حزب تركي يدعو لتجمعات جماهيرية ضد محاكمة قيادات كردية بارزة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
دعا حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في تركيا لتجمعات جماهيرية رفضا لقرارات الأحكام الصادرة بحق قيادات بارزة في حزب الشعوب الديمقراطية الكردي في "قضية كوباني".
ودعا DEM Partisi، وهو الحزب الذي يعتبر الحاضنة السياسية الرئيسية للأكراد في تركيا، لتجمعات جماهيرية كبيرة عصر يوم غد السبت، كمرحلة أولى من الاحتجاجات وفق الإعلان، في كل من مدن اسطنبول، وديار بكر، وأضنة، تحت عنوان "الديمقراطية للجميع"، وذلك للتعبير عن رفض قرارات الأحكام الصادرة بحقّ قيادات بارزة في حزب الشعوب الديمقراطية الكردي في القضية التي تعرف اصطلاحا وقانونياً في تركيا "قضية كوباني".
وكان مكتب الوالي في كل من دياربكر وماردين جنوب شرقي تركيا، وهي من مناطق الأغلبية الكردية، قد أصدروا قرارا مساء أمس، يقضي بمنع التجمعات والتظاهرات في المدينتين المذكورتين، وكذلك منع الدخول لهاتين المدينتين، لمدة أربعة أيام، في محاولة لمنع المظاهرات والتجمعات بمناطق الأغلبية الكردية، رفضا للأحكام الصادرة أمس.
ومتوقع إلى حد كبير، وقوع مواجهات بين المتظاهرين ورجال الأمن والشرطة في أماكن هذه التجمعات التي تمت الدعوة إليها اليوم، ومن المتوقع أيضا أن تزداد رقعة المناطق التي يدعوا فيها هذا الحزب لتجمعات شعبية رافضة للأحكام الصادرة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة اسطنبول الأكراد
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع استدعاء العليمي إلى الرياض.. تغيرات مرتقبة تطيح بشخصيات بارزة في حكومة عدن (التفاصيل)
الجديد برس|
كشفت حكومة بن مبارك، الاحد، كواليس قرار رشاد العليمي ، رئيس المجلس الرئاسي ، العودة إلى الرياض بعد ان كان رتب لإقامة بألمانيا بمعية اسرته.
وافادت مصادر بمكتب احمد عوض بن مبارك، رئيس الوزراء، بان عودة العليمي جاءت عقب توجيه السفير السعودي لدى اليمن، محمد ال جابر، بإجراء تغييرات على مستوى حكومة عدن.
وكلف ال جابر بن مبارك باختيار الوزراء البدلاء بعيدا عن المحاصصة بين أعضاء الرئاسي الثمانية.
وأشارت المصادر إلى أن العليمي ابلغ مقربيه بان الخطوة تعني نقل صلاحيات الرئاسي لبن مبارك وهو ما دفعه للعودة إلى الرياض بعد ان كان غادرها قبل أسابيع .. كما أفادت بمحاولة العليمي حاليا عرقلة التغييرات التي قرر بن مبارك اجرائها خلال أيام وتستهدف 7 وزارات.
ويخشى العليمي، وفق المصادر، انهاء نفوذه داخل الحكومة خصوصا بعد الاتهامات له بعرقلة عمل بن مبارك.
وكانت السعودية انهت قبل أسابيع استضافة أعضاء الرئاسي الثمانية في فندق الريتز ما اجبرهم على مغادرة الأراضي السعودي صوب وجهات أخرى.
وخلافا لغالبية الأعضاء الذين اختاروا الامارات توجه العليمي إلى المانيا حيث يحتفظ باستثمارات ضخمة يديرها نجله هناك.
واستبق العليمي الإقامة في المانيا بتعيين سفير مقرب منه هناك.
ويخوض العليمي وبن مبارك صراع محموم على السلطة القى بظلاله على الأوضاع في مناطق سيطرة التحالف باليمن وسط تصاعد وتيرة الازمات هناك.