السديس: مفتي المملكة حريص على تعزيز الدروس العلمية في الحرمين
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أشاد رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن السديس، بدعم سماحة مفتي عام المملكة، رئيس هيئة كبار العلماء، والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، لرسالة معهد الحرم المكي الشريف التعليمية الدينية، ونشر هدايات الإسلام، وفق المنهج الشرعي الصحيح المستمد من الكتاب العزيز والسنة المطهرة، منهج الوسطية والاعتدال؛ الذي قامت عليه دولتنا المباركة.
وأضاف رئيس الشؤون الدينية، أن سماحة المفتي حريص على تعظيم جهود معهد الحرم المكي ومعهد الحرم المدني، وتعزيز دورهما في نشر العلم الشرعي والعقيدة الصحيحة، مثمنًا في الوقت نفسه جهوده -حفظه الله- المباركة والحثيثة في نشر العلم الشرعي، وتعزيز الدروس العلمية في الحرمين الشريفين.
أخبار متعلقة خطباء الجوامع يوضوحون للناس أحكام الحج والحكم الشرعي للذهاب دون تصريحإمام الحرم: الحج بلا تصريح مخالفة ظاهرة لولي الأمركما ثمن رئيس الشؤون الدينية جهود أعضاء هيئة التدريس المباركة والحثيثة في نشر العلم الشرعي، ودعا للجميع بالتوفيق والنجاح، كما دعا معاليه للطلاب والطالبات بالتوفيق والسداد.
مشيدا بدعم سماحته لرسالة المعهد التعليمية الدينية،ونشر هدايات الإسلام الصحيح..معالي رئيس الشؤون الدينية:سماحة مفتي المملكة حريص على تعظيم جهود معهد الحرم المكي والمدني في نشر العلم الشرعي،وتعزيز الدروس العلمية في الحرمين
أشاد معالي رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد... pic.twitter.com/ewtISB0stz— رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي (@PRAGOVSA) May 17, 2024نشر العلم الشرعيوكان سماحة مفتي عام المملكة قد استقبل في مكتبه اليوم، وكيل الرئيس للشؤون العلمية والأكاديمية، عميد كلية الحرم المكي الشريف، الدكتور عبدالرحمن الشهري، ومدير عام معهد الحرم، الدكتور صالح السلمي، ومنسوبي المعهد.
وأشاد سماحة المفتي خلال الاستقبال بجهود معهد الحرم المكي ومعهد الحرم المدني ودورهما في نشر العلم الشرعي والعقيدة الصحيحة.
وتعتبر كلية ومعهد الحرم المكي الشريف -اللذان يقعان داخل المسجد الحرام- أحد الصروح العلمية التي تنشر العلم والهدى والنور إلى جميع أنحاء العالم.
ويهدف معهد الحرم المكي للعناية بطلاب العلم والرقي بهم علميًا ومنهجيًا من خلال الدروس التأصيلية الدينية، كما أنه يعتبر قبلة العالم في تحصيل العلم الشرعي.
وقد نجح معهد الحرم المكي الشريف في توظيف أفضل الممارسات التقنية في التعليم، ويعد المعهد من أقدم وأفضل معاهد التعليم في المملكة العربية السعودية من حيث عظمة المكان، وأعضاء هيئة التدريس المؤهلين، والمناهج الدينية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن اليوم الدمام السديس مفتي المملكة الحرمين الدروس العلمية في الحرمين رئیس الشؤون الدینیة الحرم المکی الشریف
إقرأ أيضاً:
السديس: الرئاسة شرعت في دراسة لتقييم الأداء وتحويل التحديات إلى فرص
الرياض
أشاد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، بالنجاح الكبير الذي تحقق منذ بداية موسم شهر رمضان المبارك حتى نهايته ؛بتكاتف جميع الأجهزة الأمنية و الحكومية، وما بذلته من جهود عظيمة خلال موسم رمضان المبارك.
وقدم رئيس الشؤون الدينية؛ الشكر والتقدير لكل من أسهم في إنجاح خطة موسم رمضان، ولا سيما رجال أمننا؛ الذين بذلوا جهوداً كبيرة، فنسأل الله -تعالى- ألا يحرم الجميع أجره وثوابه.
وبيّن، خلال استقباله أصحاب المعالي والفضيلة ومنسوبي الرئاسة في منزله، أن الرئاسة شرعت فور انتهاء موسم رمضان المبارك؛ في إعداد دراسة لتقييم الأداء للمنظومة الدينية لتعظيم مكامن القوة وتحويل التحديات؛، إلى فرص إيجابية وفق حوكمة وقياس رضا القاصدين؛ وتميز ديني وجودة وإتقان.
وأكد أن ما تحقق من جهود متميزة وإنجازات عظمى خدمة لقاصدي وزائري الحرمين الشريفين خلال هذا الموسم الفضيل ليس بالأمر الغريب على حكام هذه البلاد الطاهرة، فمنذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز –رحمه الله- حتى هذا العهد الزاهر عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وهي لا تألو جهداً في سبيل تطوير منظومة الخدمات المتكاملة خدمةً للحرمين وقاصديهما.
وقدم السديس الشكر والتقدير والامتنان والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله؛ على جهودهما العظيمة، ورعايتهما الفائقة، وعنايتهما الجليلة بالحرمين الشريفين وقاصديهما.
كما قدم رئيس الشؤون الدينية؛ الشكر والتقدير لكل من أسهم في إنجاح خطة موسم رمضان، ولا سيما رجال أمننا؛ الذين بذلوا جهوداً كبيرة.
واختتم تهنئته داعياً المولى القدير أن يجعل هذا البلد شامخاً منعماً بالأمن والأمان وأن يوفق قيادتنا لما فيه الخير والصلاح لبلادنا وبلاد المسلمين وأن يحفظ هذه البلاد ويديم عليها نعمة خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والعمار والزوار وأن يعيد رمضان المبارك علينا وعلى الأمة الإسلامية أعواماً عديدة وأزمنة مديدة.