وزيرة التعاون الدولي تتابع مع البنك الدولي الانتهاء من برنامج تمويل سياسات التنمية لدعم الإصلاحات الهيكلية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، لقاءات مكثفة مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وذلك خلال فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بأرمينيا، لمتابعة تنفيذ الشراكات الجارية.
مجموعة البنك الدوليوالتقت وزيرة التعاون الدولي، أكسيل فان تروتسينبرج، المدير المنتدب الأول لشئون سياسات التنمية بمجموعة البنك الدولي، حيث ناقشت مستجدات التعاون المشترك بين الجانبين، ونتائج قمة رؤساء دول أفريقيا التي انعقدت بكينيا لمناقشة تجديد موارد المؤسسة الدولية للتنمية IDA، وأهميتها في دعم الدول الأقل نموًا، مؤكدة أن مصر مستعدة لتقديم كافة أوجه الدعم للدول الأفريقية للانتقال من مرحلة المساعدات الإنسانية إلى مرحلة التمويلات التنموية الميسرة.
كما أشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى أهمية زيادة مساهمات كافة الدول في رأسمال المؤسسة لتعزيز قدرتها على مساعدة الدول الأفريقيا، لافتة إلى ضرورة تعزيز جهود مشاركة الخبرات وتبادل المعرفة بين الدول لتعزيز الدعم في تحقيق مستهدفات التنمية.
وناقش الجانبان، تطورات التعاون الفني والمالي في تنفيذ مشروعات برنامج «نُوَفّي»، وإجراءات الإصلاح الاقتصادي والهيكلي التي تنفذها الدولة، والتعاون الجاري مع البنك الدولي من خلال برنامج تمويل سياسات التنمية الذي يجري الانتهاء منه حاليًا
الاتحاد الأوروبيعلى صعيد آخر عقدت وزيرة التعاون الدولي، لقاءًا مع فالديس دومبروفسكيس، نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية، حيث تابعت آخر مستجدات استعدادات انعقاد مؤتمر الاستثمار بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي المقرر تنظيمه خلال يونيو المقبل، بالإضافة إلى جهود تعزيز استثمارات القطاع الخاص، وناقش الجانبان آفاق التعاون المستقبلي مع الاتحاد الأوروبي في ضوء ترفيع مستوى العلاقات بين الجانبين إلى الشراكة الاستراتيجية.
وبحثت وزيرة التعاون الدولي، تطورات المفاوضات الجارية على الجانب الفني للانتهاء من آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة MFA، بين مصر والاتحاد الأوروبي، فضلًا عن مناقشة جهود تعزيز استثمارات القطاع الخاص من خلال ضمانات الاستثمار التي من المقرر أن يتيحها الاتحاد الأوروبي.
بنك الاستثمار الأوروبيكما اجتمعت وزيرة التعاون الدولي، مع توماس أوستروس، نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي (EIB)، وذلك في إطار المباحثات المستمرة بين الجانبين لدفع جهود التنمية المشتركة، والمتابعة على اللقاء الذي عقدته وزيرة التعاون الدولي، مع ناديا كالفينو، رئيسة بنك الاستثمار الأوروبي، خلال زيارة الوزيرة لمقر البنك بلوكسمبورج في فبراير الماضي.
واستعرضت وزيرة التعاون الدولي، مستجدات إجراءات الحكومة لتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية، فضلًا عن متابعة استعدادات مؤتمر الاستثمار بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي خلال العام الجاري.
وناقشت وزيرة التعاون الدولي، مع نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي EIB، تطوير العلاقات المشتركة في ضوء الشراكة التاريخية مع البنك حيث التي بدأت عام 1979، ونتج عنها تمويلات بأكثر من 14 مليار يورو لتمويل 127 مشروعًا لكل من القطاعين العام والخاص، بما يعزز جهود تحقيق التنمية المستدامة في العديد من المجالات.
وتطرق الاجتماع، إلى الجهود المشتركة لتمكين القطاع الخاص وتوسيع نطاق الأدوات التمويلية لمتاحة للشركات، لاسيما وأن أكثر من نصف المحفظة التمويلية للبنك تم توجيهها للقطاع الخاص.
وبحث الجانبان تعزيز التعاون في إطار تدشين المركز الإقليمي للبنك في القاهرة، الذي يهدف إلى تعزيز المشاركة والتعاون مع الشركاء من القطاعين العام والخاص في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتعميق الشراكة بين مصر وبنك الاستثمار الأوروبي، واتاحة فرص تمويلية جديدة في السنوات القادمة، ودفع التعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي بين دول المنطقة وقارة أفريقيا من خلال المركز.
العلاقات المصرية الرومانيةمن جانب آخر التقت وزيرة التعاون الدولي، مديرة العلاقات الدولية بوزارة المالية، السيدة/ بوني كوكي، حيث ناقش الجانبان العلاقات المصرية الرومانية، وتطورات انعقاد اجتماعات الدورة الرابعة للجنة المشتركة المصرية الرومانية برئاسة وزارة التعاون الدولى عن الجانب المصرى، ووزارة الاقتصاد عن الجانب الرومانى، حيث تهدف هذه الاجتماعات إلى دفع علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري والسياحي إلى آفاق أوسع وتحقيق إنجازات ملموسة على أرض الواقع مما يعود بالنفع على شعبي البلدين.
وأكدت وزيرة التعاون الدولي، على أهمية العلاقات المشتركة بين الجانبين، حيث تتميز العلاقات المشتركة بقدر كبير من التفاهم، فضلاً عن مستوى جيد من التنسيق وتقارب وجهات النظر بشأن العديد من القضايا الإقليمية والدولية.وتطرق اللقاء إلى مناقشة مجالات التعاون المشترك ونقل التكنولوجيا، وتبادل الخبرات في مختلف المجالات التنموية فضلًا عن تمكين القطاع الخاص.
اقرأ أيضاًسعر الدولار الآن بمنتصف تعاملات اليوم الجمعة 17 مايو 2024.. آخر تحديث
«المركزي للتنظيم والإدارة» يكشف عن عدد المتقدمين لوظيفة معلم مساعد حتى الآن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بنک الاستثمار الأوروبی وزیرة التعاون الدولی الاتحاد الأوروبی القطاع الخاص البنک الدولی بین الجانبین
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن تبحث مع بعثة «جايكا» مشروع تحسين جودة الطفولة المبكرة
استقبلت وزارة التضامن الاجتماعي بعثة هيئة التعاون الدولي اليابانية «جايكا» بطوكيو، وذلك ضمن متابعة أنشطة مشروع تحسين جودة الطفولة المبكرة والمنفذ بالتعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي والجايكا، برئاسة دكتور شينشرو تاناكا مستشار أول التعليم الأساسي بمجموعة تنمية الموارد البشرية الجايكا، وياسوتا ماساموني خبير مساعد في موضوعات التعليم الأساسي والوفد المرافق لهم.
الشراكة المصرية اليابانية للتعليمواستقبلت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي البعثة اليابانية بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة، إذ ترأست اجتماعا موسعا بحضور الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي الأسبق والأمين العام لمبادرة الشراكة المصرية اليابانية للتعليم، وراندة فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة، ومنى الشبراوي رئيس الإدارة المركزية لشئون الأسرة والمرأة، وأميرة تاج الدين مدير عام الإدارة العامة للاتفاقات والعلاقات الدولية، ودكتورة هانم عمر مدير عام الإدارة العامة للطفل بوزارة التضامن الاجتماعي، ودكتورة منال عبد الفضيل القائم بعمل مدير برنامج تنمية الطفولة المبكرة، وناعومي سان كبير استشاري مشروع هيئة التعاون الدولية الجايكا، ودينا كريم المسئول الرئيسي للبرنامج بمكتب جايكا مصر، وهبة الحسيني مسئول برنامج الطفولة المبكرة بمكتب جايكا مصر، ووفد من ممثلي الجايكا وقطاع العمل المعنى بالطفولة المبكرة بوزارة التضامن الاجتماعي.
تحسين جودة الطفولة المبكرةوثمنت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وهيئة التعاون الدولي اليابانية «جايكا» في مشروع تحسين جودة الطفولة المبكرة الذي ينفذ ضمن الشراكة المصرية اليابانية للتعلم وسبل الدعم المقدمة لمواكبة منهجية وزارة التضامن الاجتماعي في تطوير مرحلة الطفولة المبكرة كأحد أولويات العمل انطلاقا من رؤية للاستثمار في البشر ومن خلال التطبيقات الخاصة بنظام التعليم الياباني، وبما يعمل على تعزيز القدرات البشرية والمهنية للقائمين على هذا القطاع.
وأشارت إلى توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة ووزارتي التنمية المحلية والتربية والتعليم والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لتنفيذ مشروع إسناد عدد من مراكز تنمية الأسرة والطفولة بقرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وإقامة حضانات وفق المعايير، بالإضافة إلى استغلال الأدوار العليا لإنشاء صفوف رياض أطفال.
وتناول اللقاء مناقشة إنجازات المرحلة الأولي للبرنامج متضمنة عدد من محاور العمل من تدريب الميسرات بالحضانات وتطوير كتب الأنشطة ،وتنفيذ حملات توعية لأولياء الأمور، وتوفير المواد التعليمية، وتنفيذ المرحلة الثانية للبرنامج والتي انطلقت في عام 2022، وتستمر حتى 2026 باستهداف 500 حضانة على مستوى 9 محافظات، كذلك طرح اللقاء التعاون بين مبادرة «مودة.. تربية.. مشاركة» تحت مظلة برنامج مودة ومشروع تحسين جودة الطفولة المبكرة .
فيما قدمت البعثة اليابانية الشكر لوزارة التضامن الاجتماعي، مشيرة إلى التعاون المستمر مع جايكا والذى بدأ منذ فترة طويلة لمشاركة الخبرات اليابانية في مجال الطفولة المبكرة وتقديم مفهوم التعلم من خلال اللعب.
وتضمن برنامج زيارة بعثة هيئة التعاون الدولي اليابانية جايكا بطوكيو تنظيم زيارات لحضانة الرؤى وحضانة الطفل السعيد بالسادس من أكتوبر للوقوف على تنفيذ البرنامج وإدارة حوار مفتوح مع ميسرات الحضانات للتعرف على الخدمات المقدمة وآليات التدريب لتنمية مهارات الأطفال، كما تم زيارة حضانة جمعية الهلال الأحمر بفيصل، وشارك الوفد في ندوة توعية للأمهات بجمعية الفسطاط.