تفاصيل مواجهة حادة بين نتنياهو وبن جفير خلال اجتماع الكابينت
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
كشف الإعلام الإسرائيلي عن مواجهة حادة بين نتنياهو وبن جفير خلال اجتماع الكابينت على خلفية المساعدات الإنسانية لغزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وأوضح الإعلام الإسرائيلي أن جالانت غادر جلسة الكابينت الأمني والسياسي خلال حديث بن جفير مما دفع الأخير إلى مطالبة نتنياهو بعزله.
ثمن الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن مصر هي صمام الأمان وحائط الصد ضد كل محاولات دولة الاحتلال الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية.
وقال سيد، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، إنه منذ اليوم الأول لعدوان دولة الاحتلال غير المسبوق على الشعب الفلسطيني، تحركت مصر على كل المسارات والأبعاد لدعم الشعب الفلسطيني على المستوى الإنساني ووقف نزيف الدم عبر المسار الأمني وبراعة المفاوض المصري وتقديم المبادرات والمقترحات التوافقية لوقف هذا العدوان وإنهاء هذه الهجمة الشرسة على الشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أن مصر أدت دورها في دعم القضية الفلسطينية على مستوى عدة مسارات ومنها حشد الدعم الدولي، حيث إن دور مصر يحظى بالتقدير العالمي المستمر، وكل من جاء مصر على مدار الـ8 أشهر من زعماء ورؤساء العالم أعربوا عن تقديرهم للدور المصري، وكل ذلك يعكس صوابية ومصداقية وقوة المقاربة والموقف المصري المنحاز للإنسانية مقابل هذا الاحتلال الذي ضرب بالقوانين عُرض الحائط».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الكابينة جلسة الكابينت بن جفير
إقرأ أيضاً:
«الدولية لدعم الشعب الفلسطيني»: الصواريخ اليمنية أثبتت فشل الدفاعات الإسرائيلية
قال الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن الصواريخ فرط صوتية اليمنية التي تطلق على تل أبيب والأراضي المحتلة هو تأكيد من اليمن بالإصرار على مواصلة هجومها على إسرائيل، ردًا على عدوان إسرائيل المتكرر على اليمن وعلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
الصواريخ فرط صوتية اليمنيةوشدد «عبدالعاطي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد رضا، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، على أن الصواريخ فرط صوتية اليمنية أظهرت فشل الدفاعات الإسرائيلية، سواء القبة الحديدية أو الصواريخ الدفاعية، وأن اليوم فشلت الصواريخ الدفاعية في اعتراض الصواريخ اليمنية، وهناك اعتراف من جيش الاحتلال بفشله في اعتراض الصاروخ الفرط صوتي أو الباليستي المرسل من اليمن، متابعًا: «هذا يدل على عدم قدرة الاحتلال على توفير الحد الأدنى من الأمن لدولته وشعبه، رغم كل ما يدعيه قادة الاحتلال من قدرة على تغيير خريطة الشرق الأوسط».
عملية الحوثيين الأخيرة هي ردًا على كل ادعاءات الاحتلال بضعف القوة اليمنيةوأوضح أن إطلاق الصواريخ من اليمن يؤكد على أنا ما فعلته إسرائيل لم يردع اليمن عن القيام بهذه العمليات، مشددًا على أن عملية الحوثيين الأخيرة هي ردًا على كل ادعاءات الاحتلال، معقبًا: «الاحتلال قصف ميناء الحديدة وهو هدف مدني، إضافة إلى تدمير محطة إنتاج الكهرباء وأيضًا أهداف مدنية ورغم استخدامه صواريخ متقدمة جدًا شديدة الانفجار والتدمير وإعلانه عن إفقاد الحوثيين جزء من قدرتهم الصاروخية، إلا أن هذه الصواريخ تؤكد بأن الحوثي مازالت تملك من القوة ما تشكل خطر على الاحتلال وإرباك حسابات إسرائيل».