الإمارات تطلق «الإقامة الزرقاء» طويلة الأمد!
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أطلقت الإمارات فئة جديدة للإقامات بالدولة تحت مسمى “الإقامة الزرقاء”، والتي تمثل أول إقامة طويلة الأمد للأفراد من داخل وخارج دولة الإمارات.
وبحسب وسائل إعلام إماراتية، “ستمنح “الإقامة الزرقاء ” التي تبلغ مدتها 10 سنوات بشكل خاص للداعمين للجهود البيئية من أعضاء المنظمات الدولية والشركات العالمية، وأعضاء الجمعيات والمؤسسات الأهلية، والحاصلين على الجوائز العالمية، والمساهمين في العمل البيئي من الناشطين المميزين والباحثين من داخل الدولة والمقيمين المسؤولين عن البيئة”.
ووفق القرار، “ستقدم الإقامة الزرقاء من خلال إجراء التقديم المباشر لها ضمن خدمات التقديم في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، أو من خلال ترشيح الجهات المختصة في الدولة للشخصيات المرشحة لها”.
وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ترأس اجتماعاً لمجلس الوزراء، اعتمد خلاله «الإقامة الزرقاء».
وهذه هي الفئة الثالثة من الإقامات، وكانت الإمارات، أقرت عام 2019 نظام الإقامة الذهبية لمدة 10 سنوات، وتمنح لفئات عدة، وتشمل المستثمرين ورواد الأعمال والنوابغ من المواهب والعلماء والمتخصصين وأوائل الطلبة والخريجين ورواد العمل الإنساني وخط الدفاع الأول، وتتضمن «الإقامة الذهبية» مزايا عدة للحاصلين عليها أهمها إلغاء شرط عدم التغيب عن الدولة للاحتفاظ بالإقامة الذهبية، وإلغاء الحد الأقصى لعدد عمالة الخدمة المساندة التي يمكن استقدامها، ومزايا لأفراد الأسرة تسمح لهم بالبقاء في الدولة طيلة مدة سريان إقامتهم، في حال وفاة المعيل الحاصل على الإقامة الذهبية، وبالنسبة للإقامة الخضراء، فتمنح لمدة 5 سنوات، وتهدف لاستقطاب المستثمرين ورواد الأعمال والعمالة الماهرة عالية المستوى وأصحاب العمل الحر.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الإقامة الخضراء الإقامة الذهبية الإقامة الزرقاء الإمارات السياحة الإمارات الإقامة الزرقاء الإقامة الذهبیة
إقرأ أيضاً:
«ديوا» تطلق مع «الإمارات للطبيعة» محاكاة حلول المناخ
دبي: «الخليج»
نظمت هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، بالتعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة، الجمعية البيئية الخيرية التي تعمل بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، ورشة عمل متخصصة حول محاكاة الحلول المناخية في الواقع، بهدف رفع مستوى معارف موظفي الهيئة وخبراتهم في مجالات الاستدامة والتغير المناخي، بالإضافة إلى استكشاف الحلول المتعلقة بأنظمة الغذاء والطاقة لمكافحة ظاهرة التغير المناخي وتحقيق الحياد الكربوني. وجرى خلال الورشة استعراض حلول تقنية مبتكرة مقدمة من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم أي تي) الأمريكي.
شارك في الفعالية 64 موظفاً من مختلف قطاعات الهيئة، وتأتي الفعالية في إطار سلسلة من ورش العمل التدريبية التي ستعقد في شهري مايو وسبتمبر المقبلين، وستركز على الأنظمة البيئية والحياة البحرية في بيئة دولة الإمارات والعالم.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: «نستثمر شراكاتنا الاستراتيجية المحلية والعالمية لصقل مهارات الموظفين وفق أعلى المعايير العالمية حتى يكونوا على اطلاع بأحدث التطورات والتقنيات في مجالات عملهم، بما يدعم دورهم المؤثر في إحداث تأثير إيجابي وتسريع مسيرة الاستدامة والعمل المناخي. ونركز على إعداد قيادات إماراتية تواكب المتغيرات المتسارعة ومختلف التحديات والفرص العالمية، وتدعم الجهود الرامية إلى تحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي. وفي «عام المجتمع» بدولة الإمارات، نحرص على ترسيخ ثقافة المسؤولية المشتركة وتشجيع المعنيين على الإسهام الفاعل في المجتمع من خلال توحيد الجهود الهادفة إلى بناء مجتمع قوي ومترابط قادر على مواجهة التحديات وتحقيق الطموحات، لضمان مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة».