مصر تفوز بتنظيم الاجتماعات السنوية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية 2027
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، فوز مصر بحق تنظيم الاجتماعات السنوية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لعام 2027، بعد موافقة مجلس المحافظين.
وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن اختيار مصر لتنظيم هذه الفاعلية المهمة يرجع إلى الدور الاستراتيجي الذي تمثله في البنك لاسيما وأن مصر كانت واحدة من أوائل الدول المؤسسة للبنك، وتعد واحدة من أكبر دول العمليات على مستوى العالم.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن مصر من أكثر الدول تعاونًا مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، حيث نجحت منذ 2012 في الوصول بمحفظة التعاون مع البنك لأكثر من 12 مليار يورو مثلت دعمًا هائلاً للاقتصاد المصري ودافعًا قويًا لمنظومة القطاع الخاص حيث تم توجيه أكثر من 80% من تلك التمويلات للقطاع الخاص المحلي والأجنبي، وهو ما ساهم في تنمية مختلف القطاعات الاقتصادية.
وبيّنت «المشاط»، أن فوز مصر باستضافة نسخة عام 2027 من الاجتماعات، يرجع إلى مساهماتها الفاعلة ونجاحها في تنظيم فعاليات دولية عدة على أعلى المستويات، فضلًا عن دورها في دعم التعاون الدولي والتمويل الإنمائي، وعلاقتها المحورية مع مختلف شركاء التنمية، حيث تمكننا خلال الأعوام القليلة الماضية من تنظيم عدد هائل من الفاعليات الدولية ومنها منتدى التعاون الدولي والتمويل الإنمائي Egypt ICF في نسخه المتعددة، والاجتماعات السنوية للبنك الإفريقي في مايو 2023، هذا إلى جانب التنظيم المشرف للدورة السابعة والعشرين من مؤتمر المناخ Cop27، كما تستضيف مصر الاجتماعات السنوية للمؤسسات والهيئات المالية العربية خلال مايو الجاري.
وشددت وزيرة التعاون الدولي، أن مصر باعتبارها البوابة الرئيسية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بصفة عامة، فإن اختيارها لعقد الاجتماعات يتماشى بقوة مع استراتيجية البنك للتوسع في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء والشرق الأوسط، وضم دول جديدة من بينها العراق وبينين، موضحة أن مصر تحرص بكل قوة على تفعيل التعاون الإقليمي في المنطقة وتنفيذ خطط التعاون "جنوب-جنوب" لاسيما مع قارة إفريقيا.
ونوهت إلى أن مصر ستحرص على تنظيم الاجتماعات في أفضل صورة مستفيدة من خبراتها التنظيمية السابقة للفاعليات الدولية، مشددة على أهمية عقد الاجتماعات على كافة الأصعدة لدعم جهود مصر في مشهد التعاون الدولي والتمويل الإنمائي، وتعزيز جهود التعاون مع البنك ودفع التعاون مع قارة أفريقيا.
جدير بالذكر أن وزيرة التعاون الدولي، شاركت في الاجتماعات السنوية للبنك بصفتها محافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية كما تولت منصب نائب رئيس مجلس المحافظين في الاجتماعات الحالية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط شرم الشيخ مصر البنك الأوروبي الاجتماعات السنوية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية الأوروبی لإعادة الإعمار والتنمیة الاجتماعات السنویة للبنک وزیرة التعاون الدولی أن مصر
إقرأ أيضاً:
لبنان يحتاج 5 مليارات دولار لإعادة الإعمار العاجل (فيديو)
قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، إن الدولة اللبنانية تسعى خلال الفترة المقبلة لإعادة الإعمار، خاصةً أن الخسائر التي تعرضت لها البلدات اللبنانية جراء العدوان الإسرائيلي تعتبر كبيرة وربما تفوق تلك التي تعرضت لها لبنان خلال حرب تموز/يوليو عام 2006.
وزير خارجية لبنان الأسبق: حزب الله تلقى ضربات قوية لكنه لم ينتهي لبنان يقدم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن لبنان يحتاج إلى 5 مليارات دولار لإعادة الإعماروأشار، خلال رسالته على الهواء، إلى أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أكد في أكثر من مناسبة خلال جولاته الخارجية الأخيرة أن لبنان يحتاج إلى 5 مليارات دولار لإعادة الإعمار بشكل عاجل، موضحًا أن هناك حاجة ماسة لدعم كبير من الدول الشقيقة والصديقة للبنان للمساعدة في تخطي هذه الأزمة.
وأضاف أن حجم الدمار الناتج عن العدوان الإسرائيلي كبير، ما يعني أن عملية إعادة الإعمار ستستغرق وقتًا طويلًا ومدًى زمنيًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن الأضرار تشمل الجنوب اللبناني، والعاصمة بيروت بما في ذلك الضاحية الجنوبية، إلى جانب مناطق أخرى مثل البقاع وبعلبك شرقي البلاد.
إعادة الإعمار ستكون عملية كبيرة ومكلفة للغايةوشدد على أن إعادة الإعمار ستكون عملية كبيرة ومكلفة للغاية، مما يستلزم تنسيقًا مستمرًا بين اللجنة اللبنانية لإعادة الإعمار والدول الداعمة لضمان تنفيذ المشروعات المطلوبة في إطار زمني مناسب.
جدير بالذكر أن العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، قال إنه أثناء اجتماع اللجنة الأمريكية - الفرنسية المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، وكان يفجر ويسنف المنازل أثناء عقد الاجتماع.
وأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، إذ دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.
وأشار المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.
وأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل الأمر يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية، إذ أن الأول مستاء من أنه بعده أن ترك الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي هو عليها.