دائرة الصحة – أبوظبي توقع مذكرة تفاهم مع “روش للأدوية”
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
وقعت دائرة الصحة – أبوظبي، مذكرة تفاهم مع شركة “روش للأدوية” في الشرق الأوسط، بهدف تعزيز الابتكار والخدمات الصحية والعلاج المتاح للمرضى في الإمارة.
وبحضور الدكتور راشد عبيد السويدي المدير التنفيذي لقطاع القوى العاملة الصحية في الدائرة، ومايكل أوبيريتر رئيس الوصول العالمي في روش، وقع مذكرة التفاهم كل من الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي المدير التنفيذي لمركز الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة، ومحمد الشعراوي المدير العام لشركة روش للأدوية في الدولة.
وقالت أسماء المناعي إن أبوظبي تتمتع بسجل حافل من التميز والخدمات المستقبلية سريعة النمو والقائمة على البيانات، مشيرة إلى أن قوة الحوسبة الكبيرة التي تتمتع بها أبوظبي تمكّنها من تسخير الإمكانات الكامنة في هذه البيانات وتحويلها إلى معلومات قيّمة وهذا بدوره يسمح بابتكار وتطوير مناهج جديدة لتحويل الرعاية الصحية نحو التنبؤ والوقاية والعلاج، وبالتالي تسريع مستقبل الرعاية الصحية ليس فقط لأبوظبي ولكن لكل العالم.
وأضافت أنه ومن خلال التعاون الدولي تسعى أبوظبي إلى قيادة مجموعات بحثية مدعومة من شركاء عالميين لاستكشاف مرونة واستدامة قطاع الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم، فضلا عن توسيع نطاق الوصول إلى الرعاية عالية الجودة للمرضى في جميع أنحاء العالم.
وتتضمّن مذكرة التفاهم ركيزتين رئيستين للتعاون من شأنهما العودة بالفائدة على المرضى في أبوظبي، حيث سيعمل الجانبان معا لدعم تطوير أطر جمع بيانات العالم الحقيقي في أبوظبي وأنشطة توليد الأدلة المحتملة اللاحقة التي تستهدف مراقبة الأمراض النادرة وذات الأولوية على النحو الذي حددته دائرة الصحة أبوظبي ووافقت عليه روش.
وقال محمد الشعراوي، إن مذكرة التفاهم تؤكد تعاوننا مع دائرة الصحة الذي تدعمه الرؤية المشتركة للاعتماد على قوة البيانات لدفع عملية اتخاذ القرارات في نظام الرعاية الصحية.
وأضاف : تمتلك أنظمة الرعاية الصحية المبنية على البيانات إمكانات هائلة لإحداث ثورة في رعاية المرضى ونتائج العلاج ومن خلال إنشاء البيانات واستخدامها وتطبيقها يمكن لمتخصصي الرعاية الصحية وصانعي السياسات استغلال رؤى قيمة وتحديد الاتجاهات واتخاذ قرارات مستندة إلى الأدلة.
وأوضح أن هذا النهج المبني على البيانات يوفر الفرصة لتحسين تخصيص الموارد وتخصيص أساليب العلاج وتحقيق نتائج أفضل للمرضى في نهاية المطاف من خلال الاستفادة من الإمكانات الكاملة للبيانات عبر تحسين الكفاءة والفعالية الشاملة لنظام الرعاية الصحية، ما يضمن حصول كل مريض على أعلى مستويات الجودة من الرعاية المصممة خصيصا لتلبية احتياجاته الخاصة.
وبموجب مذكرة التفاهم سوف يعمل الجانبان أيضا على تطوير الأبحاث الهامة باستخدام بيانات العالم الحقيقي لدراسة وتقييم عبء ضمور العضلات الشوكي في أبوظبي، فضلا عن تقييم إمكانية إجراء البحوث وتسهيل جمع بيانات العالم الحقيقي لرصد مرض ضمور العضلات الدوشيني، وستتمثل إحدى الأولويات الرئيسية في دعم بحوث بيانات العالم الحقيقي وتطوير أطر جمع البيانات لمناطق الأمراض المتفق عليها لتمكين دائرة الصحة من تلبية الاحتياجات والتحديات والأعباء الصحية المحلية والإقليمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة مذکرة التفاهم دائرة الصحة
إقرأ أيضاً:
اليوم العلمي الأول لتجربة المريض يستعرض نتائج الرعاية الصحية
العُمانية: نظمت وزارة الصحة اليوم العلمي الأول لتجربة المريض تحت شعار "معًا في الرعاية: صياغة تجارب استثنائية للمرضى"، لإبراز تجربة المريض المطبقة حاليًّا، واستعراض التجارب الناجحة محليًّا وإقليميًّا، تحت رعاية معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة.
واستهدف اليوم العلمي لتجربة المريض العاملين في القطاع الصحي من وزارة الصحة، والمدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية، والمدينة الطبية الجامعية، والمجلس العُماني للاختصاصات الطبية، والمديرية العامة للخدمات الطبية بديوان البلاط السُّلطاني، ومن مكتب متابعة تنفيذ رؤية عُمان2040، وتضمن العديد من المحاور والحلقات النقاشية والمحاضرات العلمية التي تناولت الرحلة الناجحة لتجربة المريض.
وقالت الدكتورة عبير بنت عبد الله المعمرية رئيس فريق تجربة المريض، مديرة دائرة خدمات المرضى والمراجعين في وزارة الصحة: "إنّ تجربة المريض هي كل ما يمر به المريض، ويسمعه ويشعر به أثناء تلقّيه الرعاية الصحية في جميع مراحل رحلته العلاجية وهي تتمركز حول المريض الذي يعد وعائلته شركاء في تخطيط الرعاية الصحية المقدمة وتطويرها وقياسها لتكون مناسبة لاحتياجاتهم.
وأضافت: إنّ قياس تجربة المريض تسهم في الارتقاء بالمستوى الطبي وزيادة ثقة المرضى بالمنشآت الطبية وتوطيد أواصر العمل الطبي والإنساني المشترك بين مقدمي الخدمة ومتلقّيها على جميع الأصعدة كما تُوجِد الشراكة الفعالة بينهم؛ مما ينعكس على تحسين جودة نتائج الرعاية الصحية ومأمونيتها.
ولفتت إلى أنّه من هذا المنطلق ولأهمية قياس تجربة المريض في تحفيز التنافس في خدمة المرضى وتعزيزًا للشفافية أطلقت استبانة المريض في مايو من العام الماضي لتقيس إلى أي مدى يكون المريض راضيًا عن الخدمة المقدمة له.
من جانبه قال الدكتور صالح بن سيف الهنائي عضو فريق تجربة المريض، استشاري أول طب الأسرة: "إن تجربة المريض ليست مجرد مفهوم نظري، بل هي عنصر أساسي لتحقيق التوازن بين توفير رعاية صحية عالية الجودة وتعزيز النمو المستدام للمؤسسات الصحية، حيث إن الاهتمام بتجربة المريض يُعد استثمارًا في صحة الأفراد ونجاح المؤسسات، وعنصرًا حيويًّا لكل منهما على حدٍّ سواء، وتؤثر في نتائج الرعاية الصحية، وسمعة المؤسسة، واستمرارية تقديم الخدمة بكفاءة".
ووضّح الدكتور أحمد بن هلال البرواني، عضو فريق تجربة المريض، مدير دائرة الشؤون الإدارية بالمدينة الطبية الجامعية أنّ تجربة المريض هي كل ما يراه ويسمعه المريض ويشعر به في أثناء رحلته في المؤسسات الصحية بما في ذلك الرعاية التي يتلقاها من خطط الرعاية الصحية، والتعاملات مع الجميع في المؤسسة وغيرها من مرافق الرعاية الصحية.
وبين أنّ التجربة تُمثل جزءًا مهمًا من جودة الرعاية الصحية التي تشمل العديد من جوانب تقديم الرعاية الصحية التي يقدرها المرضى بشدة عندما يطلبون الرعاية الصحية أو يتلقونها، مثل الحصول على المواعيد في الوقت المناسب، وسهولة الوصول إلى المعلومات، والتواصل الجيد مع مقدمي الرعاية الصحية.
ويأتي اليوم العلمي لاستعرض برنامج "تجربة المريض" الذي أطلقته وزارة الصحة لتمكين المريض وذويه من المشاركة في تحسين خدمات الرعاية الصحية باستبانة تعكس انطباعهم وملحوظاتهم ومرئياتهم بعد الحصول على الخدمات الصحية المختلفة في المؤسسات الصحية في مختلف مراحل تلقي الخدمة.