“أراضي دبي” تطلق مبادرة “ريس للابتكار العقاري”
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أطلقت دائرة الأراضي والأملاك في دبي، مبادرة “ريس للإبتكار العقاري” بهدف وضع دبي على الخارطة العالمية في مجال تكنولوجيا العقار والذكاء الإصطناعي العقاري دعماً لأجندة دبي الاقتصادية “D33” ومستهدفاتها الطموحة لجعل دبي مركزاً رئيساً لاحتضان الإبتكارات.
تم إطلاق هذه المبادرة الإبتكارية الجديدة تحت شعار “ريس .
وتم على هامش الحدث إطلاق مجموعة أعمال تكنولوجيا العقار بالتعاون بين “أراضي دبي” و”غرف دبي”، كما عقدت الدائرة عدة شراكات استراتيجية شملت كلا من “صندوق حي دبي للمستقبل” و”منطق تكنولوجيز ليمتد” و”أمنيس ميديا” و” الصقر ومشاركوه للمحاماة والإستشارات القانونية” و”سترايبر فينتشروز مينا ليمتد”و”اكيوبلس دي دبليو سي” بهدف دعم وتطوير الإبتكار العقاري وجذب شركات التكنولوجيا المختصة بالعقار لإمارة دبي لتعزيز منظومة عمل الإبتكار في تكنولوجيا العقارات وتمويل ودعم شركات تكنولوجيا العقار وربط “مبادرة ريس” بالشركات الممولة مثل شركات المال الجريء ومشاركة التقارير الخاصة بالذكاء الإصطناعي وغيرها من مجالات التعاون.
وأوضح سعادة المهندس مروان بن غليطة، أن “مبادرة ريس” تندرج في إطار الجهود الداعمة لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الإقتصادية “D33” وتحديداً المساهمة في جعل دبي مركزاً رئيساً لإحتضان الابتكارات، وتسير “أراضي دبي” في هذا النهج على الخطى التي رسختها دبي من خلال احتضان وتبني سياسات التحوّل القائم على الذكاء الاصطناعي والتي تجعل منها وجهة لشركات التكنولوجيا والابتكار من كافة أنحاء العالم.
وأضاف أن المستقبل العقاري أمام ثورة وتحول استثنائي من خلال ما ستقدمه المبادرة للقطاع من برامج استراتيجية وشراكات مع القطاعين العام والخاص ستعزز السعي نحو ابتكار الحلول المثالية لكافة التحديات الحالية والمستقبلية.
وأكدت ماجدة علي راشد المديرة التنفيذية لقطاع التطوير العقاري في دائرة الأراضي والأملاك في دبي أن “مبادرة ريس” تعتبر الأهم على مستوى المنطقة في مجال الإبتكار العقاري، مشيرة إلى أنها مصممة لدعم واستقطاب الشركات المتخصصة في مجال تكنولوجيا العقار انطلاقاً من دبي إلى جانب تسليط الضوء على أبرز الحلول التكنولوجية في مجال العقارات بدبي والتي تتلاءم مع السوق المحلي وكذلك الأسواق العالمية.
وتسعى “أراضي دبي” عبر “مبادرة ريس” إلى تحقيق العديد من الأهداف في مقدمتها تطوير بيئة الابتكار في القطاع العقاري بشكل شمولي ومنظم بالتعاون مع الشركاء وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص والحكومي لدعم حلول عقارية مبتكرة ترسخ تنافسية واستدامة القطاع العقاري إلى جانب تطوير قدرة الدائرة في الحصول على أفضل تكنولوجيا في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا العقار التي تعزز الكفاءة التشغيلية ورضا المتعاملين.
وستسهم المبادرة في تقديم بنية تحتية داعمة للابتكارات العقارية تشمل التشريعات الداعمة والمسرعات الممولة وتعزيز تنافسية شركات تكنولوجيا العقار المحلية في الأسواق العالمية من خلال شراكات الدائرة العالمية وتأسيس مجموعة أعمال خاصة بشركات تكنولوجيا العقار تحت مظلّة غرف دبي لتعزز دورها في تطوير منظومة القطاع العقاري.
وتحقيقاً لأهداف المبادرة ستعمل دائرة الأراضي والأملاك في دبي على تبني واعتماد العديد من المبادرات الاستراتيجيّة وتشمل إطلاق مشروع المسرعات العقارية لدعم الشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا العقار بتمويل من صندوق حي دبي للمستقبل وعقد شراكات استراتيجية مع أهم الشركاء المؤثرين في السوق العقاري لدعم الشركات الناشئة وتوفير حاضنة لهم وإطلاق التحديات العقارية للبحث عن حلول عالمية لمشاكل وتحديات تواجه السوق العقاري.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأراضی والأملاک فی دبی أراضی دبی فی مجال
إقرأ أيضاً:
“المثمر”.. برنامج يحقق قفزة في إنتاجية الزيتون بالمغرب
في إطار التحولات التي يشهدها القطاع الفلاحي بالمغرب، أطلقت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط برنامج “المثمر” الذي يهدف إلى تطبيق أحدث التقنيات العلمية والزراعية لدعم الفلاحين وتحسين مردوديتهم.
ومنذ انطلاق المبادرة، تم إنشاء أكثر من 6930 منصة تجريبية مخصصة لزراعة الزيتون، مما أتاح الفرصة لأكثر من 640 فلاحًا للاستفادة المباشرة من البرنامج، إلى جانب 6000 فلاح آخرين عبر الدورات التكوينية والأدوات الرقمية التفاعلية.
وتحولت هذه المنصات إلى مختبرات ميدانية تبرز الفوارق بين الأساليب التقليدية في الزراعة وأساليب الزراعة الحديثة التي تعتمد على المعرفة العلمية.
ورغم التحديات التي يواجهها القطاع، ومنها تراجع الإنتاج الوطني من الزيتون إلى 1950 طنًا هذا الموسم، إلا أن النتائج المحققة عبر المنصات التجريبية أثبتت فعالية البرنامج، حيث سجلت زيادة في المردودية تراوحت بين 19% و38% مقارنة بالضيعات التي لم تعتمد تقنيات البرنامج.
ويعكس برنامج “المثمر” التزام مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بتطوير القطاع الفلاحي ودعمه بأحدث الابتكارات العلمية، ويعد خطوة هامة نحو تحقيق الاستدامة والأمن الغذائي في المغرب.