أكد الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة الإماراتي ورئيس COP28، خلال زيارته مقر شركة مايكروسوفت في الولايات المتحدة الأمريكية، على أهمية تركيز الشركات على الاستفادة من التكامل بين قطاع الطاقة والذكاء الاصطناعي لبناء مستقبل منخفض الكربون وتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام.

والتقى الدكتور سلطان الجابر، خلال الزيارة مع براد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس شركة مايكروسوفت حيث سلّط الضوء، خلال البودكاست الذي شاركا فيه، على حجم الطاقة اللازمة لتمكين العالم من تحقيق طموحاته في مجال الذكاء الاصطناعي.

وأوضح الدكتور سلطان الجابر أن تسخير قوة الذكاء الاصطناعي يتيح لقطاع الطاقة فرصاً مهمة لبناء شراكات متنوعة عبر قطاعات مختلفة، وإحداث نقلة نوعية في طريقة عمله من خلال استخدام التقنيات الرائدة للذكاء الاصطناعي للمساهمة في الحدّ من الانبعاثات، وتعزيز معايير السلامة.

وقال: "أمامنا فرصة استثنائية تعد الأهم منذ الثورة الصناعية الأولى، وعلينا استغلالها لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الطاقة

إقرأ أيضاً:

بسبب الذكاء الاصطناعي.. ارتفاع انبعاثات غوغل الكربونية 48%

حذرت غوغل في تقرير نشرته، الثلاثاء، من أن الازدياد الكبير في الاحتياجات للذكاء الاصطناعي، وبالتالي في القدرات الحاسوبية، يقوّض جهودها للحد من انبعاثات الكربون، وهي مشكلة تواجه أيضاً منافستيها أمازون ومايكروسوفت.

وفي عام 2023، بلغت انبعاثات المجموعة العملاقة من ثاني أكسيد الكربون، وهو أحد أبرز أنواع الغازات الدفيئة، 14.3 مليون طن، بزيادة قدرها 48 بالمئة مقارنة بعام 2019، وهو العام المرجعي، بحسب تقريرها البيئي السنوي.

ويعود ذلك إلى زيادة استهلاك الطاقة في مراكز البيانات الخاصة بها، والمباني التي تضم خوادم الكمبيوتر التي تشكل العمود الفقري لخدمات الحوسبة السحابية، وبالتالي للمواقع الإلكترونية، وتطبيقات الهاتف المحمول، والخدمات عبر الإنترنت، وجميع الأدوات الجديدة المولدة للذكاء الاصطناعي مثل "تشات جي بي تي".

وقالت المجموعة التي تتخذ مقراً في كاليفورنيا "بينما ندمج الذكاء الاصطناعي في منتجاتنا، قد يكون تقليل الانبعاثات أمراً صعباً".

وتحدثت عن احتياجات متزايدة للطاقة لأن الذكاء الاصطناعي يتطلب المزيد من القوة الحاسوبية، فضلا عن الانبعاثات الناجمة عن استثماراتها في البنية التحتية، أي بناء مراكز بيانات جديدة أو تحديث المراكز القائمة.

وقد تعهدت غوغل تحقيق صافي انبعاثات صفرية عبر عملياتها بحلول عام 2030.

كما حددت مايكروسوفت، الشركة الثانية على مستوى العالم في مجال الحوسبة السحابية، لنفسها هدفاً يتمثل في تحقيق بصمة كربونية سلبية بحلول عام 2030 أيضاً.

أما أمازون، الرائدة عالمياً في مجال الحوسبة السحابية بفضل فرعها المخصص "ايه دبليو اس" AWS، فلا تتوقع بلوغ هذه النتيجة قبل عام 2040. ويبقى نشاطها الرئيسي البيع عبر الإنترنت الذي يتطلب مستودعات ومراكز لوجستية في جميع أنحاء العالم.

تسلط الشركات الأميركية العملاقة الثلاث الضوء على جهودها للحد من الهدر واستبدال المياه التي تستهلكها (لتبريد الخوادم)، فضلاً عن استثماراتها في الطاقة المتجددة وفي التقنيات الناشئة لالتقاط وتخزين ثاني أكسيد الكربون الموجود بالفعل في الغلاف الجوي.

لكن نجاح الذكاء الاصطناعي التوليدي، خصوصاً منذ ظهور تطبيق تشات جي بي تي (المطورة من أوين إيه آي، والتي تشكل مايكروسوفت مستثمرها الرئيسي)، يهدد بتقويض جهودها.

وفي عام 2023، زادت انبعاثات مايكروسوفت بنسبة 29 بالمئة مقارنة بعام 2020.

ومع ذلك، تؤكد الشركات أن التقدم في الذكاء الاصطناعي يتيح تحسين استهلاك الطاقة وسيساعد في إيجاد حلول جديدة للاحترار المناخي.

مقالات مشابهة

  • شراكة بين “أدنوك” و”مجموعة إي آند” لبناء أكبر شبكة لاسلكية خاصة من الجيل الخامس في قطاع الطاقة 
  • OPPO توفر ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي لنحو 50 مليون مستخدم بنهاية 2024
  • شراكة بين أدنوك ومجموعة إي آند لبناء أكبر شبكة لاسلكية خاصة من الجيل الخامس
  • وزير الاتصالات يبحث تعزيز سبل التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي مع مارك
  • بسبب الذكاء الاصطناعي.. ارتفاع انبعاثات غوغل الكربونية 48%
  • «أدنوك» تتعاون مع «إي آند» لبناء أكبر شبكة لاسلكية خاصة من الجيل الخامس في قطاع الطاقة
  • رئيس قسم AI في مايكروسوفت يوضح قانونية استخدام محتوى الإنترنت لتدريب النماذج
  • Rootz تحدث ثورة في خدمات التسويق والاتصالات بدمج تقنية الذكاء الاصطناعي المتطورة
  • «ميتا» تختبر روبوتات الذكاء على إنستجرام
  • رهان أشباه الموصلات.. إلى أين وصل السباق السعودي-الإماراتي؟