينتي ساو باولو وجوينفيل في البرازيل، حيث التقى فريقها بعدد من رواد الأعمال والمستثمرين، وتم تسليط الضوء على المزايا الإستراتيجية التي توفرها إمارة رأس الخيمة للشركات الطامحة إلى التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وركزت “راكز” خلال الجولة على التواصل مع الشركات العاملة في قطاعات حيوية، من بينها البناء وصناعة السيارات والأغذية والمشروبات وصناعة الورق واللب ومواد البناء، حيث استعرض فريقها المزايا التنافسية التي تجعل من رأس الخيمة بوابة مثالية للوصول إلى الأسواق الناشئة في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.
واستهدفت “راكز” مجالس الأعمال والجمعيات الصناعية والمؤسسات التجارية المؤثرة في البرازيل، بهدف توسيع نطاق التعاون وتعزيز العلاقات مع مجتمع الأعمال البرازيلي الباحث عن فرص نمو في أسواق واعدة.
ومع تزايد اهتمام الشركات البرازيلية باستكشاف وجهات استثمارية جديدة خارج القارة الأمريكية، برزت منطقة الشرق الأوسط كخيار إستراتيجي.
وتعد دولة الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري للبرازيل في المنطقة، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 4.3 مليار دولار أمريكي في عام 2023، ويسهم هذا الزخم الاقتصادي المتنامي في تحفيز المزيد من الشركات البرازيلية على دخول السوق الإماراتي، الذي يتمتع ببيئة أعمال تنافسية وموقع جغرافي يربط بين الأسواق العالمية.
وقال رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة “راكز”، إن العلاقات الاقتصادية المتنامية بين دولة الإمارات والبرازيل تعد فرصة كبيرة لتعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية، وتتطلع العديد من الشركات البرازيلية اليوم إلى توسيع عملياتها خارج نطاقها التقليدي، وتوفر إمارة رأس الخيمة بيئة أعمال مرنة وفعالة من حيث التكلفة، إضافة إلى موقعها الإستراتيجي الذي يمنحها ميزة تنافسية للوصول إلى الأسواق ذات النمو المرتفع.
وأضاف أنه من خلال هذه الجولة، استطعت “راكز” تقديم حلولها المبتكرة لدعم تطلعات الشركات البرازيلية نحو التوسع العالمي.
وعززت “راكز” على مدار السنوات الماضية علاقاتها مع مجتمع الأعمال البرازيلي، وجاءت هذه الجولة الترويجية لترسخ هذه الروابط وتوفر منصة إستراتيجية للتواصل مع قادة القطاعات المختلفة.
كما سلطت الجولة الضوء على المزايا التنافسية التي تجعل من إمارة رأس الخيمة وجهة استثمارية متميزة للشركات البرازيلية التي تتطلع إلى التوسع خارج أسواقها التقليدية.
ومع تزايد عدد الشركات ذات المساهمين البرازيليين المسجلة لدى “راكز”، تواصل الإمارة ترسيخ مكانتها كمركز أعمال إستراتيجي، يوفر بيئة استثمارية مرنة وبنية تحتية متطورة وحوافز جاذبة تلبي احتياجات مختلف القطاعات.
وإيمانا منها بأهمية تمكين الشركات العالمية من تحقيق طموحاتها، تواصل “راكز” جهودها لاستكشاف أسواق جديدة وتعزيز فرص التعاون الدولي، مؤكدة التزامها بدعم الاستثمارات الأجنبية وتعزيز بيئة الأعمال في إمارة رأس الخيمة، لتكون الوجهة المفضلة للشركات الباحثة عن التوسع والنمو المستدام.وام


مقالات مشابهة

  • دزيري: “بولبينة كان ضمن القائمة الموسعة للخضر”
  • مركز أبوظبي للغة العربية: الاهتمام بالطفل والارتقاء بمعرفته في صدارة الأولويات
  • إطلاق الإعلان الترويجي لفيلم “F1” متضمنا مشاهد لأبرز المواقع المميزة في إمارة أبوظبي
  • منذ بداية رمضان .. “اقتصادية أبوظبي” تنفذ 965 زيارة ميدانية تفتيشية وتتخذ 23 إجراءً بحق المخالفين
  • “إجنايت إنيرجي أكسيس” تؤسس مقرا إقليميا لها في أبوظبي
  • خطاطو الباحة يطلقون مبادرة “التقويم الرمضاني” بالخط العربي
  • “السوق المالية”: إدانة شركتين ماليتين ومستثمر وعدد من منسوبي الشركة السعودية للصادرات الصناعية ومراجع خارجي
  • “راكز” تختتم جولة ترويجية في البرازيل لتعزيز الفرص الاستثمارية
  • بوتين يعلن “تأييد” مقترح وقف إطلاق النار مع أوكرانيا
  • وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية تحل جميع مجالس الأعمال السورية ‏المشتركة القائمة مع بعض الدول العربية والأجنبية ليعاد تشكيلها وفق أسس ‏جديدة ‏