سيرسكي: أوكرانيا تتخذ الاستعدادات للدفاع في مقاطعة سومي
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قال قائد الجيش الأوكراني ألكسندر سيرسكي، عبر قناته على تيلغرام، إن القوات المسلحة الأوكرانية تتخذ الاستعدادات اللازمة للدفاع عن أراضي مقاطعة سومي الشمالية.
وسبق أن أفاد رئيس الإدارة العسكرية لمقاطعة سومي فلاديمير أرتيوخ، بأن السلطات الإقليمية بدأت بإجلاء السكان من شريط عرضه 10 كيلومترات متاخم للحدود.
وأضاف سيرسكي: "لقد تجولت وتفقدت جميع الوحدات التي تستعد للدفاع عن الأراضي والمواقع في اتجاه سومي".
تقع مقاطعة سومي في شمال شرق أوكرانيا، والمركز الإداري لها هو مدينة سومي.
في 14 مايو، اعترفت هيئة الأركان العامة الأوكرانية بأن القوات المسلحة الأوكرانية اضطرت إلى "الانتقال إلى مواقع مناسبة أكثر" في منطقة مدينة فولشانسك وقرية لوكيانتسي في مقاطعة خاركوف.
وفي نفس اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تحرير بلدة بوغروفاتكا بمقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا والقضاء على 1360عسكريا، وإسقاط عشرات الصواريخ الغربية.
من جانبه وصف فلاديمير زيلينسكي وضع قواته في منطقة خاركوف، وخاصة في فولتشانسك، بأنه صعب للغاية، واشار إلى أن الوضع الصعب بنفس القدر بالنسبة للجيش الأوكراني قد تطور على 5 محاور أخرى.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام: سماع دوي صفارات الإنذار في ترنوبل غربي أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام أوكرانية فجر اليوم الثلاثاء بأن سلسلة من الانفجارات وقعت في مقاطعة ترنوبل غربي أوكرانيا بالتزامن مع انطلاق صافرات الإنذار معلنة حالة التأهب الجوي.
وجاء في منشور "القناة 24" الأوكرانية على "تلجرام": "وقعت سلسلة انفجارات في مدينة ترنوبل وسط غارة جوية".
وكانت قناة "TSN" التلفزيونية قد ذكرت في وقت سابق أن التيار الكهربائي انقطع عن المدينة.
وأظهرت بيانات الخرائط الإلكترونية لوزارة التحول الرقمي الأوكرانية، أن "صافرات الإنذار انطلقت في مقاطعة ترنوبل في الساعة 00.56 بتوقيت موسكو محذرة من غارة جوية".
وفي وقت سابق، أفادت وسائل الإعلام الأوكرانية عن "وقوع عدد من الانفجارات في مدينتي كييف وأوبوخوف، ضمن مقاطعة كييف، وكذلك في مقاطعتي خاركوف وترنوبل".
وبدأت الهجمات على البنية التحتية الأوكرانية من قبل القوات المسلحة الروسية في 10 أكتوبر 2022، بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، الذي كانت تقف وراءه الأجهزة الأمنية الأوكرانية.
وتستهدف الضربات الروسية منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات، ومنذ ذلك الحين، تدوي صافرات الإنذار من الغارات الجوية في المقاطعات الأوكرانية كل يوم، وأحيانا في جميع أنحاء أوكرانيا.
وفي الوقت نفسه، أكدت موسكو مرارا أن الجيش الروسي لا يهاجم المباني السكنية والمؤسسات الاجتماعية.