أذربيجان تطالب وزير الداخلية الفرنسي بالاعتذار
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
طالبت الخارجية الأذربيجانية اليوم الجمعة وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان بالاعتذار بعد أن وصف أذربيجان في وقت سابق بـ "الديكتاتورية".
وقال المتحدث باسم الخارجية الأذربيجانة أيهان حاجي زاده للصحفيين ردا على طلب تعليق على كلام ديرمانان، إن هذا التصريح غير مقبولة على الإطلاق وترفضه باكو الرسمية بحزم.
وتابع المتحدث أنه "منذ استعادة الاستقلال، تشكلت أذربيجان وتطورت كمجتمع متمسك بالقيم الديمقراطية. إن أذربيجان بلد يتعايش فيه الناس من مختلف الجنسيات والأديان في ظل الأمان وحسن الجوار.
ودعا حاجي زاده الجانب الفرنسي إلى تقديم اعتذار عن هذا التصريح، محذرا من أن عدمه سيخلف "تأثيرا سلبيا أكبر" على العلاقات بين أذربيجان وفرنسا.
وكان دارمانان اتهم أذربيجان أمس الخميس بالتدخل في أزمة كاليدونيا الجديدة وهي المنطقة التابعة لفرنسا في جنوب غرب المحيط الهادئ، من خلال دعم الحركات السياسية التي تدعو إلى الاستقلال عن فرنسا.
يذكر أن العلاقات بين فرنسا وأذربيجان تدهورت منذ أشهر، إذ اتهم الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف باريس بدعم أرمينيا خلال النزاع بين يريفان وباكو حول أقليم قره باغ.
وفي أبريل استدعت فرنسا سفيرها في باكو "للتشاور"، بعد ان تبادل البلدان طرد عدد من الدبلوماسيين في الأشهر الأخيرة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم الجمعة تصريح دبلوماسي منطقة اعتذار الخارج وزير الداخلية الفرنسي مختل ديكتاتور
إقرأ أيضاً:
تبون يستقبل وزير الخارجية الفرنسي بعد قطيعة دامت أكثر من 8 أشهر
استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في أول زيارة لمسؤول فرنسي إلى البلد العربي بعد قطيعة دامت أكثر من 8 أشهر، جراء أزمة وصفت بالأخطر بين البلدين.
وقالت الرئاسة الجزائرية، في بيان مقتضب، إن "رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، استقبل وزير أوروبا والشؤون الخارجية للجمهورية الفرنسية السيد جان نويل بارو، والوفد المرافق له".
وأظهرت صور نشرتها الرئاسة على صفحتها بـ"فيسبوك" استقبال تبون للوزير الفرنسي ومصافحته، وإجرائهما محادثات.
ولم تتوفر على الفور تفاصيل عن فحوى الاجتماع.
وذكر التلفزيون الحكومي الجزائري أن وزير الخارجية أحمد عطاف، استقبل نظيره الفرنسي بمقر الخارجية، وأجريا مباحثات ثنائية، توسعت لاحقا لتشمل وفدي البلدين.
وأضاف أن الزيارة "يُتوقع منها أن تحل العديد من المشاكل، وتُطرح خلالها أيضا العديد من المواضيع للنقاش بين الجزائر وباريس".
وفي وقت سابق الأحد، وصل بارو إلى الجزائر العاصمة.
وحسب ما تداول على مواقع التواصل الاجتماعي فإنه مدير دائرة أوروبا بالخارجية الجزائرية استقبل بارو، في مطار هواري بومدين بالعاصمة، في خطوة فهمت على أنها تعكس استمرار الفتور في علاقات البلدين.
وتأتي زيارة بارو، بعد اتصال هاتفي مع عطاف قبل أيام، بحثا خلالها القضايا المطروحة على أجندة العلاقات الثنائية.
وفي 31 مارس/ آذار الماضي، جدد الرئيسان الجزائري تبون والفرنسي إيمانويل ماكرون، رغبتيهما في استئناف الحوار المثمر بين بلديهما.
وسحبت الجزائر، في يوليو/ تموز 2024، سفيرها من باريس على خلفية تبني الأخيرة مقترح الحكم الذاتي المغربي لحل النزاع في إقليم الصحراء.
ومنذ عقود يتنازع المغرب وجبهة البوليساريو بشأن السيادة على إقليم الصحراء، وبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في الإقليم تحت سيادتها، تدعو الجبهة إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر.
وتفاقمت الأزمة بين الجزائر وباريس بعد اعتقال السلطات الجزائرية للكاتب المزدوج الجنسية بوعلام صنصال، بعد تصريحاته التي اعتبرت مساسا بالسيادة الجزائرية.
بالتزامن مع ذلك، شنت السلطات الفرنسية حملة اعتقالات بحق مؤثرين جزائريين في باريس ومحاولة ترحيلهم.