فؤاد: الاحتياجات الفنية للمنشآت الصحية يضمن تحقيق التكامل لمخلفات الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
قامت وزارة البيئة من خلال مشروع "إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى" بعقد اجتماعاً مع بعثة البنك الدولي والمجلس الاعلي للمستشفيات الجامعية ، لمناقشة نتائج تقييم ممارسات إدارة مخلفات الرعاية الصحية بمستشفيات عين شمس التخصصي و القصر العيني الفرنساوي، وذلك بالتعاون مع البنك الدولي والمجلس الاعلي للجامعات، فى إطار مهمة البنك الدولي لمراجعة منتصف المدة للمشروع .
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة أن تحديد المتطلبات و الاحتياجات الفنية اللازمة لكل منشأة صحية يضمن تحقيق التكامل و الإدارة الفعالة لإدارة مخلفات الرعاية الصحية، وتحول منشآت الرعاية الصحية إلى منشآت خضراء ومستدامة، بما يساهم في تعزيز العمل المناخي على المستوى الوطني و حماية البيئة والحفاظ عليها والاهتمام بها لدعم السياسات البيئية، وذلك في ظل التزام مصر بالأجندة الأممية للتنمية المستدامة ورؤيتها المستقبلية "مصر ٢٠۳٠".
وأوضحت فؤاد، أن هذا النشاط يأتي ضمن أنشطة المكون الثاني الفرعي " إدارة نفايات الرعاية الصحية"، لمشروع "ادارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبري"، الذي يدعم المساعدة الفنية وتدريب العاملين بتلك المنشآت الصحية، وكذلك الاستثمارات في معدات التعقيم، ومعدات الحماية الشخصية، والامدادات الاخري للمستشفيات.
ومن جهة أخرى عقدت وزارة البيئة بالتعاون مع البنك الدولي والجهات المحلية المنفذة لمشروع "ادارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبري" ، ورشة عمل لبحث ومناقشة موقف أنشطة المشروع من أجل تحقيق الهدف التنموي الأساسي الحد من ملوثات الهواء وتغير المناخ في القطاعات ذات الاولوية.
وأوضحت وزيرة البيئة أن الورشة ناقشت استعراض أهداف المشروع وعرض الانجازات التي تمت منذ بداية المشروع، وكذلك استعراض الروابط بين المكونات وكيفية التكامل، مُشيرة إلى أن الورشة شهدت قيام مجموعات العمل بمناقشات فنية لخطط العمل الخاصة بكل مكون، ومراجعتها وبحث التحديات وطرح الحلول، مضيفةً أنه تم استعراض النتائج الرئيسية لتقييم منتصف المدة، و تقييم الاداء ونسبة التطور في كافة أنشطة المكونات الستة للمشروع، و المؤشرات الخاصة بكل مكون، من أجل استكمال العمل بالشكل الامثل وتحقيق أهداف كل مكون وأنشطته الفنية.
ولفتت وزيرة البيئة إلى أنه تم إطلاق مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى فى عام 2020 وحتى عام 2026 من أجل العمل علي خفض تركيزات التلوث وتحسين نوعية الهواء، والذي يعتبر من أولويات الحكومة المصرية. حيث تهدف رؤية مصر 2030 إلى تحسين نوعية الحياة من خلال ثلاثة أبعاد رئيسية هي البعد الاقتصادي والبعد الاجتماعي والبعد البيئي .
وأشارت وزيرة البيئة أنه تم تنفيذ المشروع من خلال الشراكة بين وزارة البيئة، ووزارة التنمية المحلية، ووزارة الصحة والسكان، ووزارة النقل، ووزارة التعاون الدولي، والمجلس الأعلى للجامعات، والهيئة العامة للنظافة والتجميل ، ويشمل النطاق الجغرافي للمشروع القاهرة الكبرى (محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية)، ويتم تمويل المشروع من خلال الاتفاقية المبرمة بين جمهورية مصر العربية والبنك الدولي للإنشاء والتعمير، واتفاقية المنحة من مرفق البيئة العالمية، حيث يتكون المشروع من ستة مكونات تشمل تعزيز نظام دعم اتخاذ القرارات بشأن نوعية الهواء، دعم تفعيل الخطط الرئيسية لإدارة النفايات الصلبة في القاهرة الكبرى، خفض انبعاثات وسائل النقل العام، تغيير السلوك ورفع الوعي والتواصل، إدارة المشروع ومراقبته وتقييمه ، تحسين النفايات الإلكترونية ونفايات الرعاية الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة البيئة المناخ ممارسات مخلفات الرعاية الصحية الرعایة الصحیة القاهرة الکبرى وزیرة البیئة البنک الدولی المشروع من من خلال
إقرأ أيضاً:
مدبولي: مستشفى 500500 إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحية
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا اليوم، لمتابعة الموقف التنفيذي لتجهيزات المعهد القومي الجديد للأورام بالشيخ زايد “مستشفى 500500”.
يأتي ذلك بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وأحمد كُجوك، وزير المالية، والدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور محمد الشرقاوي، مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للسياسات الاقتصادية والتمويل.
كما حضر كل من الدكتور أيمن فريد، مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والدكتور عمر شريف عمر، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وعدد من المسئولين بالوزارتين.
وفي مُستهل الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى ما يمثله المعهد القومي الجديد للأورام بالشيخ زايد "مستشفى 500500" من أهمية كبيرة وإضافة قوية في تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الأورام في مصر.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور محمد أيمن عاشور، الموقف التنفيذي لتجهيزات المعهد القومي للأورام الجديد بالشيخ زايد "مستشفى 500500"، لافتا إلى مذكرة الشراكة بين المعهد، ومركز فرايبورج الجامعي للأورام (المانيا)، التي تستهدف انشاء تعاون علمي مصري ألماني مُشترك للنهوض بخدمات الأورام بمصر والقارة الإفريقية، وما تتضمنه هذه المذكرة من تجهيز وتشغيل المستشفيات، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من برامج التدريب بما يدعم تبادل الخبرات في هذا المجال.
وأشار "عاشور"، إلى بمذكرة التفاهم الموقعة بين المعهد القومي للأورام الجديد بالشيخ زايد "مستشفى 500500"، وشركة سيمينز، وذلك بهدف الاستفادة وتبادل الخبرات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والبحث والابتكار، والتدريب والتطوير، مشيراً إلى توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة Oxford لتطوير العلاج الجيني للسرطان في مستشفى"500500".
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال الاجتماع، أن المعهد القومي للأورام يُعد شريكا أساسيا في تنفيذ العديد من المبادرات الرئاسية المتعلقة بقطاع الصحة، ومنها المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية، حيث تم فحص 4 آلاف مريضة خلال عام 2023، وكذا تنفيذ أكثر من 10 آلاف عملية ضمن المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار الجراحية، وهذا فضلا عن تنفيذ نحو 54 ألف جلسة اشعاع.
وكشف عن خطة التشغيل الطبي الأولي للمعهد القومي للأورام الجديد بالشيخ زايد "مستشفى 500500"، والمقرر البدء في تنفيذها قريبا، موضحاً أنها تتضمن تشخيص وعلاج أورام: (الثدي، والبروستاتا، وعنق الرحم، والقولون، والغدد الليمفاوية)، وكذا تشغيل وحدة علاج كيمائي، التي تضم 64 كرسي/ سرير إقامة نهارية، و4 أسرة رعاية متوسطة، و20 سرير إقامة، وصيدلية صرف الادوية، وصيدلية إكلينيكية، بالإضافة إلى قسم جراحات اليوم الواحد للأورام، الذي يتكون من 4 غرف عمليات، و40 سرير إقامة نهارية، و2 سرير رعاية متوسطة، و3 غرف تدخلات جراحية بالمنظار.
واستعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال الاجتماع، صوراً لعدد من الأجهزة الطبية العلاجية والتشخيصية الحديثة، التي ستسهم فى تقديم الخدمات العلاجية لمرضي الأورام من خلال المعهد القومي للأورام الجديد بالشيخ زايد "مستشفى 500500"، حيث تم التأكيد في هذا الصدد على أنه سيتم إدارة وتشغيل المستشفى بما يتواكب مع أحدث المعايير العالمية في هذا المجال.
من ناحية أخري، تطرق الاجتماع إلى الموقف الخاص بقبول الطلاب الوافدين بالجامعات لعام الجامعي 2024/2025، سواء بالمرحلة الجامعية، أو للدراسات العليا، حيث تمت الإشارة إلى ما شهده هذا العام من تحسن ملحوظ في أعداد الطلاب الراغبين في إتمام دراساتهم في الجامعات المصرية.
كما تناول الاجتماع، مستجدات تحديث منظومة المكاتب الثقافية بالخارج، وذلك بالنظر لدورها المحوري، في تقديم العديد من الخدمات التعليمية وإقامة العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية، وكذا دعم مشروعات الشراكة في مجال التعليم مع العديد من الدول، وذلك بما يعكس ويعزز من قوة مصر الناعمة.