أبوظبي (الاتحاد)
ثمَّن معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، القائد العام لشرطة أبوظبي، إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة المتوالية التي ترسخ مكانتها بالعمل الجاد بوصفها واحدةً من أكثر دول العالم اهتماماً بالإنسانية التي تتجسَّد في العمل الخيري والإنساني الدولي لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يمدُّ يدَ الخير والمحبة والسلام للعالم.


وبارك معاليه لصاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، حصولَ سموّه على جائزة «الشخصية الإنسانية العالمية»، تقديراً لدوره وإسهاماته المستمرة على مدى عقود في جهود الإغاثة الإنسانية الدولية. وأضاف: «إنَّ ما يميِّز هذه الجائزة قيمةً هو اختيارُ برلمان البحر الأبيض المتوسط صاحبَ السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، ليكون أوَّل مَن يحصل عليها، تقديراً لجهود سموّه في دعم القضايا الإنسانية على مدى عقود، ومشاركة سموّه في العديد من المبادرات التي أسهمت في حفظ السلام، وحمت الحياة الإنسانية، وزرعت الرخاء، بجانب مساعيه إلى تعزيز الاستقرار العالمي».
وأكَّد معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي أنَّ دولة الإمارات تعتز بحصول صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، على هذه الجائزة العالمية المرموقة التي تعدُّ تتويجاً مستحقاً لإسهاماته الإنسانية التي شملت العالم أجمع، فقد رسَّخ سموّه من خلال سياسته الحكيمة نهجاً راسخاً بوصفه أكثرَ شخصية مؤثِّرة في مجال العمل الإنساني العالمي، وعرفاناً بجهود سموّه المستمرة في دعم الإنسان أينما كان، ومبادراته المعطاءة في مجالات العمل الإنساني، واستجابته الاستثنائية لإغاثة المنكوبين جرّاء الأزمات والكوارث الإنسانية، دون فرق بين عرق أو لون أو دين، ودعم سموّه للأفراد والجهات التي تسعى إلى بناء جسور التواصل وتعزيز التفاهم والسلام بين شعوب المنطقة ودولها.
وأشار معاليه إلى اعتزاز أبناء الوطن بإنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة المتلاحقة، التي مكَّنتها من أن تُصبح نموذجاً يُحتذى عالمياً في العمل الإنساني الدولي، واهتمام القيادة الرشيدة وحرصها على إطلاق المبادرات الإنسانية العالمية المميَّزة، بهدف تحسين جودة الحياة والتنمية المستدامة بشكل كبير للمجتمعات الأكثر ضعفاً في العالم.
ولفت إلى أن نموذج العطاء الإنساني الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة إلى العالم بدأ منذ نشأتها عام 1971 واستمد مبادئه من رؤية مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، موضحاً أن دولة الإمارات نسبةً إلى الدخل القومي الإجمالي بالعالم تأتي دائماً في صدارة الدول والجهات المانحة للمساعدات الخارجية.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك النرويج بذكرى يوم الدستور رئيس الدولة يوجه بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة إلى المتضررين من فيضانات البرازيل المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: محمد بن زايد فارس خلف المزروعي دولة الإمارات رئیس الدولة حفظه الله

إقرأ أيضاً:

قانوني يوضح عقوبة ترويج الشائعات حول الطقس والزلازل في الإمارات

حذر معتز فانوس المحامي والمستشار القانوني، من خطورة نشر المعلومات المغلوطة وغير الدقيقة حول الطقس والتقلبات الجوية في الإمارات، مؤكداً أن القانون يتعامل بحزم مع الشائعات، وينص على عقوبات صارمة تجاه مروجيها حفاظاً على الاستقرار المجتمعي.

وقال إن وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت إلى حد كبير في خلق نوع من الفوضى في تداول المعلومات؛ لا سيما غير الصحيحة منها، ومع أي أحداث طبيعية أو كوارث تحصل في دول مجاورة أو بعيده يعمد البعض قاصداً أو غير مدرك لتداول معلومات عن توقعات تتعلق بالطقس أو التقلبات الجوية أو أحداث طبيعية غير صحيحة قد تؤثر على الدولة؛ على الرغم من وجود جهات رسمية فاعلة ودقيقة في تقديم معلومات دورية أو طارئة حول أي متغيرات تتعلق بالطقس أو الظروف المناخية في الدولة، وهو أمر يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون.

حبس وغرامة 

وتابع فانوس: "طبقاً للمادة 52 من المرسوم بقانون اتحادي رقم 34 لسنة 2021 في شأن مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية، فإنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة والغرامة التي لا تقل عن 100 ألف درهم؛ كل من استخدم الشبكة المعلوماتية أو وسيلة تقنية المعلومات لإذاعة أو نشر أو إعادة نشر أو تداول أو إعادة تداول أخبار أو بيانات زائفة أو تقارير أو شائعات كاذبة أو مغرضة أو مضللة أو مغلوطة أو تخالف ما تم الإعلان عنه رسمياً، أو بث دعايات مثيرة من شأنها تأليب الرأي العام أو إثارته أو تكدير الأمن العام أو إلقاء الرعب بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة أو بالاقتصاد الوطني أو بالنظام العام أو بالصحة العامة".

عقوبة مشددة 

وأوضح أن "عقوبة الحبس قد تصل إلى مدة لا تقل عن سنتين والغرامة التي لا تقل عن 200 ألف درهم إذا ترتب على أي من الأفعال المذكورة تأليب الرأي العام أو إثارته ضد إحدى سلطات الدولة أو مؤسساتها أو إذا ارتبط بزمن الأوبئة والأزمات والطوارئ أو الكوارث".
ولفت إلى أن الضرر المعنوي لا يتطلب أن يتم بالفعل على أرض الواقع بل بمجرد حدوثه بالعالم الافتراضي (الإلكتروني)، من شأنه أن يقود صاحبه إلى القضاء؛ فالجريمة الإلكترونية المتعلقة بنشر الشائعات هي جريمة شكلية تتحقق بالسلوك المجرد، ولو لم تحدث نتيجة مادية له".
ودعا فانوس إلى ضرورة نشر وعي مجتمعي مضاد لفعل الشائعة من خلال توعية الناس بأهمية التأكد والفحص والبحث عن الموثوقية قبل التعاطي والترويج لأي خبر؛ خاصة في ظل وجود منصات رسمية تتفاعل على مدار الساعة مع كافة الاستفسارات وتقدم معلومات دقيقة ومتتابعة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات: دعمنا للشعب الأفغاني راسخ ومستمر
  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية إسرائيل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة
  • الإمارات الأولى عالمياً في نسبة الألياف الضوئية الموصولة للمنازل
  • البرنامج النووي السلمي الإماراتي يرسخ ريادته العالمية
  • الإمارات تشارك في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي برواندا
  • الإمارات تواصل تقدمها في سباق التنافسية العالمية خلال 2025
  • الإمارات تواصل حصد المراكز المتقدمة في سباق التنافسية العالمية 2025
  • الإمارات: هذه الشركات السبع لا تملك ترخيصاً تجارياً ساري المفعول في الدولة
  • رئيس جامعة أسيوط: رعاية الأيتام مسؤولية إنسانية ومجتمعية وندعم جهود الدولة في هذا المجال
  • قانوني يوضح عقوبة ترويج الشائعات حول الطقس والزلازل في الإمارات