الجزيرة-وهيب الوهيبي
أكد سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ على ضرورة تقيد الحجاج بتعليمات وزارة الصحة، وأهمها أخذ التطعيمات، والحرص على الاشتراطات والإرشادات الصحية التي حددتها “الصحة” قبل الوصول للمشاعر المقدسة، ما سيساعده -بإذن الله- على الحماية من الإصابة بالأمراض المختلفة التي يمكن أن تعيق استكمال مناسك الحج، ويحمي من حوله من الحجاج والعاملين على خدمته، إضافة إلى أداء واستكمال المناسك بطريقة آمنة بمشيئة الله تعالى.


جاء ذلك بعد تلقي سماحته وأعضاء اللجنة الدائمة ومنسوبي الرئاسة من المشاركين في حج هذا العام ١٤٤٥ لقاحات الحج وفق التدابير الصحية.
يذكر أن وزارة الصحة شددت على ضرورة تلقي اللقاحات، والحرص على مبادرة واستكمال جرعات التطعيمات قبل الحج بفترة كافية، مع توثيقها في تطبيق “صحتي”.
وقد وفرت الوزارة اللقاحات في مراكز الرعاية الصحية الأولية، وطالبت بالاطلاع على الاشتراطات الصحية على موقعها الإلكتروني.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: الملاحدة يتناقضون مع أنفسهم في إنكار وجود الله

تحدث الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن بعض التساؤلات التي يطرحها الملاحدة حول غضب الله وصفاته.

وفي لقاء له مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، ناقش المفتي مفهوم الإله الغاضب لدى البعض، موضحًا أن هذه الفكرة لا تستند إلى دليل منطقي أو علمي، بل هي محاولة لتبرير مواقفهم الشخصية.

وأكد المفتي أن هذه المقولة قاصرة ولا تصمد أمام النقد العلمي، مشيرًا إلى أنه بدلاً من التشكيك في صفات الله، كان من الأجدر بهؤلاء أن يتفكروا في صفات الله الأخرى مثل الرأفة والرحمة والعفو.

وأضاف المفتي أن هؤلاء الذين ينكرون وجود الله يتناقضون مع أبسط قواعد التفكير والمنطق، مثل مبدأ أن "لا شيء يأتي من لا شيء"، وهو ما يدحض ادعاءاتهم.

وأوضح نظير عياد، أن الفكر الإلحادي يسقط عند أول اختبار حقيقي، حيث يواجه الإنسان معاناة أو ظلمًا في حياته، ففي تلك اللحظات، يلجأ المؤمن إلى ربه سواء في الشدة أو الرخاء، بينما يظل الملحد أو العاصي بعيدًا عن الله حتى تلم به مصيبة، وهو ما تحدث عنه القرآن الكريم في قوله: "إذا مس الإنسان ضر دعا ربه منيبًا إليه"، حيث يلفت النظر إلى أن الناس، سواء كانوا مؤمنين أو غير مؤمنين، يلجؤون إلى الله عند الشدائد.

وأشار الدكتور نظير عياد إلى أن هذه الفطرة الإنسانية جاءت منذ عهد الميثاق الذي أقره الله مع بني آدم قبل أن يولدوا، حيث قال تعالى: "وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم؟ قالوا بلى".

وأوضح المفتي أن هذه الفطرة الإيمانية موجودة في نفس كل إنسان، وأنه لا يمكن للبشر إنكارها، حتى الفلاسفة مثل ديكارت وسقراط اعتمدوا عليها في تفسير الفطرة الإنسانية.

كما أضاف المفتي، أن القرآن الكريم يروي حالات عديدة من الشرك والنفاق، كالحالة التي تحدث عندما يواجه الكافر خطرًا حقيقيًا مثل العاصفة، فيتوجه إلى الله بالدعاء مخلصًا له الدين، على الرغم من أنه في الحياة اليومية ينكر وجوده.

وتطرق المفتي إلى فكرة أن الفطرة التي وضعها الله في البشر هي التي تدفعهم للاعتراف بوجوده، حتى وإن حاولوا الإنكار في حياتهم اليومية، مشددا على ضرورة أن هذه الفطرة هي الدليل الأقوى على وجود الله وتوجيه الإنسان إلى الإيمان به.

مقالات مشابهة

  • السعودية تضع عراقيل جديدة أمام الحجاج والمعتمرين اليمنيين 
  • اجتماع في عدن يناقش ترتيبات الاشتراطات الصحية للحج والعمرة
  • إلزام تلقي اللقاحات قبل 10 أيام من العمرة وزيارة المسجد النبوي
  • عاجل - إلزام تلقي اللقاحات قبل 10 أيام من العمرة وزيارة المسجد النبوي
  • الصحة تستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية واللقاحات البيطرية
  • وزارة الصحة والسكان تلعن عن تعاون مشترك لتصنيع اللقاحات البيطرية وفتح أسواق جديدة في مصر
  • مفتي الجمهورية يطمئن على الحالة الصحية للإعلامي محمد سعيد محفوظ
  • مفتي الجمهورية: التكفير يعدُّ من أهم العقبات التي ابتليت بها هذه الأمة
  • مفتي الجمهورية: يجب ألا يُحكم على الإنسان بالكفر إلا ببرهان ساطع
  • مفتي الجمهورية: الملاحدة يتناقضون مع أنفسهم في إنكار وجود الله