ورشة "البصمة البيئية والقدرة الحيوية بين المفهوم والتطبيق" بمعهد الاقتصاد الزراعي
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي التابع لمركز البحوث الزراعية، ورشة عمل بعنوان: "البصمة البيئية والقدرة الحيوية بين المفهوم والتطبيق" تحت إشراف د عبدالوكيل محمد أبوطالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي. وحضر الورشة العديد من الباحثين بالمعهد من المهتمين بموضوع الورشة.
استهدفت الورشة التعريف بالمفاهيم الاساسية المتعلقة بالبصمة البيئية والتي يندرج تحتها: البصمة الأرضية، والبصمة المائية، وبصمة النفايات، وبصمة الكربون، وكيفية حسابها، والحد منها او تقليلها. وخطوات تقدير البصمة البيئية على مستوي الحقل. وقد توصلت الورشة من خلال المناقشات وتبادل الخبرات بين السادة الحاضرين إلى عدد من التوصيات كالاتي:
- التأكيد على أهمية استخدام أساليب الزراعة الحديثة، وتقليل استهلاك المياه.
- أهمية إدارة المخلفات الزراعية والاستفادة من النواتج الثانوية للمنتجات الزراعية.
- التأكيد على الاستفادة من مخلفات المنازل "اشتري ما تحتاج إليه واستهلك ما قد اشتريته واختيار منتج له اقل تأثير على البيئة". وكذلك "أعد فرز وتدوير النفايات من المصدر، وقلل من الفاقد والهدر في الغذاء، وحـاول ألا تترك خلفك سوى آثار قدميك". IMG-20240517-WA0007 IMG-20240517-WA0006
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معهد بحوث الاقتصاد الزراعي البصمة البيئية النفايات الغذاء البصمة البیئیة
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع شركات تركية… ورشة لوزارة الزراعة حول دور البحث العلمي والمشاريع التقنية في بناء الأمن الغذائي
دمشق-سانا
أقامت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بالتعاون مع عدة شركات تركية متخصصة بالابتكار الزراعي اليوم ورشة علمية بعنوان “دور البحث العلمي والمشاريع التقنية الكبرى في بناء الأمن الغذائي في سوريا- ميكنة قطاع النخيل نموذجاً”، وذلك في مبنى الوزارة بدمشق.
وتهدف الورشة التي حضرها وزير الزراعة الدكتور محمد طه الأحمد وسفير تركيا بدمشق برهان أوغلو، إلى مناقشة سبل تعزيز الأمن الغذائي الوطني والتحديات والفرص في تطوير زراعة النخيل، وآليات تطوير إنتاج الأسمدة والبذور والمبيدات، وتوفير المياه وتحسين التربة، واستعراض أحدث الحلول في التلقيح والتعفير الآلي للنخيل عبر أجهزة عالية التقنية.
الوزير الأحمد أشار في تصريح لـ سانا إلى أهمية التعاون الزراعي بين سوريا وتركيا، من خلال الاستفادة من النهضة العلمية والتقنية التركية، وخاصة في مجال الميكنة الحديثة في مجال تلقيح النخيل، مبيناً أن السوريين الذين كانوا في تركيا ساهموا بشكل لافت في تطوير التقنيات في تركيا وأسسوا شركات علمية وتقنية ذاع صيتها بتركيا وخارجها.
من جهته لفت السفير التركي في دمشق برهان أوغلو إلى أن تركيا مهتمة بدعم قطاع الزراعة في سوريا، وتطوير العلاقات الزراعية بين البلدين، وإدخال التقانات والمكننة الزراعية التركية الحديثة إلى سوريا، بهدف زيادة الإنتاج الزراعي السوري وتخفيف التكاليف وتسهيل انسياب البضائع الزراعية السورية للخارج بسلاسة.
وبين مدير شركة “Materialsan” التركية الدكتور أحمد المحمد أن الورشة تهدف إلى تعريف الفنيين السوريين بتقنيات الزراعة بتركيا، ورفد الزراعة السورية بالتقنيات الحديثة والمساهمة بتحقيق الأمن الغذائي بشقيه النباتي والحيواني، وتطبيق التكنولوجيا الحديثة في تحسين إنتاج البذور وتلقيح أشجار النخيل.
من جانبه أوضح مدير التعاون الدولي بوزارة الزراعة المهندس بسام الحسين أن الورشة أقيمت للاطلاع على أهم التقنيات التركية الحديثة وخاصة الأجهزة المتخصصة في تلقيح النخيل المنتج من قبل شركة “GreenOrky” التركية، والذي يساعد في زيادة إنتاج النخيل وتخفيف عناء المزارعين، بالإضافة إلى تطرق الورشة لموضوع آليات تطوير إنتاج الأسمدة والبذور والمبيدات وتوفير المياه وتحسين التربة.
فى ذكراها.. سر اعتزال وداد حمدى لـ الفن قبل رحيلها