غدا انطلاق مارثون الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية بالشرقية
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينطلق غدا السبت مارثون الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية بالشرقية حيث يؤدي 142 الف 713 طالب وطالبة موزعين علي 795 لجنة امتحان مادتي اللغة العربية والتربية الدينية.
واكد علي عبد الرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية أن المديرية أنهت استعداداتها لانطلاق مارثون امتحانات الشهادة الإعدادية على مستوى 20 إدارة تعليمية.
فيما بلغ عدد طلاب الشهادة الإعدادية المهنية 1100 داخل 10 لجان ، وبلغ عدد طلاب الشهادة الإعدادية الأمل 71 طالب وطالبة داخل 8 لجان.
وبلغ عدد طلاب الشهادة الإعدادية النور 10 طلاب داخل لجنة واحده ، اما عدد طلاب مستشفى 57357 طالبين داخل لجنة واحدة.
وشدد وكيل الوزارة على الالتزام بجميع القواعد واللوائح و القرارات الوزارية المنظمة لأعمال الامتحانات والانضباط والنظام داخل اللجان وتنفيذ جميع التعليمات الواردة بالكتب الدورية لوزير التربية والتعليم وعلى توفير الجو الهادئ لأداء الامتحانات للطلاب بشكل دائم مع مرعاه التهوية والإضاءة الجيدة والحفاظ علي النظافة العامة وكل متطلبات توفير المناخ الملائم لخروج عملية الامتحان بشكل لائق يتيح للطلاب أداء الامتحانات بسهولة ويسر.
وأكد أنه اطمئن علي جميع اللجان لاستقبال الطلاب حيث تم تشكيل لجان للمرور على المدارس تحت إشراف مديرو عموم الإدارات التعليمية للتأكد من تنفيذ تعليمات الوزارة وكذلك الإجراءات الوقائية التي حددتها وزارة الصحة.
وأضاف أن مديرية التربية والتعليم بالشرقية قـامت بالتنسيق مع الجهات الأمنية لتأمين وصول أوراق الأسئلة للجان وكذلك وصول أوراق الإجابة للجنة النظام والمراقبة ومواجهة أعمال الغش والشغب إن وجدت.
كما تم التنسيق مع مديرية الصحة للاطمئنان على وجود طبيب أو زائرة صحية فى كل لجنة وتوفير الإسعافات الأولية اللازمة لمواجهة حالات الطوارئ.
من جانبه تابع الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية تنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية التي تتخذ وتتم للاستعداد لأعمال الامتحانات مشدد على ضرورة توفير بيئة آمنة ومقاعد كافية ومراعاة التباعد بين الطلاب مؤكدا إن جميع أجهزة المحافظة تعمل علي توفير كافة الإمكانات لإنجاح هذه الامتحانات لكونها من المهام القومية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 142 الف 75 لجنة استقبال الطلاب الشهادة الإعدادية 2024 الشهادة الإعدادي الفصل الدراسي الثاني الشهادة الإعدادیة عدد طلاب الشهادة
إقرأ أيضاً:
أحرزت 94.7% .. طالبة سودانية قطعت مسافة «2000» كيلو متر من تشاد لتجلس لامتحانات الشهادة الثانوية
حصلت الطالبة شمس الحافظ عبدالله من الجنينة بولاية غرب دارفور والتي قطعت 2000 كيلو متر من دولة تشاد لمدينة الدامر بولاية نهر النيل من أجل الجلوس لإمتحان الشهادة السودانية، على المركز التاسع بنسبة 94.7% .
التغيير ـــ الدامر
وإبان انعقاد الامتحانات، ضجّت صفحات وسائل التواصل الاجتماعي بقصص بطولية وأخرى محزنة لطلاب حُرموا من الامتحان وآخرين كابدوا المستحيل للحاق بالجلسات، في مغامرات برية وبحرية عرضتهم للأخطار.
رحلة المخاطرومن بين هذه القصص، برزت قصة الطالبة السودانية شمس الحافظ عبد الله، التي قطعت مسافة 2662 كيلومتراً، من مدينة أبشي شرقي تشاد إلى مدينة الدامر بولاية نهر النيل، للجلوس لامتحانات الشهادة السودانية، بعد أن رفضت السلطات التشادية إقامة الامتحانات في أراضيها، وفقاً لوزارة الإعلام السودانية.
كما لفتت الأنظار قصة طلاب الشهادة بولاية النيل الأبيض، الذين شوهدوا على متن مركب لعبور النيل من مدينة القطينة إلى الدويم، في رحلة شاقة محفوفة بالمخاطر.
وخرجت ثماني ولايات بالكامل من دائرة جلوس طلابها للامتحان لأول مرة في تاريخ السودان، بينما تمكنت بعض المناطق بصورة جزئية من إكمال إجراءات الشهادة.
وأقيمت الجلسات في بعض المناطق المتأثرة بالحرب (وقتذاك) مثل ولايات الجزيرة، الخرطوم، النيل الأزرق، والنيل الأبيض، حيث يجري الطلاب امتحاناتهم في أجواء دوي المدافع وأزيز الطائرات الحربية.
وصاحب انعقاد الامتحانات تخبط كبير في الإجراءات، إذ فشلت سلطات مدينة النهود في عقد الامتحانات لدواعٍ أمنية.
وفي السعودية، فوجئ الطلاب السودانيون بالرياض بتغيير مركز الامتحان إلى شمال المدينة.
وفي خطوة غير مألوفة، قررت وزارة التربية والتعليم تعديل توقيت الامتحانات ليبدأ عند الساعة الثانية والنصف ظهرًا وينتهي في الخامسة مساءً. كما رافق ذلك قرار بقطع الإنترنت يوميًا خلال وقت الامتحانات.
وو فقاً لتقارير سودانية، تخلف عن الجلوس قسراً نحو 157 ألف طالب وطالبة في ولايات تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع، وسط مخاوف من انقسام غير مسبوق.
وتشير إحصائيات منظمة رعاية الطفولة (اليونيسيف) إلى أن الحرب منعت 12 مليون طالب سوداني في مراحل دراسية مختلفة من مواصلة التعليم.
وبحسب وزارة التربية والتعليم السودانية، كان من المفترض أن يجلس للامتحانات المؤجلة أكثر من 343 ألف طالب وطالبة، وهو ما يمثل 70% من إجمالي الطلاب المسجلين، البالغ عددهم نحو 500 ألف. إلا أن العدد تقلّص بسبب سقوط آلاف الأرقام الجلوس وتأجيل الامتحانات في ولايتي جنوب وغرب كردفان.
التعليم يدفع الثمنوتأثر التعليم بشكل مباشر بالقتال المحتدم في السودان منذ أبريل 2023، بعدما قررت حكومة بورتسودان عقد الامتحانات في الولايات الآمنة الخاضعة لسيطرة الجيش.
على الجانب الآخر، رأت قوات الدعم السريع وقتها أن عواقب الامتحانات ستكون وخيمة على آلاف الطلاب، مما يعمّق الانقسام في البلاد.