بانوراما الجزيرة نت.. معارك شمال غزة وفشل أهداف نتنياهو
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
في الوقت الذي تتركز فيه أنظار العالم على رفح جنوب قطاع غزة، يتشكّل واقع جديد في الشمال، يعكس انتعاشا عسكريا للمقاومة الفلسطينية، فضلا عن انهيار الأهداف العسكرية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
فقد بدأ جيش الاحتلال تركيز عملياته العسكرية مجددا على شمال قطاع غزة، وذلك بعد نحو 4 أشهر من حديثه عن إنهاء العمليات وتدمير قدرات حركة حماس هناك.
وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن الحركة ترمم قدراتها بسرعة كبيرة، وتعيد بناء نفسها مجددا في مناطق أخرى بغزة، فقد أظهرت العمليات الأخيرة في حي الزيتون ومناطق أخرى، أن تقديرات الجيش بشأن البنية التحتية لحماس ليست صحيحة.
يأتي هذا في ظل توتر العلاقات الأميركية الإسرائيلية بشأن اقتحام رفح، فقد حذر الرئيس الأميركي جو بايدن من أنه قد يوقف بعض إمدادات الأسلحة لإسرائيل إذا شنت عملية عسكرية واسعة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وهو ما انتقده نتنياهو واعترض عليه قائلا إن إسرائيل ستقف وحدها وتقاتل "بأظافرها" إذا اضطرت لذلك.
بانوراما الجزيرة نت سلطت الضوء على تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة، وما يحيط بها من ضغوط وتفاعلات سياسية، وانعكاسات ذلك على حكومة الاحتلال التي تشهد تصاعدا في الخلافات وتبادل الاتهامات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتهم قطر بتحريض العالم العربي والإسلامي.. ما علاقة قناة الجزيرة؟
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو قطر بأنها تحرض العالم العربي والإسلامي، وقال في لقاء مع قناة 14 الإسرائيلية، من العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث التقى بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب: "لا نستطيع أن نتجاهل حقيقة مفادها أن قطر تدير قناة "الجزيرة"، التي تحرّض العالم العربي والإسلامي".
وتابع: "قلنا إنه يمكننا الحصول من قطر على ما يمكن الحصول عليه للإفراج عن مختطفينا، وأنا مسرور لأننا تمكنا من الإفراج عن عدد كبير منهم، وأريد إخراج البقية".
وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي، من قطر في تصريحاته: "أن تختار في أي صف ستكون من أجل شرق أوسط جديد"، وفق قوله.
وسبق لنتنياهو في العام الماضي 2024 أن انتقد دور قطر في محادثات وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين لدى حركة "حماس" الفلسطينية، معتبرا أن ذلك ليس كافيا للضغط على "حماس"، مما أثار تحذيرات من الدوحة بأنها قد تعيد تقييم دورها في المفاوضات.
من ناحية أخرى من تصريحاته لقناة 14 الإسرائيلية، اليوم الخميس، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أخبره بأنه على اتصال بعدد من الدول لتنفيذ خطته المتعلقة بتهجير الفلسطينيين.
وشدد أنه "لن يبرم أي اتفاق تطبيع من شأنه أن يعرّض دولة إسرائيل للخطر"، واعتبر أن "إقامة دولة فلسطينية بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشكل مكافأة ضخمة للإرهاب".
وتابع أن "إقامة دولة فلسطينية لا تشكل انتصارا هائلا لحركة "حماس" الفلسطينية فحسب، بل ولإيران، وتعد هزيمة لنا".
كما لفت نتنياهو إلى أن "المرحلة الثانية من صفقة وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين ستكون أكثر تعقيدا بكثير، لكنني متفائل أننا سنحققها".