CNN Arabic:
2024-10-01@03:18:18 GMT

ما هو هرمون السعادة.. وكيف يتحكم بمزاجك؟

تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يسعى الأشخاص إلى الشعور بالسعادة من خلال أسلوب الحياة الذي يعتمدونه، وتكوين العائلة، والسفر، والاسترخاء، أو العمل بجهد لتحقيق مسعى محدّد، ولكن، ما يجهله كثيرون أن كل ما نقوم به لتحقيق السعادة في الحياة يرتبط مباشرة بمجموعة من الهرمونات الموجودة في الجسم التي من شأنها أن تشعرنا بالسعادة إذا كانت معدلاتها جيدة، أو تشعرنا بالقلق والتوتر والحزن في حال انخفضت معدلاتها.

ما هي هرمونات السعادة وكيف نحافظ على معدلاتها؟

ليس هناك من هرمون واحد مرتبط بالسعادة فحسب، وإنما مجموعة من الهرمونات التي من شأن كل منها أن تشعرنا بالرضى والسعادة والفرح بشكل خاص.

السيروتونين

يلعب السيروتونين أدواراً مختلفة في الحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية بحسب ما يشير إليه موقع healthdirect"" التابع للحكومة الأسترالية، إذ يساعد في التحكم بالعضلات والحركة، ويؤثر على الشهية، وطريقة عمل الأمعاء.

 ويستخدمه الجسم لدفع الطعام من الجهاز الهضمي عند التقيؤ أو الإسهال. يساهم أيضاً هرمون السيروتونين في تجلط الدم، وشفاء الجروح، والالتهابات. ويُعتبر مهمًا جداً للدماغ إذ أنه من المواد الكيميائية الطبيعية في الجسم التي تتحكم بالمزاج، فيعمل مع الميلاتونين للسيطرة على أوقات النوم والاستيقاظ، وكيفية الشعور بالألم، وصحة الجسم، والرغبة الجنسية.

يمكن زيادة مستويات السيروتونين في الجسم طبيعياً من خلال:

التعرض لأشعة الشمس أكثرممارسة الرياضةتناول الطعام الذي يحتوي على مادة تُعرف بالتربتوفان، مثل المكسرات، والبيض، والجبنة، واللحوم الحمراء، والحبش، والسلمون، والتوفو، والأناناس.

الدوبامين

يشير موقع healthdirect"" أيضًا إلى أن الدوبامين يعمل على مناطق معينة من الدماغ ليمنحك مشاعر المتعة، والرضا، والتحفيز، كما يلعب أيضًا دورًا بالتحكم في الذاكرة، والمزاج، والنوم، والتعلم، والتركيز، والحركة، ووظائف الجسم الأخرى.

وعندما تشعر بالرضا لدى تحقيق شيئًا ما، فإن ذلك بسبب زيادة الدوبامين في الدماغ. علماً أن الدوبامين يؤثر على الشعور بالإدمان، فقد تبدأ في بعض الأحيان بالرغبة بالمزيد من شعور مكافأة الدوبامين. ويمكن أن يحدث الشعور الجيد الذي يمنحك إياه الدوبامين بعد عيش تجارب ممتعة، بما في ذلك تناول طعام لذيذ، وممارسة الجنس، والفوز بلعبة، وكسب المال.

ويُوضح موقع healthdirect"" أن تغير مستويات الدوبامين في الجسم قد يرتبط ببعض الحالات النفسية، إذ أن ارتفاع مستويات الدوبامين يسبب العدوانية، وصعوبة التحكم بالانفعالات، ويرتبط اختلال هذا الهرمون أيضاً باضطراب فرط الحركة، ونقص الانتباه، والإدمان. أما انخفاض مستويات هذا الهرمون فقد يشعر الشخص بحماس وتحفيز أقل للقيام ببعض الأمور.

يمكن زيادة مستويات الدوبامين في الجسم طبيعياً من خلال:

تناول غذاء صحي وأطعمة الغنية بالتيروزين، أي البروتين الذي يحتاجه الجسم لإنتاج الدوبامين، مثل المكسرات، والبذور، والألبان، واللحوم.ممارسة الرياضةالتأملالنوم لوقت كاف

الأوكسيتوسين

يشير أيضاً موقع "healthdirect" إلى دور الأوكسيتوسين المهم في العديد من سلوكيات الشخص وتفاعلاته الاجتماعية بما في ذلك:

الإثارة الجنسيةالسماح للأشخاص بمعرفة بعضهم البعضتعزيز الثقةبناء العلاقات والارتباط الرومانسيتعزيز الترابط بين الوالدين والطفلتحفيز انقباضات الرحم أثناء المخاضتحفيز تدفق الحليب للرضاعة بعد الولادة

ويمكن زيادة مستويات الأوكسيتوسين في الجسم طبيعياً من خلال:

ممارسة الرياضةالاستماع للموسيقىالتربيت على الكلابالتدليكاللمس الجسدي مثل احتضان الآخر أو ممارسة الجنس أو العناق

الإندورفين

ذكر موقع كوينزلاند الحكومي، أن إنتاج الإندورفين يحصل عند استجابة الجسم للشعور بالألم والتوتر، حيث يتمتع بتأثيرات مهدئة ومخففة للآلام. وترتفع مستوياته في حالات مثل التقدم في مراحل المخاض وزيادة الآلام الناتجة عنه.

ويعتبر الإندروفين من المواد الكيميائية المحسنة للمزاج التي ينتجها الدماغ للشعور بالسعادة بعد ممارسة الرياضة مثلاً.

صحة نفسيةنشر الجمعة، 17 مايو / أيار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: صحة نفسية فی الجسم من خلال

إقرأ أيضاً:

متى وكيف سينفذ الاحتلال عمليته البرية بجنوب لبنان؟ الدويري وحنا يجيبان

يرى محللان عسكريان أن العملية البرية المحتملة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان قد تكون وشيكة، غير أن توقيتها وطبيعتها يخضعان لعوامل ميدانية وإستراتيجية متعددة.

ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين أن إسرائيل تستعد لاجتياح "وشيك" للبنان، وسط قلق أميركي من توسع نطاق الحرب، ودعوات بريطانية وفرنسية إلى عدم شن هجوم بري على لبنان.

وفي تحليل للمشهد العسكري، قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء المتقاعد فايز الدويري إن العملية قد تنطلق في غضون ساعات أو أيام، وهي مرهونة بالظروف الميدانية والموضوعية واستكمال التحضيرات اللازمة.

ويتوقع الدويري أن تتخذ العملية شكل مناورة متعددة الأبعاد، تشمل هجوما رئيسيا وآخر ثانويا، إضافة إلى هجوم مساند، في إطار ما يعرف بالعمليات العسكرية المشتركة.

ويفصّل الدويري سيناريو محتملا للعملية، حيث تبدأ بقتال في الجبهة الأمامية، مع احتمال تنفيذ عمليات إنزال في العمق وهجوم مساند في محور آخر.

هجوم ثانوي

ويرجح الدويري أن يكون الجهد الرئيسي والهجوم الأساسي في المنطقة الوسطى بين بنت جبيل وعيتا الشعب وحولا، مع إمكانية تعزيز الهجوم الثانوي من البحر، مصحوبا بعمليات إنزال وحملة جوية واسعة النطاق.

وفيما يتعلق بعمق العملية، يشير الدويري إلى وجود عوامل ضاغطة على جيش الاحتلال قد تدفعه لتوسيع نطاق العملية، فحتى لو بدأت العملية بعمق 5 كيلومترات، فإن العقيدة العسكرية الإسرائيلية تدعو إلى تعزيز النجاح وتطويره، مما قد يؤدي إلى توسيع العملية وصولا إلى نهر الليطاني في حال تحقيق نجاحات أولية.

ويلفت الدويري الانتباه إلى أهمية الصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى التي يمتلكها حزب الله، والتي قد يصل مداها إلى ما يتجاوز 300 كيلومتر/ويعتقد أن إسرائيل تستهدف مناطق التكديس والمصانع والمستودعات المرتبطة بهذه الصواريخ، خاصة في مناطق شمال بعلبك وقرب الهرمل.

كما يشير الدويري إلى هدف العمل خلف خطوط العدو، وهو تحديث بنك المعلومات الاستخباراتية، خاصة في ضوء التطورات الأخيرة والتغيرات المحتملة في الخطة الدفاعية لحزب الله.

من جانبه، يركز العميد إلياس حنا على الانتشار العملياتي لحزب الله، مشيرا إلى أهمية مناطق نصر وعزيز وبدر كمركز للتماس الأساسي، ويرى أن المعركة الحاسمة ستكون بين منطقتي نصر وعزيز، حيث يعتمد حزب الله على الدفاع الإستراتيجي لحماية منظومته الصاروخية.

عمق العملية

ويعتقد حنا أن جيش الاحتلال لن يقبل بالدخول في حرب وفق شروط حزب الله، مشددا على أن عمق العملية سيعتمد على رغبة إسرائيل في كسب الوقت والمساحة، مع الأخذ في الاعتبار التحديات المتزايدة كلما توغلت القوات.

ويرى حنا أن توغل القوات الإسرائيلية وبقاءها في الأراضي اللبنانية قد يحولها إلى أهداف سهلة، فضلا عن حاجتها إلى نشر عدد كبير من الوحدات للحفاظ على وجودها، كما يشير إلى أن هذا التوغل سيعيد الشرعية لحزب الله كحركة مقاومة ضد الاحتلال.

ويقارن حنا بين الوضع الحالي وحرب 2006، مشيرا إلى الاختلافات في الجهوزية والتحضيرات، ويستذكر معركة وادي الحجير، حيث تكبدت القوات الإسرائيلية خسائر فادحة دون تحقيق أهدافها.

ويؤكد أن نجاح العملية الحالية سيعتمد بشكل كبير على مدى استعداد حزب الله وتحضيره لأرضية المعركة للقتال التراجعي والدفاع المرن.

كما يلفت حنا الانتباه إلى الاختلافات بين البيئة التي سيواجهها الجيش الإسرائيلي في لبنان مقارنة بما واجهه في قطاع غزة، مؤكدا على الطبيعة الجبلية للأرض اللبنانية وتأثيرها على سير العمليات.

مقالات مشابهة

  •  متى وكيف سينفذ الاحتلال عمليته البرية بجنوب لبنان؟ الدويري وحنا يجيبان
  • جمال أبو السرور: الإدمان الإلكتروني يسبب أضرارا اجتماعية.. والتدخين آفة تدمر الجسم
  • متى وكيف سينفذ الاحتلال عمليته البرية بجنوب لبنان؟ الدويري وحنا يجيبان
  • “قادربوه” يبحث تعزيز كفاءة العمل الرقابي وضمان تنفيذ المعايير بأعلى مستويات الشفافية والفعالية
  • أسباب بكاء الرضيع أثناء الرضاعة.. ما الذي يزعجه وكيف يمكنك تهدئته؟
  • عميد معهد القلب: الموت المفاجئ يقع خلال ساعة من حدوث الأعراض
  • استقرار أسعار الذهب بالأردن عند مستويات قياسية
  • ممارسة خلال نهاية الأسبوع قد تحمينا من خطر الإصابة بأكثر من 200 مرض
  • أهمية الرياضة في حياة الإنسان
  • دراسة تكشف الدور الخفي للاستروجين في سرطان الثدي